حسين علي محفوظ

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٧:٥٤، ٤ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
حسين علي محفوظ
الاسم حسين علي محفوظ
الاسم الکامل حسين بن علي بن جواد بن موسى بن حسين آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي
تاريخ الولادة 1344ه/1926م
محلّ الولادة الكاظمية/ العراق
تاريخ الوفاة 1430ه/2009م
المهنة لغوي وأديب موسوعي
المدرسة الأمّ جامعة بغداد\جامعة طهران
الأساتذة الشيخ فرج القطيفي، والشيخ آغا بزرك الطهراني، والسيّد صادق الهندي، والشيخ عبد الرزّاق العاملي، والشيخ علي الغروي‏ التبريزي، والشيخ محمّد أمين زين الدين، والسيّد محمّد سعيد الحكيم
الآثار المنتخب من أدب البحرين، سيرة الشيخ الكليني، المتنبّي وسعدي، معجم الموسيقى‏ العربية، معجم الأضداد، الصنعاني، علم المخطوطات، نظرة في تراث إقبال، ذكرى‏ الزيتونة، الطفل في التراث العربي، علي بن أبي طالب المسلم الكامل
المذهب شیعي

حسين علي محفوظ : من أشهر علماء العراق المعاصرين في اللغة والأدب، وأحد مناصري حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وهو مؤلّف موسوعي كتب في التاريخ والأدب والأنساب وفقه اللغة المقارن.

الولادة والوفاة

ولد حسين بن علي بن جواد بن موسى بن حسين آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي سنة 1926 م بالكاظمية. وتوفّي سنة 2009 م.

الدراسة

تعلّم بالكاظمية، ثمّ تخرّج بدار المعلّمين العالية ببغداد، وحصل على درجة «البكالوريوس» في اللغة العربية سنة 1948 م، ونال درجة الدكتوراه في الآداب الشرقية «الأدب المقارن» سنة 1955 م من جامعة طهران، كما كانت له مطالعات واسعة لبعض العلوم الإسلامية.

النشاطات

عيّن مدرّساً في دار المعلّمين العالية ببغداد سنة 1956 م، ومفتشاً اختصاصياً للّغة العربية في وزارة المعارف العراقية حتّى سنة 1959 م، ثمّ انتقل إلى كلّية الآداب بجامعة بغداد، ودرّس اللغة العربية وآدابها في الكلّية الشرقية بجامعة بطرسبورغ من سنة 1961 م حتّى‏ سنة 1963 م، وحاز على لقب "أُستاذ المستشرقين"، وأسّس قسم الدراسات الشرقية في كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة 1969 م، ورأسه حتّى‏ سنة 1973 م.

كان عضواً في: مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956 م، والجمعية الآسيوية الملكية في لندن سنة 1954 م، واللجنة الأدبية في المجمع العلمي الإيراني سنة 1952 م، والجمعية التاريخية في كابل.

وقد فاز بعدّة بعدّة أوسمة ولوائح تقدير؛ لإسهاماته العلمية حتّى‏ في مجالات «الفولكلور (الفنون الشعبية)» والخطّ العربي والتقويم ووضع المعاجم. كما كرّم من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية كشخصية تقريبية.

شيوخ الإجازة

له شيوخ كثيرون أجازوه بالرواية، منهم: الشيخ فرج القطيفي، والشيخ آغا بزرك الطهراني، والسيّد صادق الهندي، والشيخ عبد الرزّاق العاملي، والشيخ علي الغروي‏ التبريزي، والشيخ محمّد أمين زين الدين، والسيّد محمّد سعيد الحكيم، وغيرهم.

التلامذة

يروي عنه: السيّد مهدي الوردي، والسيّد عبد الستّار الحسني، والسيّد سلمان آل طعمة، والأُستاذ كامل سلمان الجبوري.

المؤلّفات والتحقيقات

من مؤلّفاته ومحقّقاته ودراساته: المنتخب من أدب البحرين، سيرة الشيخ الكليني، المتنبّي وسعدي، معجم الموسيقى‏ العربية، معجم الأضداد، الصنعاني، علم المخطوطات، نظرة في تراث إقبال، ذكرى‏ الزيتونة، الطفل في التراث العربي، علي بن أبي طالب المسلم الكامل، الشيخ الطوسي، النابغة البحراني، تاريخ الشيعة، حياة الشريف الرضي، الألفاظ التركية في اللهجة العراقية، ابن الكوفي، أدب النيروز، الشيخ محمّد عياد طنطاوي.

المنهج التقريبي

قد بيّن الدكتور حسين علي محفوظ في مقالة «الوفاق بين المذاهب الإسلامية» دلائل الوفاق في مسائل الخلاف، وأثبت أنّ نسبة الخلاف لا تزيد على 6% من مسائل الخلاف، لا من مجموع مسائل الفقه.
ويمكن تلخيص أفكاره التقريبية بما يلي:
1- إنّ موضوعات كتب الخلاف في الفقه هي مادّة توافق، وإنّ علم الحديث يشدّ بنيان الأُمّة ويجمع أمرها ويمهّد وحدتها.
2- ترك كتب الخلاف، وعدم التعويل على كتب الملل والنحل المثيرة للفتن.
3- الاشتغال بالعلوم الحقيقية والتعويل عليها بدلًا عن الاستغراق في الخلاف والمجالات التي لا توصل إلى نتيجة إيجابية.
4- اتّفقت الأُمّة على أنّ أُصول أدلّة الأحكام الشرعية أربعة: الكتاب، والسنّة، والإجماع، والعقل. وإنّ منهاج الأُمّة واحد، وطريقها واحد، وسنّتها واحدة، ومذهبها واحد، وهو الإسلام. وإنّ الخلاف في آراء العلماء هو نقطة البداية نحو توحيدها.

المصدر

(انظر ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 128- 129، معجم الشعراء للجبوري 2: 114- 115، رجالات التقريب: 145- 156، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 213- 214).