نتائج البحث

وأراده للحكومة يوم صفين، فأبى أهل الجباة السود العمي القلوب، وبعثه إلى الخوارج يوم النهروان فاحتجّ عليهم بأبلغ الحجج، وله في نصرة علي (عليه السّلام) وأبنائه

إلّا بحقّها، وقتال الفئة الباغية بالأيدي والنعال والسلاح، والشهادة على‏ الخوارج بالضلالة» . وقد أيّد أبا حنيفة في رأيه في عدم سبّ السلف، والإيمان بالقدر،

السلام، وذكر الخطيب: أنّ البراء كان رسول الإمام علي (رضي الله عنه) إلى‏ الخوارج بالنهروان، يدعوهم إلى‏ الطاعة وترك المشاقّة. وهو أحد الرواة المشتركين بين

الحجرة النبوية، فقال: «لا أرى‏ بذلك بأساً، أعاذنا اللَّه وإيّاكم من رأي الخوارج ومن البدع». وكان أحمد يسعى‏ للحصول على‏ رزقه بكدّ يده، ولم يقبل هديةً أو

ونشبت بينهما عدة معارك على رأسها معركة صفين التي انتهت بالتحكيم، وظهور الخوارج الذين أصبح لهم دور كبير في إثارة المشاكل في العراق، فقاتلهم علي في النهروان،

السنة و الشيعة. عاش أبو قتادة إلى‏ خلافة علي عليه السلام؛ وحضر معه قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته. وقال ابن عبدالبرّ: «شهد أبو قَتادة مع

صفين فأُصيبت إحدى رجليه فيها فعرج منها. وورد المدائن مع عليّ، وشهد معه حرب الخوارج بـ النهروان. ابن عبد اللَّه بن مالك النخعي الهمداني، أبو شبل الكوفي. ولد

المصاحف و اضطرار الامام - (عليه السّلام) - إلى التحكيم، ثم معركة النهروان مع الخوارج. وبهذه المعارك الثلاث التي خاضها أمير المؤمنين - (عليه السّلام) يتحقق إخبار

التابعين. ووثقه جميع الرجاليين من الشيعة وأهل السنة إلا الجوزجاني الذي كان من الخوارج. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو طَلْحة، أبو عمرو، أبو عِكْرمة. نسبه: العبدي

سمعه من عائشة ترويه عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيمن أصاب الخوارج. قيل: وما يفيده صوم الدهر ومحافظته على الصلاة في وقتها. وهو يُكثر الوقيعة

وراوياً في الكوفة، وكان يرى رأي الخوارج ثمّ تركه. السُّلمي، أبو حمزة وقيل أبو ضَمرة الكوفي. وقيل: كان يرى رأي الخوارج ثمّ تركه. حدّث عن: البراء بن عازب،

اليمان، وقدمها أيضاً بعد ذلك في صحبة الإمام علی (عليه السّلام)، وشهد حرب الخوارج بـ النهروان، وكان قد شهد معه (عليه السّلام) وقعة صفين أيضاً. وكان عبد الرحمن

أنّه لله ليكذبنّ، ولئن زعم أنّه للشيطان ليكفرنّ. وذُكر أنّه كان يرى رأي الخوارج، فقد روي عن عطاء قال: كان عكرمة إباضياً. وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن

وأهله عصمةٌ في ديننا ولهم‏ فضلٌ علينا وحقّ واجب فينا. وقال ابن حجر: «كانت الخوارج يرمونه باتّصاله بعلي، وقوله بفضله وفضل أهل بيته». وذكر المؤرّخون لقاءه مع

اللَّه عليه وآله وسلَّم) ليبايعه فوجده قد قُبض، وقد نزل الكوفة، وشهد حرب الخوارج بـ النهروان مع الإمام علی ( عليه السّلام ). روی عن كثير من الصحابة وما كان

لعلي عليه السلام وأولاده، وكان له بعض العقائد المنحرفة القريبة من آراء الخوارج، ثم إنّه بعدأن بيّن له ابن عمر بعض الأمور، وبعد سلسلة من الحوارات والجلسات

خاصّته، وقد شهد معه الجمل وصفّين، وكان على‏ مقدّمته يوم النهروان، وقد خطب الخوارج قبل الحرب ناصحاً ومحذّراً. وفي سيرة ابن عباس: أنّه كان أميراً على‏ البصرة

يهزمَ معاوية، فحمل عليه جماعة من أصحاب الإمام (عليه السّلام) - الذين صاروا خوارج فيما بعد لما رأوا مصاحف أهل الشام قد رُفعت خديعة ومكيدة يدعون إلى كتاب اللَّه،

رجع الإمام علی (عليه السّلام) إلى الكوفة، قام في الناس خطيباً حيث اجتمع الخوارج ونزلوا حروراء فقال: الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح والحدثان الجليل،

عليه. ولم يسمع أحد شيئاً عنه إلَّا بعد انتهاء هذه الاحداث، أي أحداث تمرّد الخوارج بعد التحكيم، ومعركة النهروان، لحوالي أربعين عاماً عندما أتى الحجاج الثقفي