نتائج البحث

سليم في مجال التقريب، وأثنى عليها، وذكّره بعظمة المسؤولية التي تقع على عاتقه في هذا المجال بحكم مقامه كشيخ للأزهر وكأحد مؤسّسي دار التقريب. وقد ضمّن هذه

روّاد التقريب بحث فقهي مقارن، يستعرض آراء فقهاء : الحنفية، والشافعية، والحنابلة، والمالكية، والزيدية، والظاهرية، والإمامية، في مسألة الرهن، وهو من تأليف

(4 مجلّدات)، نثر الجواهر والدرر 2: 2068، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 120).

هذا وضعّفه كلٌّ من ابن معين وأبو داود والنسائي وابن حجر. ومن ملاحظة مجموعة الآراء بشأنه يبدو أنّ شدّة تشيّعه هي السبب في تضعيفه. كان لحمران منزلة خاصّة عند

مخالفاً لعلي عليه السلام وأولاده، وكان له بعض العقائد المنحرفة القريبة من آراء الخوارج، ثم إنّه بعدأن بيّن له ابن عمر بعض الأمور، وبعد سلسلة من الحوارات

صوره. وقد كان من جملة أبرز المهتمّين بحركة التقريب بين المذاهب الإسلامية وضمن المؤسّسين الأوائل لجماعة التقريب بالقاهرة، وحواره الجاد مع آية اللَّه الكاشاني

والأوزاعي ومالك على‏ أمر فهو سنّة». وهذا الكلام، فضلاً عن أنّه لاينسجم مع آراء الأوزاعي، فإنّ الذهبي نقده، وبيّن أنّ السنة هو ما سنّه النبي صلى الله عليه

وتعذير الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات، وتنمية الآداب والأخلاق التقريبية، كالتآلف وحسن الظنّ والرقي بمستوى التفاهم والإحساس بالأُخوّة والتكافل.

ه‍ للتداول حول شخصية وآراء وأفكار المصلح الإسلامي الكبير السيّد جمال الدين الأسد آبادي، وقد شارك في هذه الندوة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

علمية أدبية في عليكرة، حيث كان قاضياً بها سنة 1861 م، كان الغرض منها نشر الآراء الحديثة في التاريخ والاقتصاد والعلوم الطبيعية وترجمة أهمّ الكتب الإنجليزية

رسالة الإسلام مجلّة إسلامية عالمية كانت تصدر عن دار التقريب بالقاهرة، وقد استمرّ صدورها بصورة فصلية على مدىٰ عدّة سنوات، ابتداءً من سنة 1949م حتّىٰ سنة

برباط الغيثي وله عشرون سنة فقط، وكان قد تأثّر كزملائه في الرباط المذكور بكتب وآراء السيّد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمّد عبده والشيخ محمّد رشيد رضا. وقد أزعجه

عليه السلام. ومع أنّه اشتهر بالقراءة، إلّا أنّه نقل عنه أيضاً بعض الفتاوى‏ والآراء في الفقه. وعن عاصم بن بهدلة، قال: «كنّا نأتي أبا عبدالرحمان السُلَمي ونحن

الاختلافات الدينية. يمتنع مؤلفو الموسوعة الافتراضية للوحدة الإسلامية عن إبداء الآراء الشخصية ويتركون للقراء الحكم في ساحات الاختلافات العلمية والتاريخية.

الخسروشاهي دور خاصّ ومهمّ في مجال التقريب ونشر فكرته في أوساط الحوزة العلمية منذ نصف قرن. يقول في مقدمته على كتاب «قصّة التقريب»: «لا شكّ أنّ الاختلافات المذهبية

فیه حول منجزیة التکلیف المحتمل ووجوب إمتثاله. وللمجتهدین من السنة والشیعة آراء و مباني متعددة في هذا البحث. الاحتمال لغةً: ضدّ الجزم والقطع، وهو من مراتب

التعدّدية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها كتاب يتضمّن الفتاوىٰ الصادرة من علماء الشيعة والسنّة (حتّىٰ الزيدية والإباضية) حول معايير الإسلام وشروط

المفتين المالكيّين بتونس، وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس، وأحد روّاد الإصلاح والتقريب. ولد بتونس سنة 1879 م. تعلّم مبادئ العلوم، وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة

الثاني و الأربعين للهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، و شرح في كلمته هناك الآراء و المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام رؤساء بلدان العالم

والتخطئة في الاجتهاد، تأثيرها في مبحث الأمر الظاهري عن الواقعي، وقد اختلفت آراء الأصوليين فيما إذا عمل المكلّف على طبق الأمارة، ثُمّ انكشف الخلاف في الوقت