٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
وعندما سُئل السيد علي السيستاني عن شكل نظام الحكم أجاب : | وعندما سُئل السيد علي السيستاني عن شكل نظام الحكم أجاب : ”النظام الذي يعتمد مبدأ الشورى والتعددية واحترام حقوق جميع المواطنين“ . وأجاب في مورد اخر : ”شكل العراق الجديد يحدده الشعب العراقي بجميع قومياته ومذاهبه والية ذلك هي الانتخابات الحرة المباشرة“. | ||
==ثانياً : حفظ دماء العراقيين== | ==ثانياً : حفظ دماء العراقيين== | ||
سطر ٨٥: | سطر ٨٥: | ||
وقد وجه السيد محمد سعيد الحكيم رسالة الى الشعب العراقي عام 2003م جاء فيها : | وقد وجه السيد محمد سعيد الحكيم رسالة الى الشعب العراقي عام 2003م جاء فيها : | ||
”العراق ككثير من البلاد ـ قد جمع طوائف مختلفة في الدين والمذهب والقوميات وغير ذلك من الانتماءات . وهذا أمر واقع فرض نفسه علينا يجب الاعتراف به ، والتعايش معه بالحكمة وحسن التصرف ، بنحو يجنب الجميع المشاكل والمضاعفات الخطيرة التي تفرزها الخلافات والمشاحنات. | |||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
بل اللازم على أهل البلد الواحد الاعتراف بواقعهم الذي يعيشونه، والتكيّف معه بالاحترام المتبادل بين الجميع، وحسن المخالطة والمعاشرة، وإعطاء كل ذي حق حقه، ومراعاة شعوره، وتجنب الاحتكاك المثير للعواطف، والجارح | بل اللازم على أهل البلد الواحد الاعتراف بواقعهم الذي يعيشونه، والتكيّف معه بالاحترام المتبادل بين الجميع، وحسن المخالطة والمعاشرة، وإعطاء كل ذي حق حقه، ومراعاة شعوره، وتجنب الاحتكاك المثير للعواطف، والجارح للشعور“. | ||
وقد اصدر السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه : ” لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقاً لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولا سيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء و[[الكاظمية]] … وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط وان لا يبدر منهم قول او فعل يسيء الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء | وقد اصدر السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه : ” لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقاً لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولا سيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء و[[الكاظمية]] … وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط وان لا يبدر منهم قول او فعل يسيء الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولا يرضون بها ابداً“. | ||
تعديل