سدير بن حكيم

مراجعة ١٧:٥٦، ٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''سدير بن حكيم:''' وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. =سَدِير بن حُكَيْ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

سدير بن حكيم: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة.

سَدِير بن حُكَيْم (... ــ بعد 114ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو الفَضل.[٢]
لقبه: الصَيْرفي، الكوفي.[٣]
طبقته: الثالثة.[٤]
كان سَدير من الموالي[٥]، إلّا أنّ أصحاب التراجم لم يذكروا نوع هذا الولاء. وكان له ابن اسمه «حنّان» وكان من رواته، ولذا يُقال له أحياناً: «والد حنّان».[٦]
اعتبره بعض الرجاليّين ؛ كالجوزجاني والعُقيلي: مذموم المذهب، أو أنّه ممّن يغلو في الرفض.[٧] فيما عدّه ابن شهرآشوب من أصحاب السجّاد عليه السلام، ومن خواصّ الصادق عليه السلام.[٨] وقد صرّح المامقاني بأ نّه إمامي.[٩]

موقف الرجاليّين منه

لم يترجم له سوى‏ القليل من أصحاب التراجم من الفريقين، ولم يذكر طبقته سوى‏ ابن حجر.
اعتبره الذهبي صالح الحديث، ووثّقه ابن مَعين .[١٠] وقال ابن عدي: «وقد ذُكر عنه إفراطه في التشيّع، وأمّا في الحديث فإنّي أرجو أنّ مقدار ما يرويه لابأس به»[١١] وغالب الرجاليّين من أهل السنة ؛ كالعُقيلي والجوزجاني والنسائي والدارقطني لم يقولوا فيه رأياً إيجابياً.[١٢]
وأمّا الرجاليّون من الشيعة ؛ كالعلّامة الحلّي وابن داود والمامقاني والمحقّق الخوئي فقد مدحوه ووثّقوه.[١٣] بل ذكر العلّامة حديثين منقولين في رجال الكشّي يدلّان على‏ علوّ مرتبته[١٤]، غير أنّ الاسترآبادي والخوئي طعنا في الحديثين.[١٥] وكذلك استشكل المحقّق الخوئي في الروايات الدالّة على‏ القدح فيه، وأخيراً اعتبره ثقةً ؛ استناداً إلى‏ شهادة ابن قولويه وعلي بن إبراهيم.[١٦]
هذا، وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، والشيخ الطوسي من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق:.[١٧]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام السجاد والباقر والصادق:. وروى‏ أيضاً عن حَكيم بن جُبَيْر.[١٨]
وروى‏ عنه جماعة، منهم: ابنه حنّان، بكر بن محمد، هشام بن المثنّى‏، عبداللَّه بن مسكان. ووردت رواياته في «كامل الزيارات» و«الاستبصار» و«التهذيب» و«الكافي» وغيرها من مصادر الشيعة.[١٩] وعُنون في 68 مورداً من الأسانيد ب «سدير»، وفي 21 مورداً ب «سدير الصيرفي».[٢٠]

من رواياته

روى‏ سدير عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: «ما أتاه - أي لزيارة الإمام الحسين عليه السلام - عبد، فخطا خطوةً، إلّا كتب اللَّه له حسنةً، وحطّ عنه سيّئةً».[٢١]
وروى الحاكم الحسكاني بسنده عن سدير الصيرفي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: «لقد عرّف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام أصحابه مرّتين، أمّا مرّة فحيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وأمّا الثانية فحيث نزلت هذه الآية «فإنّ اللَّه هو مولاه وجبريلُ وصالحُ المؤمنين» أخذ رسول اللَّه بيد علي فقال: أيّها الناس، هذا صالح المؤمنين».[٢٢]

وفاته

لم يذكر المؤرّخون تاريخ وفاته، إلّا أنّه حيث روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام، فإنّ وفاته تكون بعد سنة 114 هـ، وهي بداية عهد إمامة الصادق عليه السلام.

المصادر

  1. ميزان الاعتدال 2: 116.
  2. معجم رجال الحديث 9: 36، مناقب آل أبي طالب 4: 190، مستدركات علم رجال الحديث 4: 12.
  3. لسان الميزان 3: 9، أعيان الشيعة 7: 185، كتاب الضعفاء الكبير 2: 179.
  4. تقريب التهذيب 2: 35.
  5. أعيان الشيعة 7: 185.
  6. رجال الطوسي: 217.
  7. ميزان الاعتدال 2: 116.
  8. مناقب آل ابي طالب 4: 190، 303.
  9. تنقيح المقال 2: 8.
  10. ميزان الاعتدال 2: 116، الكامل في ضعفاء الرجال 3: 1303.
  11. الكامل في ضعفاء الرجال 3: 1303.
  12. ميزان الاعتدال 2: 116، لسان الميزان 3: 9.
  13. خلاصة الأقوال: 165، رجال ابن داود: 101، تنقيح المقال 2: 8، معجم رجال الحديث 9: 39.
  14. رجال الكشّي: رقم (371) و(372).
  15. منهج المقال: 158، معجم رجال الحديث 9: 37.
  16. معجم رجال الحديث 9: 38، 39.
  17. رجال البرقي: 15، 18، رجال الطوسي: 91، 125، 217.
  18. معجم رجال الحديث 9: 40، رجال الطوسي: 91، 125، 217.
  19. جامع الرواة 1: 350، كامل الزيارات: 134، تفسير القمي 1: 188، الكافي 2: 242 و 6: 497، كتاب الخصال: 244، مكارم الأخلاق 1: 192، بحار الأنوار 47: 372.
  20. معجم رجال الحديث 9: 40.
  21. كامل الزيارات: 134.
  22. شواهد التنزيل 2: 351.