أكمل الدين إحسان أوغلو

من ویکي‌وحدت

أكمل الدين إحسان أوغلو: أكاديمي ودبلوماسي تركي، درس العلوم التطبيقية، وانشغل بالفكر، وقاد منظّمة المؤتمر الإسلامي، وأسّس الجمعية التركية لتاريخ العلوم، وكذا مؤسّسة "وقف إيسار"، ثمّ ترشّح لرئاسة تركيا في انتخابات 2014م.

البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو
الاسم أكمل الدين أوغلو
الاسم الکامل أكمل الدين إحسان أوغلو
تاريخ الولادة 1943م/1362ق
محلّ الولادة القاهرة (مصر)
المهنة رئيس منظّمة المؤتمر الإسلامي سابقاً، وبروفيسور في العلوم التطبيقية،وسياسي ودبلوماسي
المدرسة الأمّ جامعة الأزهر\ جامعة عين شمس\ جامعة أنقرة
الدين والمذهب مسلم سنّي

المولد والنشأة

ولد أكمل الدين إحسان أوغلو يوم 26/ كانون الأوّل/ 1943 في القاهرة أثناء وجود والده بمصر لإكمال دراسته في الجامع الأزهر.

الدراسة والتكوين

تلقّى تعليمه بمصر، حيث نال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة 1966، ودرجة الماجستير في الكيمياء سنة 1970 من جامعة عين شمس بالقاهرة، والتحق بجامعة أنقرة في تركيا، فحصل على درجة الدكتوراه في العلوم سنة 1974.

انتقل إلى بريطانيا، والتحق بجامعة "أكستر" لدراسات ما بعد الدكتوراه، وعمل زميل أبحاث فيها، وحصل على لقب بروفيسور سنة 1984.

الوظائف والمسؤوليّات

عمل عضواً في هيئة التدريس في عدد من كلّيات العلوم، وهو الرئيس المؤسّس لشعبة تاريخ العلوم في جامعة إسطنبول، وقد عمل مديراً عامّاً لمركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إسطنبول.

كما انتخب أميناً عامّاً لمنظّمة التعاون الإسلامي (منظّمة المؤتمر الإسلامي سابقاً)، واستلم مهامّه في يناير/كانون الثاني 2005، وظلّ في منصبه حتّى سنة 2014، تاريخ انتهاء مأموريته، فعاد إلى بلاده وترشّح لرئاسة تركيا، لكنّه خسر الانتخابات.

التوجّه الفكري

يحسب أوغلو ضمن المثقّفين والعلماء المسلمين الذين اهتمّوا بحوار الحضارات والتلاقح بين الثقافات، وسعى لتحقيق معرفة وفهم أفضل للإسلام وثقافته وحضارته في الغرب وفي جميع أنحاء العالم.

ويستند في هذه الرؤية -والتي ناقشها في العديد من المقالات والدراسات- على إبراز دور القواسم المشتركة بين الحضارات في بناء تفاهم عالمي بين أتباع الأديان والثقافات.

ومن خلال مبادراته الشخصية والمؤسّسية كسب اعترافاً في الدوائر الفكرية باعتباره مساهماً رائداً في التقريب بين الحضارات، ولا سيّما بين العالمين الإسلامي والغربي.

التجربة العلمية والسياسية

نشط أوغلو في مجال الأبحاث والنشر، ووجّه نتائج الأبحاث إلى بثّ الوعي بالثقافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وأشرف على برامج ترمي إلى حماية المخطوطات والتراث المعماري الإسلامي في مختلف البلدان.

أسّس الجمعية التركية لتاريخ العلوم، ومؤسّسة "وقف إيسار"، وعمل رئيساً للاتّحاد الدولي لتاريخ العلوم وفلسفتها في الفترة 2001-2005.

تقلّد عضوية جمعيات دولية ومجالس علمية واستشارية لعدد من المؤسّسات الأكاديمية والمراكز والمعاهد والمجلّات الأكاديمية العربية والغربية.

وخلال تولّيه الأمانة العامّة لمنظّمة التعاون الإسلامي اقترح تدابير لتعزيز السلم العالمي، وتحقيق التضامن بين أعضاء الأمّة الإسلامية، واتّخذ خطوات لتفعيل المنظّمة.

دخل معركة الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت في أغسطس/آب 2014، مرشّحاً لتحالف حزب الشعب الجمهوري والحركة القومية التركية العلمانيين، في مواجهة رجب طيّب أردوغان ذي المرجعية الإسلامية.

واعتبر ترشّحه تحت لافتة العلمانيّين مفاجأةً في الحياة السياسية التركية، خاصّة وأنّ كلّ رؤاه ومواقفه لا تتقاطع معهم في شيء، كما أنّ حزب الشعب وسياساته كانت وراء هجرة والده وغربته هرباً من قمع الحرّيات الدينية خلال فترة حكم الحزب.

وبعد ترشّحه للانتخابات التي خسرها نقلت عنه تصريحات اعتبرت خارج سياق مساره الفكري، فقد قال: "إنّ الحجاب مصدره العادات والتقاليد، ويجب احترام من يلبسه".

الجوائز والأوسمة

حصل أوغلو على وسام الخدمة المتميّزة للدولة في بلده، وأكثر من عشرة أوسمة من رؤساء دول عربية وإسلامية، كما حصل على عدد من شهادات الدكتوراه الفخرية من بعض الجامعات العربية والعالمية. كمثال على ذلك: قلادة النيل العظمى، والدكتوراه الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، والدكتوراة الفخرية من جامعة بادوفا.

المصدر

المقال مقتبس مع تعديلات من الموقع: www.aljazeera.net