انتقل إلى المحتوى

القاسطية

من ویکي‌وحدت


القاسطية فرقة كانوا يقولون إن أجر أعمال الإنسان يُعطى له في هذه الدنيا فقط. لذلك، سيرى جميع الناس جزاء خير وشر أعمالهم في الدنيا. كما كانوا يعتقدون أن نعمة الدنيا هي الراحة والفراغ وعيش الحياة وفقًا للرغبات، وهذا هو جزاء المحسنين، أما عذاب الدنيا فهو الفقر والحرمان والحاجة والحزن والأسى والجفاف، وهذا هو جزاء المسيئين. في هذه الدنيا فقط يُحاسب الإنسان على أعماله ويُعطى الجزاء، فلا مكان للقلق في الآخرة. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يؤمنون بأن الرزق الحلال هو ما يُكتسب من كسب حلال ويكون الإنسان مالكه. لذلك، المال الذي يُكتسب من طريق حرام ليس رزقًا، ويجب على العباد أن ينفقوا من كل عشرة أجزاء واحدًا منها في طلب العبادة والأمور المتعلقة بالآخرة، والباقي ينفق في طلب مال الدنيا. نقطة أخرى أنهم كانوا يذمون الزهد ويعتبرون الكسب فريضة.[١][٢][٣][٤]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. محمد جواد مشکور، ثقافة الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، سنة 1372 هـ ش، الطبعة الثانية، ص 355 مع تحرير وتعديل واسع للنص.
  2. السبع والسبعون أمة أو معتقدات الفرق، كتاب بدون مؤلف معروف، يعود للقرن السادس هـ ش، بتحقيق محمد جواد مشکور، طهران، سنة 1341 هـ ش، ص 52.
  3. أبو محمد عثمان بن عبيد الله العراقي، الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة، تحقيق يشار قوتلو آي، أنقرة، سنة 1961 م، ص 51.
  4. محمد طاهر الغزالي المعروف بالنظام، معرفة المذاهب، بتحقيق علي أصغر حكمت، طهران، ص 12.

المصادر

  • محمد جواد مشکور، ثقافة الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، سنة 1372 هـ ش، الطبعة الثانية، تاريخ إضافة المادة: غير محدد، تاريخ الاطلاع: 28 آبان 1404 هـ ش.
  • محمد طاهر الغزالي المعروف بالنظام، معرفة المذاهب، بتحقيق علي أصغر حكمت، طهران، تاريخ إضافة المادة: غير محدد، تاريخ الاطلاع: 28 آبان 1404 هـ ش.
  • أبو محمد عثمان بن عبيد الله العراقي، الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة، تحقيق يشار قوتلو آي، أنقرة، سنة 1961 م، تاريخ إضافة المادة: غير محدد، تاريخ الاطلاع: 28 آبان 1404 هـ ش.