الوحدة الإسلامية علی أساس المرجعية العلمية لأهل البيت (كتاب)

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٥:٠٢، ٢٢ أبريل ٢٠٢١ بواسطة Nazari (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> تصغير|مركز {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:right" |+ | !اسم ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الوحدة الإسلامية.jpg
اسم الکتاب الوحدة الإسلامية علی أساس المرجعية العلمية لأهل البيت (ع)
تأليف محمّد علي التسخيري
اللغة الفارسية
الموضوع واحدة من مقالات الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. والذي يختص فيه البحث حول المرجعية العلمية لأهل البيت (ع)
سنة الطبع 1380 ش / 2001 م
الناشر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
قطع رقعي
نوعية الغلاف شومیز
عدد الصفحات 136 صفحة
الکمّية 2000 نسخة
الطبعة الأولی
السعر 10000 ریال

يمثل الوحدة الإسلامية علی أساس المرجعية العلمية لأهل البيت (ع) واحدة من مقالات الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

الموضوع

يمثل هذا الكتاب واحدة من مقالات الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. والذي يختص فيه البحث حول المرجعية العلمية لأهل البيت (ع). وبالنظر إلى الطابع العلمي الثر والجانب الوثائقي المعتمد على المصادر العلمية المعتبرة في هذا الكتاب، فقد قوبل بترحيب لافت بعد عرضه في المؤتمر الرابع عشر للوحدة الإسلامية. ويشير المؤلف في مقدمة الكتاب إلى أهمية المرجعية العلمية في تفسير القرآن الكريم والتعرف بسنّة الرسول الأكرم (ص) في مختلف المراحل. ومن أجل إثبات مرجعية أهل بيت الرسول (ص)، إستفاد المؤلف من الكتب التاريخية والروائية والفقهية لكافة الطوائف والمذاهب الإسلامية. وهي الكتب التي حظيت بتأييد أصحاب كافة المذاهب الإسلامية. والمقصود هنا بالمرجعية العلمية هو، القاعدة المشتركة التي يتفق عليها جميع المسلمين، والحاسم لفض خلافاتهم وخاصة في المجالات الفقهية والعقائدية.

الفصل الأوّل

المؤلف في الفصل الأول من هذا الكتاب، يقدم دراسة حول المرجعية العلمية للمسلمين من وجهة نظر القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة. مذكراً بآيات من القرآن الكريم التي توصي المسلمين بمراجعة أهل بيت الرسول (ص) لحل قضاياهم الدينية وإزالة الغموض عنها، على اعتبار أنهم هم فقط، من أهل البصيرة والعلم. كما يقدم أحاديثاً معتبرة حول هذا الموضوع. حيث تشير هذه الأحاديث إلى لجوء المسلمين في نهاية المطاف إلى آل بيت الرسول (ص) أثناء حدوث الاختلاف الديني فيما بينهم.

الفصل الثاني

في الفصل الثاني من الكتاب، يتم التعريف بالمصادر العلمية لآل بيت الرسول (ص)، حيث يشكل القرآن الكريم أحد هذه المصادر. واعتماداً على الروايات ومختلف الأحاديث، فإنّ حقائق القرآن ومختلف أوجه المعاني ودلالاتها التي ينبغي التعرف عليها، هي من اختصاص علم أهل البيت (ع) فقط. والمصدر الثاني لعلم أهل البيت(ع) هو الرسول الأكرم (ص)، الذي استطاع من خلال تعليماته وتوجيهاته وإرشاداته إضاءة طريق العلم أبد الدهر. ومن ثم التجارب الشخصية والبصيرة العلمية للائمة المعصومين (ع)، هي من المصادر الأخرى لأهل البيت (عليهم السلام). ومن خلال مراجعة آثار علماء الدين والشخصيات المذهبية، تتاح امكانية معرفة مكانة آل البيت(ع) ومدى علمهم ومعارفهم لدى المسلمين في العالم.