أبو القاسم الخوئي
الاسم | أبو القاسم الخوئي |
---|---|
الاسم الکامل | الخوئي، أبو القاسم |
تاريخ الولادة | 1938م/ 1317 ه |
محل الولادة | خوي/ ايران |
تاريخ الوفاة | 1413ه /1993م |
المهنة | أحد مراجع الإمامية المشهورين بالعلم والفقاهة، وعلم من أعلام الدين. |
الأساتید | شيخ الشريعة الأصفهاني، والشيخ محمّد حسين النائيني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ محمّد حسين الأصفهاني، وكتب تقريراتهم، حتّى بلغ رتبة عالية من الاجتهاد، |
الآثار | : البيان في تفسير القرآن، أجود التقريرات، تعليقة على العروة الوثقى، رسالة في الغروب، معجم رجال الحديث، نفحات الإعجاز، مستحدثات المسائل، تعارض الاستصحابين، قاعدة التجاوز، المسائل والردود، منتخب الرسائل، تلخيص . تأليفه كتاب فقهي مقارن بعنوان «فقه القرآن على المذاهب الخمسة».المنتخب، مباني تكملة منهاج الصالحين، رسالة في اللباس المشكوك. |
المذهب | شیعی |
أحد مراجع الإمامية المشهورين بالعلم والفقاهة، وعلم من أعلام الدين.
ولد السيّد أبو القاسم بن علي أكبر بن مير هاشم الموسوي الخوئي النجفي عام 1317 ه في مدينة «خوي» الإيرانية، وهاجر إلى النجف الأشرف عام 1330 ه لتحصيل العلوم الدينية، وحضر على جملة من العلماء، كشيخ الشريعة الأصفهاني، والشيخ محمّد حسين النائيني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ محمّد حسين الأصفهاني، وكتب تقريراتهم، حتّى بلغ رتبة عالية من الاجتهاد، فحضر عنده جملة كبيرة من الأعلام، واستمرّ بالتدريس والتأليف مدّة طويلة من الزمن، حتّى وافاه الأجل في النجف الأشرف عام 1413 ه.
كان درسه يمتاز بعمق التحقيق، وعذوبة البيان، والقدرة على الإفصاح بكلّ يسر وسهولة.
وقد تعرّض لمحن كثيرة، كان أبرزها تفجير سيّارته الخاصّة سنة 1400 ه، وهدمت مدرسته (دار العلم) سنة 1410 ه، واعتقل عدد كبير من أفراد عائلته، كما اعتقل هو نفسه.
أنشأ سنة 1987 م مؤسّسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن، والتي اهتمّت بنشر الدعوة وإنشاء المدارس في لندن ونيويورك، وأسهمت هذه المؤسّسة كذلك في الحوار الإسلامي مع الأديان، فاعترفت بها هيئة الأُمم المتّحدة، وصار لها سفير فيها.
من تصانيفه: البيان في تفسير القرآن، أجود التقريرات، تعليقة على العروة الوثقى، رسالة في الغروب، معجم رجال الحديث، نفحات الإعجاز، مستحدثات المسائل، تعارض الاستصحابين، قاعدة التجاوز، المسائل والردود، منتخب الرسائل، تلخيص المنتخب، مباني تكملة منهاج الصالحين، رسالة في اللباس المشكوك.
عدّه بعض من جملة التقريبيّين مستنداً إلى لقاءاته المتعدّدة مع بعض علماء أهل السنّة ونقاشاته ومناظراته معهم، وإلى تأسيسه بعض المساجد والمراكز الإسلامية في شتّى أنحاء العالم، وإلى تأليفه كتاب فقهي مقارن بعنوان «فقه القرآن على المذاهب الخمسة».
المراجع
(انظر ترجمته في: معارف الرجال 1: 285- 286 (الهامش الأوّل)، معجم رجال الفكر والأدب 2: 532- 533، الذريعة 1: 278 و 24: 246، ملحق موسوعة السياسة: 366، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 20- 22، تتمّة الأعلام 3: 228، إتمام الأعلام: 319- 320، مع علماء النجف الأشرف 2: 518- 520، أساطين المرجعية العليا: 265- 338، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 27).