النفاس

    من ویکي‌وحدت

    النفاس: وهو الدم الحادث عقيب الولادة وأكثره عشرة أيام خلافاً للحنفية والشافعية، وهنا نطرح اولاً آراء الإمامية ثم نأتي بآراء فقهاء الشافعية و الحنفية وأدلتهما.

    النفاس

    دم النفاس هو الحادث عقيب الولادة ، وأكثره عشرة أيام،[١] خلافا للمذهبين ، فإنه عند الحنفية أربعون يوما . وعند الشافعية ستون يوما وأغلبه عندهم أربعون يوما.
    لنا أنه لا خلاف أن العشرة من النفاس والزائد لا بد له من دليل. [٢]
    قالوا : لأنه أكثر من أكثر مدة الحيض بأربعة أضعافه ولا حد لقليله اتفاقا. [٣]
    والحامل المستبين حملها لا تحيض ، خلافا للشافعي في الجديد[٤]
    لنا أن الدم يجتمع في الرحم أربعة أشهر ثم بعد ذلك يصير غذاء للولد كما قال النبي ( عليه السلام ) : يمكث أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم أربعين يوما علقة ثم أربعين يوما مضغة ثم أمر الله سبحانه ملكا ينفخ فيه الروح. [٥]
    إذا ولدت ولدين ، اعتبر نفاسها من الأول ، وآخره من الثاني ، لأن كل واحد من الدمين يستحق الاسم بأنه نفاس فعددنا من الأول ، واستوفينا من الثاني. [٦]
    " وأما من مس الميت فقد ذكرنا أنه حدث يوجب الغسل إذا كان بعد برده بالموت قبل تطهيره بالغسل "[٧]، خلافا لهما. [٨]
    لنا ما روي من قوله ( عليه السلام ) : ( من مس ميتا فليغتسل ) [٩] والأمر في الشرع بظاهره يقتضي الوجوب ولا يحمل على الندب إلا بدليل.

    المصادر

    1. الغنية : 40 .
    2. الخلاف : 1 / 245 مسألة 213 - 214 .
    3. الخلاف : 1 / 239 مسألة 205 .
    4. الخلاف : 1 / 239 مسألة 205 .
    5. لم يوجد.
    6. الخلاف : 1 / 247 مسألة 219 .
    7. الغنية : 40 .
    8. الخلاف : 1 / 222 مسألة 193 .
    9. الغنية : 40 فيه غسل مكان ( مس ) .