انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرجعية الدينية في العراق»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٤: سطر ١٤:




جدير بالذكر أن هؤلاء الأربعة هم السفراء الوحيدين  للإمام الغائب، وادَّعى آخرون دعاوى أخرى، فهناك من توقف في الترتيب عند الإمام [[جعفر الصادق]] وتبنى ترتيبًا وتسلسلًا آخر من الأئمة من بعده، وهناك من توقف عند الإمام [[موسى الكاظم]]، وهكذا. ومن هنا جاء التفرع والتعدد العقائدي والسياسي الكبير والمعقد داخل التشيع المبكر، قبل أن تضيق دائرة التشيع المذهبي وتنحصر في فرقه المعروفة اليوم، وعلى رأسها الشيعة الاثنا عشرية.
جدير بالذكر أن هؤلاء الأربعة هم السفراء الوحيدين  للإمام الغائب، وادَّعى آخرون دعاوى أخرى، فهناك من توقف في الترتيب عند الإمام [[جعفر الصادق]] وتبنى ترتيباً وتسلسلاً آخر من الأئمة من بعده، وهناك من توقف عند الإمام [[موسى الكاظم]]، وهكذا. ومن هنا جاء التفرع والتعدد العقائدي والسياسي الكبير والمعقد داخل التشيع المبكر، قبل أن تضيق دائرة التشيع المذهبي وتنحصر في فرقه المعروفة اليوم، وعلى رأسها الشيعة الاثنا عشرية.


والسفراء الأربعة في المذهب الشيعي الاثني عشري على التوالي هم:
والسفراء الأربعة في المذهب الشيعي الاثني عشري على التوالي هم:
سطر ٤٦: سطر ٤٦:




لعبت [[حوزة النجف]] أيضًا منذ مطلع القرن العشرين، أدواراً سياسية كبيرة، من أبرزها دعمها [[الحركة الدستورية]] في إيران في عام 1906، وفي تدشين العديد من المنظمات السياسية والسرية في العراق الحديث، مثل منظمة الشباب المسلم و[[حزب الدعوة]] الذي كان تحت مرجعية السيد [[محسن الحكيم]]، وبقيادة السيد [[محمد باقر الصدر]] الذي يعد أحد أهم المفكرين الإسلاميين الشيعة في القرن الماضي.
لعبت [[حوزة النجف]] أيضاً منذ مطلع القرن العشرين، أدواراً سياسية كبيرة، من أبرزها دعمها [[الحركة الدستورية]] في إيران في عام 1906، وفي تدشين العديد من المنظمات السياسية والسرية في العراق الحديث، مثل منظمة الشباب المسلم و[[حزب الدعوة]] الذي كان تحت مرجعية السيد [[محسن الحكيم]]، وبقيادة السيد [[محمد باقر الصدر]] الذي يعد أحد أهم المفكرين الإسلاميين الشيعة في القرن الماضي.




سطر ٧٠: سطر ٧٠:




وكما قال [[أبو محمد العدناني]] أحد أبرز قيادات تنظيم “داعش” والمتحدث باسمه في كلمة نشرت على مواقع تعنى بأخبار الإرهابيين : “ واصلوا زحفكم فانه ما حمي الوطيس بعد ، فلن يحمى الا في بغداد وكربلاء ،فتحزموا وتجهزوا”. وتابع موجهاً الكلمة لرئيس الوزراء : “حقا ان بيننا تصفية للحساب ،  حساب ثقيل طويل ، ولكن تصفية الحساب لن تكون في [[سامراء]] او بغداد، وانما في كربلاء المنجسة والنجف الاشرك ،وانتظروا انا معكم منتظرون ”. وغيرها من البيانات التي نصت على هذا المعنى ..
وكما قال [[أبو محمد العدناني]] أحد أبرز قيادات تنظيم “داعش” والمتحدث باسمه في كلمة نشرت على مواقع تعنى بأخبار الإرهابيين : “واصلوا زحفكم فانه ما حمي الوطيس بعد ، فلن يحمى الا في بغداد وكربلاء ،فتحزموا وتجهزوا”. وتابع موجهاً الكلمة لرئيس الوزراء : “حقاً ان بيننا تصفية للحساب ،  حساب ثقيل طويل ، ولكن تصفية الحساب لن تكون في [[سامراء]] او بغداد، وانما في كربلاء المنجسة والنجف الاشرك ،وانتظروا انا معكم منتظرون”. وغيرها من البيانات التي نصت على هذا المعنى ..




سطر ٧٦: سطر ٧٦:




وعندما سُئل السيد علي السيستاني عن شكل نظام الحكم أجاب : ”النظام الذي يعتمد مبدأ الشورى والتعددية واحترام حقوق جميع المواطنين“ . وأجاب في مورد اخر : ”شكل العراق الجديد يحدده الشعب العراقي بجميع قومياته ومذاهبه والية ذلك هي الانتخابات الحرة المباشرة“.  
وعندما سُئل السيد علي السيستاني عن شكل نظام الحكم أجاب : ”النظام الذي يعتمد مبدأ الشورى والتعددية واحترام حقوق جميع المواطنين“ .  
وأجاب في مورد اخر : ”شكل العراق الجديد يحدده الشعب العراقي بجميع قومياته ومذاهبه والية ذلك هي الانتخابات الحرة المباشرة“.  


==ثانياً : حفظ دماء العراقيين==
==ثانياً : حفظ دماء العراقيين==
سطر ١٠٦: سطر ١٠٧:




وقد اصدر السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه : ” لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقاً لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولا سيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء و[[الكاظمية]] … وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط وان لا يبدر منهم قول او فعل يسيء الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولا يرضون بها ابداً“.  
وقد اصدر السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه :  
”لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقاً لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولا سيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء و[[الكاظمية]] … وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط وان لا يبدر منهم قول او فعل يسيء الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولا يرضون بها ابداً“.  




٢٬٧٩٦

تعديل