انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفاهيم والمصطلحات القرآنية»

سطر ٤: سطر ٤:
==الْقُرْآنُ==
==الْقُرْآنُ==
===المعنی اللغوي===
===المعنی اللغوي===
'''المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية''' فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ».  قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»،  قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم)  فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ».
'''المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية''' [[القرآن]] فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ».  قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»،  قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم)  فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ».
وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ».  
وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ».  
قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران».  ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك».  
قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران».  ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك».
 
===المعنی الإصْطِلاحِي===
===المعنی الإصْطِلاحِي===
قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ».  
قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ».  
٤٬٩٤١

تعديل