أبو الورد

من ویکي‌وحدت
الاسم أبو الورد
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة حدود 125 الهجري القمري
كنيته أبو الورد
نسبه لم يذكر في المصادر
لقبه ؟
طبقته من أصحاب الإمام الباقر

أبو الورد: كان من أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام)، و روى عنه الفقه و الحديث.

أبو الورد (... ــ ...ق)

صحب الامام أبا جعفر الباقر (عليه السّلام)، و روى عنه الفقه و الحديث. [١]

كتبه

وله في الكتب الأَربعة عشرون مورداً.[٢]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن أبي الورد: علي بن رئاب، و محمد بن النعمان الاحول مؤمن الطاق، و هشام بن سالم، و أبو أيوب الخزاز، و هارون بن منصور العبدي، و مالك بن عطية. و قد يُستدلُّ على مدحه و إدراكه للِامام أبي عبد اللّه الصادق (عليه السّلام)، بما‌ رواه الشيخ الكليني بسنده إلى أبي عبد اللّه الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال لَابي الورد: «أمّا أنتم فترجعون عن الحج مغفوراً لكم»[٣]

بعض رواياته

روى الشيخ الكليني بسنده إلى أبي الورد أنّه سأل الإمام الصادق أو الإمام الباقر (عليهما السّلام): «أصلحك اللّه رجل حمل عليه رجلٌ مجنونٌ فضربه المجنون ضربةً، فتناول الرجل السيف من المجنون فضربه فقتله، فقال: أرى أن لا يُقتل به و لا يغرم ديته، و تكون ديته على الامام و لا يبطل دمُهُ».[٤]

وفاته

لم يذكر في المصادر تأريخ وفاته، ولكن یُظنّ أنه مات بعد وفات الإمام الباقر(م114ق) وقبل وفات الإمام الصادق(م148ق).

الهوامش

  1. رجال البرقي 14، رجال الطوسي 141 برقم 1، مجمع الرجال 7- 105، جامع الرواة 2- 420، وسائل الشيعة 20- 382 برقم 1401، هداية المحدثين 300، بهجة الآمال 7- 481، تنقيح المقال 3- 37) الكنى)، أعيان الشيعة 2- 443، معجم رجال الحديث 22- 66 برقم 14876، قاموس الرجال 10- 206.
  2. روى في جميع ذلك عن أبي جعفر (عليه السّلام)، و في موردين عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّه- عليهما السّلام-.
  3. الكافي: ج 4، كتاب الحج، باب فضل العمرة و الحج و ثوابهما، الحديث 46.
  4. الكافي: ج 7، كتاب الديات، باب الرجل الصحيح العقل يقتل المجنون، الحديث 2.