المؤتمر الدولي التاسع للسلام العالمي عُقد فی 18 جمادى الأولى، يوافق 9 نوفمبر 2025 م في جاكرتا عاصمة إندونيسيا بحضور حجة الإسلام والمسلمين حميد شهریاري، الأمين العام لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وجمع من العلماء والمفكرين والنخب السياسية والثقافية من مختلف أنحاء العالم لمدة ثلاثة أيام. يُعتبر عقد هذا المؤتمر خطوة مهمة كمنصة موحدة للحوار الحضاري، والتعاون الإقليمي، وإرساء السلام في العالم. كان الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء «دراسة وسطية الإسلام وتيانغ هوا للتعاون العالمي» حيث أكد على قيم الاعتدال الإسلامي والحكمة الثقافية الصينية كأساس للتعاون العالمي العادل والسلمي.
مهدية أسفندياري، سيدة محجبة ومثقفة إيرانية عاشت حوالي ٨ سنوات في مدينة ليون في فرنسا. تم اعتقالها بسبب نشرها مواد تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وتدين الإبادة الجماعية في غزة ولدعم عملية طوفان الأقصى.
اعتناق الإيطالي الناشط للإسلام: أعلن توماسو بورتولازي، الناشط الإيطالي الذي شارك في «أسطول الصمود العالمي»، اعتناقه الإسلام بعد اعتقاله من قبل القوات العسكرية لنظام الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي. وقال: «بدأت هذه الرحلة بسبب حبي لشعب فلسطين، وكانت تلك اللحظة مناسبة لاتخاذ هذا القرار».
النظام العالمي الجديد، عنوان مذكرة تتناول الفضاء الدولي والإقليمي. هذا الفضاء يواجه اتجاهات غامضة وبمظهر مسيطر. أمريكا منذ عام 1369/1990 سعت إلى إقامة نظام دولي وإقليمي خاص بها على أنقاض النظام ثنائي القطبية وحطام الاتحاد السوفيتي، والذي كانت تسميه آنذاك «النظام الدولي الجديد» (International New Order). والآن مضى 35 عاماً على ذلك الوقت وهذه المدة كافية لتأسيس نظام جديد، لكن ما نراه اليوم لا يدل على استقرار نظام جديد. أوروبا منخرطة في حرب لا يستطيع أحد التنبؤ بموعد انتهائها. روسيا تحت سياسات «فلاديمير بوتين» المستقرة تعيد إنتاج موقعها السابق. الصين كقوة عالمية كبرى تُعتبر التحدي الأول لأمريكا وفي الأدبيات الأمنية يُشار إليها مع روسياوإيران بعبارة «العدو» (Enemy)، وحرب الرسوم الجمركية وضعت أمريكاوالصين على حافة الحرب العسكرية.
تعریف الآثار
الحركة الإسلامية في السودان هو عنوان كتاب يضم مقالات وترجمات حول الحركة الإسلامية في السودان خلال قرن ونصف من الزمن، والتي بدأت بثورة «المهدي السوداني» ثم استمرت تحت مسميات مختلفة: الحركة الإسلامية، الإخوان المسلمون في السودان، الجبهة الوطنية الإسلامية وغيرها. يركز الكتاب بشكل رئيسي على الحركة التي قادها «الشيخ حسن الترابي» خلال نصف القرن الماضي. تتناول هذه المقالات تاريخ ومواقف هذه الحركات في الشؤون الداخلية للسودان وقضايا أفريقياوالعالم الإسلامي. في القسم الأخير من الكتاب، تم توضيح مسألة الصحوة الإسلامية من منظور علمي وتاريخي، والتي يمكن أن تضيء حقيقة الصحوة الإسلامية في الربيع العربي والأحداث الجارية في البلدان العربية.
🔹 صدام حسين في اجتماع سري مع مستشاريه الأمنيين كان يصرخ: "الأسد لن ينفصل أبداً عن إيران." وهو يشرح سر هذا التحالف.
عائلة الأسد قائمة بثبات إلى جانب إيران بناءً على ثلاثة مبادئ مهمة:
☑️ الاستراتيجية الأولى: نظرية ولاية الفقيه
اعترف حافظ الأسد بهذه الحقيقة:
"الثورة الإيرانية بقيادة ولاية الفقيه خلقت قوة لا تُقهَر! إنهم يقاتلون الاستكبار والهيمنة حتى النفس الأخير ولا يستسلمون أبداً!"
☑️ الاستراتيجية الثانية: قضية القدس
"سر تحرير القدس في يد إيران! عندما هاجمت إسرائيل لبنان، كانت إيران وحدها التي دخلت الميدان بشجاعة. بدون إيران، لن تتحرر فلسطين أبداً!"
☑️ الاستراتيجية الثالثة: المواجهة مع كل معتدٍ
وصف حافظ الأسد صدام بأنه معتدٍ حربياً وبشجاعة صرخ: "نحن نقف إلى جانب إيران حتى آخر نفس! لن نغفر أبداً هذا الاعتداء على أرض إيران! لأننا لا نتحمل أي معتدٍ؛ سواء كان صدام أو إسرائيل المحتلة."
🔹 من وجهة نظر حافظ الأسد، الحل الوحيد هو استقالة المعتدي فوراً مثل صدام؛ لأن إيران وفق مذهب ولاية الفقيه هي قوة لا تُقهَر ولا تفاوض عليها.
🔹 لكن أين الأسد؟ وأين جولاني؟!
بتعيين جولاني من قبل أمريكا، بدأت المواجهة مع هذه الاستراتيجيات الثلاث.
📌 هذه الوثيقة التاريخية توضح لماذا لم تدير سوريا ظهرها لإيران ولماذا وقفت إيران إلى جانب سوريا.