أبو حمزة الثمالي الكوفي

من ویکي‌وحدت
الاسم أبو حمزة الثمالي الكوفي
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 150 الهجري القمري
كنيته أبو حمزة
نسبه ثابت بن أبي صفية دينار، الأزدي بالولاء، الكوفي.
لقبه اشتهر بكنيته
طبقته التابعي

أبو حمزة الثمالي الكوفي: من أعيان أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)، وكان من كبار علماء عصره في الفقه والحديث وعلوم اللغة وغيرها. أخذ العلم عن الأَئمّة الأَربعة: الإمام زين العابدين والباقر و الإمام الصادق و الإمام الكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم، وكان منقطعاً إليهم مقرباً عندهم.

أبو حمزة الثُّمالي (... ــ 150ق)

ثابت بن أبي صفية دينار، أبو حمزة الثمالي الأزدي بالولاء، الكوفي. استشهد ثلاثة من أولاده مع الثائر العظيم زيد بن علي بن الحسين، وهم: نوح، ومنصور، وحمزة. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى أبو حمزة عن: جابر بن عبد الله الأنصاري، وشهر بن حوشب، وعبد اللَّه بن الحسن، وأبي رزين الأسدي. روى عنه: أبان بن تغلب، وأبو أيوب الخزاز، و علي بن رئاب، و الحسن بن محبوب، وعاصم بن حُميد الحناط، و أبان بن عثمان، وابن مُسكان، وأسد بن أبي العلاء، وحكم الحناط، وداود الرقّي، وسيف بن عميرة، وعائذ الأحمسي، و عبدالله بن سنان، وشعيب العقرقوفي، و صفوان الجمال، وعيسى بن بشير، و محمد بن مسلم، و معاوية بن عمار، ومالك بن عطية الأحمسي، و هشام بن سالم، و محمد بن الفضيل، و جميل بن دراج، و عبدالله بن أبي يعفور، وطائفة[٢]

علمه وفقاهته

وكان من كبار علماء عصره في الفقه والحديث وعلوم اللغة وغيرها. أخذ العلم عن الأَئمّة الأَربعة: الإمام زين العابدين و الإمام الباقر و الإمام الصادق و الإمام الكاظم (عليهم السلام) وكان منقطعاً إليهم مقرباً عندهم.

الأحاديث التي وردت حول شخصيته

روي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه. وهو من خيار رجال الشيعة وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) تبلغ ثلاثمائة وواحداً وستين مورداً. [٣] وروى له أيضاً الترمذي، والنسائي في «مسند علي»[٤] وله حديث عند ابن ماجة في كتاب الطهارة[٥]

تأليفاته

وقد ألَّف أبو حمزة الثمالي كتباً منها: كتاب «النوادر» وكتاب «الزهد» وكتاب «تفسير القرآن» الذي نقل عنه الإمام الطبرسي في تفسيره «مجمع البيان» وذكره الثعلبي أيضاً في تفسيره وأخرج الكثير من رواياته. وروى أبو حمزة «رسالة الحقوق»[٦] عن علی بن الحسين زين العابدين (عليه السّلام]، وروى عنه أيضاً دعاء السحر الكبير[٧] في شهر رمضان المبارك والمعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي.

وفاته

توفي سنة خمسين ومائة.

المصادر

  1. التأريخ الكبير 2- 165 برقم 2073، الجرح و التعديل 2- 450، فهرست ابن النديم 56، رجال النجاشي 1- 134، فهرست الطوسي 41 برقم 127، رجال ابن داود 77 برقم 273، الرجال للعلّامة الحلي 29 برقم 5، تهذيب الكمال 4- 357 برقم 819، ميزان الاعتدال 1- 363، تاريخ الإسلام (حوادث 141 160 ه (84، تهذيب التهذيب 2- 7، تقريب التهذيب 1- 116، نقد الرجال 62، مجمع الرجال 1- 289، كشف الظنون 1- 444، جامع الرواة 1- 134، بهجة الآمال 2- 458، تنقيح المقال 1- 189 برقم 1494، أعيان الشيعة 4- 9، تأسيس الشيعة 327، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 4- 252، الاعلام للزركلي 2- 97، معجم رجال الحديث الترجمة 1953، 14190، 14192، 15234، قاموس الرجال 2- 270.
  2. وروى أبو حمزة كما في تهذيب الكمال عن: أنس، و الشعبي، و أبي إسحاق، و زاذان أبي عمر، و سالم ابن أبي الجعد، و أبي جعفر الباقر، و غيرهم. و عنه: الثوري، و شريك، و حفص بن غياث، و أبو أُسامة، و عبد الملك بن أبي سليمان، و أبو نعيم، و وكيع، و عبيد اللّه بن موسى و عدّة.
  3. وقع بعنوان (أبي حمزة الثمالي) في اسناد مائة و سبع روايات، و بعنوان (أبي حمزة) في اسناد مائتين و ثلاث و أربعين رواية، و بعنوان (الثمالي) في اسناد ثماني روايات، و بعنوان (ثابت بن دينار) و (ثابت الثمالي) و (ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي) في اسناد رواية واحدة لكل عنوان. انظر معجم رجال الحديث.
  4. تهذيب الكمال 4- 357 برقم 819
  5. تهذيب الكمال 4- 357 برقم 819
  6. لقد نظر الامام زين العابدين- عليه السّلام- بعمق و شمول للِانسان و درس جميع أبعاد حياته و علاقاته مع خالقه و نفسه و أُسرته و مجتمعه و حكومته و معلمه و غير ذلك، فوضع له هذه الحقوق و الواجبات و جعله مسئولًا عن رعايتها و صيانتها ليتم بذلك إنشاء مجتمع إسلامي تسوده العدالة الاجتماعية و العلاقات الوثيقة بين أبنائه من الثقة و المحبّة. وقد روى المحدث الصَّدوق هذه الرسالة بسنده عن أبي حمزة في «من لا يحضره الفقيه» و «الخصال» و رواها أيضاً ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني، كما في «فلاح السائل» للسيد علي بن طاوس، و ابن شعبة الحراني في «تحف العقول». انظر «حياة الامام زين العابدين «2- 259 للقرشي.
  7. امتاز هذا الدعاء بجمال الأسلوب و روعة البيان و بلاغة العرض، و فيه من التذلّل و الخشوع و الخضوع أمام اللّه تعالى ما يوجب صرف النفس عن غرورها و شهواتها. انظر «حياة الامام زين العابدين- عليه السّلام- «1- 211.