إسحاق بن عمار

مراجعة ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم إسحاق بن عمار الصيرفي
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة حياً قبل 183ق
كنيته أبو يعقوب
نسبه آل حيّان
لقبه الصيرفيّ، الكوفيّ
طبقته من أصحاب الإمام الصادق

إسحاق بن عمار هو أحد المشاهير الاعيان وكان من أصحاب الامامين أبي عبد اللّه الصادق و أبي الحسن الكاظم (عليهما السّلام)

إسحاق بن عمار (... ــ حياً قبل 183ق)

ابن حيّان التغلبيّ، أبو يعقوب الصيرفيّ، الكوفيّ [١] و آل حيّان بيت كبير في‌ الشيعة، كوفيون صيارفة، معروفون بطلب الحديث، و إخوة إسحاق: يوسف و يونس و قيس و إسماعيل، و ابنا أخيه علي بن إسماعيل، و بشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث. [٢]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى إسحاق عن: أبي بصير، و عبدالله بن أبي يعفور العبدي، و سليمان بن خالد الاقطع، و سماعة بن مهران، و عبد الرحيم القصير، و عبيد بن زرارة، و عمر بن اذينة، و عمر بن يزيد، و عنبسة بن مصعب، و معلى بن خنيس، و عبد الرحمن بن الحجاج البجلي، و يحيى بن أبي العلاء، و آخرين.
روى عنه: أبو عبد اللّه زكريا بن محمد المؤمن، و محمد بن أبي عمير، و عبدالله بن جبلة الكنانيّ، و الحسن بن محبوب، و عبدالله بن مسكان، و أبان بن عثمان الاحمر البجلي، و إبراهيم بن عمر اليماني، و ثعلبة بن ميمون، و جعفر بن بشير البجلي، و حماد بن عيسى الجُهني، و سيف بن عميرة النخعي، و عبدالله بن المغيرة البجلي، و علي بن رئاب السعدي، و غياث بن كلوب البجلي، و محمد بن أسلم الطبري، و معاوية بن وهب، و يونس بن عبد الرحمن، و طائفة.

فقهه

وكان أحد المشاهير الاعيان، ثقة، كثير الحديث، أخذ الفقه و الحديث عن الامامين أبي عبد اللّه الصادق و أبي الحسن الكاظم (عليهما السّلام)، و وقع في إسناد كثير من الروايات عن الأَئمّة الطاهرين تبلغ تسعمائة و ثلاثة موارد.

تأليفاته

وله كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من الرواة منهم غياث بن كلوب بن فيهس البَجَليّ.

رواياته

روى الشيخ الطوسي بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسن موسى (عليه السّلام) عن رجل طاف بالبيت بعض طوافه طواف الفريضة، ثم اعتلّ علة لا يقدر معها على تمام طوافه، قال: إذا طاف أربعة أشواط أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط، و قد تمّ طوافه، و إن كان طاف ثلاثة أشواط، و كان لا يقدر على التمام فإنّ هذا مما غلب اللّه عليه، فلا بأس أن يؤخره يوماً أو يومين، فإن كانت العافية و قدر‌ على الطواف طاف أسبوعاً، فإن طالت علّته أمر من يطوف عنه أسبوعاً، و يصلي عنه [٣]، و قد خرج من إحرامه، و في رمي الجمار مثل ذلك.[٤]

وفاته

كان حياً قبل 183الهجري القمري.

الهوامش

  1. وقد تفرّد الشيخ الطوسي في (الفهرست) بوصف إسحاق هذا بالساباطي، و هو من سهو القلم، حيث توهمه أنّه ابن عمار بن موسى الساباطي مع أنّه ابن عمار بن حيّان. انظر قاموس الرجال: 1- 761.
  2. رجال البرقي 47، رجال الكشي 403 برقم 752، رجال النجاشي 193 برقم 167، رجال الطوسي 148 و 342، رجال ابن داود 52، نقد الرجال 41، مجمع الرجال 1- 188، جامع الرواة 1- 82، أعيان الشيعة 3- 272، معجم رجال الحديث 3- 52 برقم 1157، قاموس الرجال 1- 492.
  3. و في رواية محمد بن يعقوب: و يصلي هو. قال الشيخ الطوسي: و المعني به ما ذكرناه من أنّه متى استمسك طهارته صلى هو بنفسه، و متى لم يقدر على استمساكها صلّي عنه و طيف عنه حسب ما قدمناه.
  4. تهذيب الاحكام: ج 5- كتاب الحج، باب الطواف، الحديث 407.