الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمان بن أبي بكر»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''عبد الرحمان بن أبي بكر:''' وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. =عبد الر...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
كنيته: أبو عبداللَّه، أبو محمد، أبو عثمان.<ref> كتاب الثقات 3: 249، أُسد الغابة 3: 304.</ref>
كنيته: أبو عبداللَّه، أبو محمد، أبو عثمان.<ref> كتاب الثقات 3: 249، أُسد الغابة 3: 304.</ref>
نسبه: القرشي، التَيْمي.<ref> كتاب التاريخ الكبير 5: 242.</ref>
نسبه: القرشي، التَيْمي.<ref> كتاب التاريخ الكبير 5: 242.</ref>
<br>لقبه: المدني.<ref> تهذيب الكمال 16: 556.</ref>
<br>طبقته: صحابي.<ref> رجال صحيح مسلم 1 : 401 ، الجرح والتعديل 5 : 247 ، رجال الطوسي : 23 ، تقريب التهذيب 1 :  474.</ref>
<br>هو ابن أبي بكر الخليفة الأول للمسلمين وشقيق عائشة.<ref> كتاب الثقات 3: 250، سير أعلام النبلاء 2: 471.</ref> وذُكر أنّ اسمه في الجاهلية كان عبد الكعبة أو عبد العزّى‏، فأسماه الرسول صلى الله عليه وآله عبد الرحمان.<ref> أنظر: أُسد الغابة 3: 305، 306، تهذيب التهذيب 6: 133، الاستيعاب 2: 824.</ref> وكان شجاعاً، رامياً حسن الرمي، وأسلم في هدنة الحديبية، وكانت فيه دعابة. بل ذكر أ نّه كان من أشجع رجال قريش، وأ نّه اشترك مع المشركين في معركة بدر وأُحد ضدّ المسلمين.<ref> تاريخ الإسلام 4: 265، تهذيب الكمال 16: 556، الكامل في التاريخ 2: 156.</ref>
<br>كما واشترك عبد الرحمان في معركة اليمامة بقيادة خالد بن الوليد، واستطاع قتل سبعة من كبار جيش مُسَيلمة الكذّاب، وقتل محكم اليمامة ابن الطفيل، رماه بسهم في نحره فقتله.<ref> تاريخ الطبري 3: 292.</ref>
<br>وفي معركة الجمل وقف إلى‏ جانب أخته عائشة ضدّ أمير المؤمنين عليه السلام، وقبل المعركة اصطلحوا عليه، فصيّروه على‏ بيت المال.<ref> المصدر السابق 4: 474.</ref> وأمّا في حادثة التحكيم فكان من جملة القرشيين الذين حضروا في دومة الجندل، وراح يذمّ أبي موسى‏ الأشعري وأخذ ينتقده، وقال: لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيراً له.<ref> الكامل في التاريخ 3: 333.</ref>
<br>وكان عبد الرحمان ممّن رفض ولاية العهد ليزيد، وعارض معاوية في ذلك.<ref> أنظر: تاريخ خليفة: 161.</ref> ولمّا قام مروان على‏ المنبر ودعا إلى‏ بيعة يزيد، كلّمه الحسين بن علي‏عليه السلام وعبداللَّه بن الزبير بكلام، وقال له عبد الرحمان: أهرقلية، إذا مات كسرى‏ قام كسرى‏ مكانه؟ لا نفعل واللَّه أبداً! فبعث معاوية إليه بمائة ألف درهم، فردّها عبد الرحمان وأبى‏ أن يأخذها، وقال: «أبيع ديني بدنياي؟!» وخرج إلى‏ مكّة فمات بها.<ref> مختصر تاريخ دمشق 14: 283، 284.</ref>
=موقف الرجاليّين منه=
لم يذكره رجاليّو الشيعة والسنّة بالإجلال والإكبار مع أ نّه كان معدوداً من الصحابة! بل إنّهم لم يذكروا له توثيقاً أو جرحاً<ref> أنظر: المصادر المتقدّمة.</ref>، إلّا العجلي وابن حبّان فقد اعتبراه من الثقات.<ref> كتاب الثقات 3: 249، تاريخ أسماء الثقات: 288.</ref>، فيما ذمّه التستري عرضاً.<ref> قاموس الرجال 6: 79.</ref>
=من روى‏ عنهم ومن رووا عنه=
روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبيه أبي بكر.<ref> تهذيب الكمال 16: 556، سير أعلام النبلاء 2: 472.</ref>
<br>وروى‏ عنه جماعة، منهم: سعيد بن المسيّب، شُرَيح القاضي، ابنه: عبداللَّه، عبد الرحمان بن أبي ليلى‏، أبو عثمان النهدي، ابنته: حفصة. وقال النووي: «روي له عن رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله ثمانية أحاديث، اتّفق البخاري ومسلم على‏ ثلاثة».<ref> تهذيب الأسماء واللغات 1: 295، رجال صحيح البخاري 1: 438، رجال صحيح مسلم 1: 401.</ref>
=من رواياته=
قال: لم يرزأ علي بن أبي طالب من بيت مالنا -يعني بالبصرة- حتّى‏ فارقنا، غير جبّة محشوّة، أو خميصة درابجردية.<ref> تاريخ مدينة دمشق 42: 477</ref>
=وفاته=
توفّي عبدالرحمان سنة 53 هـ بشكل مفاجئ بجبل يبعد عن مكّة 10 أميال، ودفنته عائشة في الحرم، ووقفت على‏ قبره وبكته.<ref> المعارف: 174، تاريخ خليفة: 166، الاستيعاب 2: 826، شذرات الذهب 1: 59، العبر في خبر من غبر 1: 41.</ref>
=المصادر=
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل