محمد علي رجائي
| محمد علي رجائي | |
|---|---|
| الإسم | محمد علي رجائي |
| سائر الأسماء | الشهيد الدكتور محمد علي رجائي |
| التفاصيل الذاتية | |
| مكان الوفاة | طهران |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| النشاطات | الرئيس الثاني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ الإيراني المعاصر. |
محمد علي رجائي، الرئيس الثاني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ الإيراني المعاصر، وفي تاريخ 8 شهريور عام 1360 هـ.ش، الساعة 14:30، غادر غرفة عمله متوجهًا إلى مكان انعقاد جلسة الحكومة الطارئة، عند الساعة 15:00، سُمع دوي انفجار هائل من مبنى رئاسة الوزراء؛ حيث استشهد هو والشهيد محمد جواد باهنر. تم تفجير القنبلة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (المنافقين) بينما لم يكن قد مضى أكثر من شهر على بدء رئاسة الشهيد رجائي.
ولادته ونشأته
وُلد محمد علي رجائي في 25 خرداد عام 1312 هـ.ش (الميلادي الشمسي) في مدينة قزوين. كان والده صانعًا ويمتلك متجرًا للأمشاغ (أدوات الخياطة). فقد والده وهو في الرابعة من عمره، ربته أمه هي وشقيقه عبر العمل في المنزل وتغطية نفقات المعيشة، وانتقل إلى طهران في سن الثالثة عشرة وعمل في سوق بائعي الحديد، وانضم إلى القوة الجوية في عام 1330 هـ.ش (الميلادي الشمسي) وهو يحمل شهادة الصف السادس الابتدائي، وبعد اجتيازه الدورة التدريبية، تعرف على جماعة "فدائيان الإسلام" وشارك في اجتماعاتهم، كما تواصل مع أعضاء "حركة الحرية" من خلال المشاركة في جلسات تفسير القرآن التي كان يقيمها آية الله طالقاني. كما حضر فصول "مركز تعليمات المجتمع الإسلامي" المسائية التي أسسها الشيخ عباسعلي الإسلامي. بجهده ومثابرته، حصل على شهادة الدبلوم (الثانوية العامة) في عام 1332 هـ.ش (الميلادي الشمسي)، وعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية في مدينة بيجار، وبعد عودته إلى طهران، واصل تعليمه في كلية المعلمين العليا (دانشسرای عالی) وحصل في النهاية على درجة البكالوريوس في الرياضيات. تزوج في عام 1341 هـ.ش (الميلادي الشمسي) من ابنة أحد أقاربه، السيدة عاتقة صدّيقي. بعد استشهاد رجائي، انتُخبت صدّيقي نائبة عن طهران في مجلس الشورى الإسلامي عام 1367 هـ.ش (الميلادي الشمسي) وشغلت منصب نائبة عن شعب طهران لدورة واحدة.
النشاطات السياسية
بعد من انتصار الثورة الإسلامية، عُيّن الشهيد رجائي وزيرًا للتربية والتعليم في حكومة المهندس بازرگان. وفي هذا المنصب، عمل على إصلاحات تعليمية وتربوية وسعى لتوجيه النظام التعليمي في البلاد نحو الأسلمة، وفي انتخابات الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في 24 اسفند عام 1358 هـ.ش (الميلادي الشمسي)، انتُخب نائبًا عن الشعب الطهران بمليون ومائتين وتسعة آلاف واثني عشر صوتًا. وفي شهر تير من عام 1359 هـ.ش (الميلادي الشمسي)، أعلن الإمام الخميني في خطاب أن الأشخاص غير الثوريين لا ينبغي أن يكونوا على رأس الوزارات. أدى هذا الأمر إلى خلافات في المجلس، وفي النهاية، في 18 مرداد عام 1360 هـ.ش، عُيّن محمد علي رجائي رئيسًا للوزراء بـ 153 صوتًا مؤيدًا. وفي 2 مرداد عام 1360 هـ.ش، بعد عزل أبي الحسن بني صدر، أُجريت الانتخابات الرئاسية الثانية، وتمكن الشهيد رجائي من الفوز بـ 12 مليونًا و770 ألفًا و50 صوتًا، ما يعادل 90% من إجمالي 14 مليونًا و573 ألفًا و803 صوتًا، وانتُخب ثاني رئيس لجمهورية إيران.
الاستشهاد
في تاريخ 8 شهريور عام 1360 هـ.ش، الساعة 14:30، غادر غرفة عمله متوجهًا إلى مكان انعقاد جلسة الحكومة الطارئة، عند الساعة 15:00، سُمع دوي انفجار هائل من مبنى رئاسة الوزراء؛ حيث استشهد هو والشهيد محمد جواد باهنر. تم تفجير القنبلة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (المنافقين) بينما لم يكن قد مضى أكثر من شهر على بدء رئاسة الشهيد رجائي.
المواضيع ذات الصلة
المصادر
- حياة محمد علي رجائي، مقتبس من موقع جمران، تاریخ درج مطلب: بیتا، تاریخ مشاهدۀ مطلب: ۴ شهریورماه 140۴ ش.