الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحارث بن عبد الله»

ط
استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}'
(أنشأ الصفحة ب''''الحارث بن عبد الله:''' كان من الصحابة وأحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشي...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ٢١: سطر ٢١:
<br>وقد حاول [[الذهبي]] توجيه ذلك فقال: «هذا محمول من الشعبي على‏ أنّه أراد بالكذب الخطأ، وإلّا فلأيّ شيٍ‏ء يروي عنه؟!».<ref> المصدر السابق: 89.</ref>
<br>وقد حاول [[الذهبي]] توجيه ذلك فقال: «هذا محمول من الشعبي على‏ أنّه أراد بالكذب الخطأ، وإلّا فلأيّ شيٍ‏ء يروي عنه؟!».<ref> المصدر السابق: 89.</ref>


=الحارث وأهل البيت‏عليهم السلام=
=الحارث وأهل البيت‏ عليهم السلام=
كان الحارث الهَمْداني من شيعة علي عليه السلام، بل ويعدّ من أصحابه المخلصين.<ref> تاريخ الإسلام 5: 89، المعارف: 624.</ref>
كان الحارث الهَمْداني من شيعة علي عليه السلام، بل ويعدّ من أصحابه المخلصين.<ref> تاريخ الإسلام 5: 89، المعارف: 624.</ref>
<br>فعن [[الأصبغ بن نباتة]]، قال: دخل الحارث الهمداني على‏ [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] عليه السلام في جماعة من [[الشيعة]]، وكنت فيهم، فجعل الحارث يتأوّد في مشيته، وكان مريضاً، فأقبل عليه [[أمير المؤمنين]] عليه السلام - وكانت له منه منزلة - فقال: «كيف تجدك يا حارث؟» فقال: نال الدهر - يا [[أمير المؤمنين]] - منّي، وزادني أُواراً.<ref> الأُوار: حرارة النار والشمس.</ref> وغليلاً اختصام أصحابك ببابك...، فمن مفرط منهم غالٍ، ومقتصد تالٍ، ومن متردّدٍ مرتاب. فقال عليه السلام: «حسبك يا أخا همْدان، ألا إنّ خير شيعتي النمط الأوسط، إليهم يرجع الغالي، وبهم يلحق التالي...، وأُبشّرك ياحارث، لتعرفنّي عند الممات، وعند الصراط، وعند الحوض، وعند المقاسمة...».<ref> الأمالي للمفيد: 3 -7، وانظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 299.</ref>
<br>فعن [[الأصبغ بن نباته]]، قال: دخل الحارث الهمداني على‏ [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] عليه السلام في جماعة من [[الشيعة]]، وكنت فيهم، فجعل الحارث يتأوّد في مشيته، وكان مريضاً، فأقبل عليه [[أمير المؤمنين]] عليه السلام - وكانت له منه منزلة - فقال: «كيف تجدك يا حارث؟» فقال: نال الدهر - يا [[أمير المؤمنين]] - منّي، وزادني أُواراً.<ref> الأُوار: حرارة النار والشمس.</ref> وغليلاً اختصام أصحابك ببابك...، فمن مفرط منهم غالٍ، ومقتصد تالٍ، ومن متردّدٍ مرتاب. فقال عليه السلام: «حسبك يا أخا همْدان، ألا إنّ خير شيعتي النمط الأوسط، إليهم يرجع الغالي، وبهم يلحق التالي...، وأُبشّرك ياحارث، لتعرفنّي عند الممات، وعند الصراط، وعند الحوض، وعند المقاسمة...».<ref> الأمالي للمفيد: 3 -7، وانظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 299.</ref>
<br>وروى ابن سعد: عن الشعبي قال: «لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي عليه السلام».<ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 168.</ref>
<br>وروى ابن سعد: عن الشعبي قال: «لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي عليه السلام».<ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 168.</ref>


سطر ٣٧: سطر ٣٧:
توفّي الحارث سنة 65 ه،  في زمان فتنة عبداللَّه بن الزبير، وصلّى‏ عليه عبداللَّه بن يزيد الخُطَمي حاكم الكوفة<ref> الطبقات الكبرى 6: 169، أعيان الشيعة 4: 365، تهذيب الكمال 5: 252.</ref>، وقيل: توفّي سنة 70 أو 73.<ref> النجوم الزاهرة 1: 185.</ref>
توفّي الحارث سنة 65 ه،  في زمان فتنة عبداللَّه بن الزبير، وصلّى‏ عليه عبداللَّه بن يزيد الخُطَمي حاكم الكوفة<ref> الطبقات الكبرى 6: 169، أعيان الشيعة 4: 365، تهذيب الكمال 5: 252.</ref>، وقيل: توفّي سنة 70 أو 73.<ref> النجوم الزاهرة 1: 185.</ref>


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
 
 
[[تصنيف: الرواة]]


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]