نعيم قاسم
الشيخ نعيم قاسم عالم ىين ونائب الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان منذ سنة 1991م، ومسؤول عن متابعة العمل النيابيّ والحكوميّ في الحزب، عمل مع السيد موسى الصدر في بداية تأسيس حركة أمل للمحرومين، وساهم في تأسيس حزب الله عام 1982م، وعضو للجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضو في اللجنة الشعبية العربية لمساندة الانتفاضة في فلسطين، وتلمذ على يد آية الله السيد محمد حسين فضل الله وحصل على الليسانس والكفاءة في الكيمياء باللغة الفرنسية من الجامعة اللبنانية ودرّس الكيمياء لست سنوات في الصفوف الثانوية.
| نعيم قاسم | |
|---|---|
 | |
| الإسم الکامل | الشيخ نعيم قاسم |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1953 م، ١٣٧٢ ق، ١٣٣١ ش |
| مكان الولادة | لبنان |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| الآثار | حزب الله: المنهج.. التجربة.. المستقبل، الإمام الخميني الأصالة والتجديد. |
| النشاطات | المفتي العام للجمهورية العربية السورية، وعضو للجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضو في اللجنة الشعبية العربية لمساندة الانتفاضة في فلسطين. |
مولده ودراسته
ولد سماحة الشيخ نعيم قاسم في بلدة كفرفيلا جنوب لبنان عام 1953.حصل على المراحل العليا من الدراسة الحوزوية على يد سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله والتي تزامنت مع الدراسة الأكاديمية وحصل على الليسانس والكفاءة في الكيمياء باللغة الفرنسية من الجامعة اللبنانية - كلية التربية. ثم درّس الكيمياء لست سنوات في الصفوف الثانوية، وشارك بفعالية في تأسيس الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، وله اربعة أبناء وبنتان. [١].
نشاطاته الإجتماعية والساسية
اتسمت مسيرة حياة سماحة الشيخ بالعديد من المحطات المهمة حيث عمل مع الامام السيد موسى الصدر في بداية تأسيس حركة المحرومين، وساهم في تأسيس حزب الله عام 1982، لينتخب فيما بعد نائب الأمين عام للحزب عام 1991 ومسؤولاً عن متابعة العمل النيابي والحكومي له. وهو عضو في اللجنة الشعبية العربية لمساندة الانتفاضة في فلسطين.[٢].
آثاره العلمية ومؤلفاته
عُرف الشيخ قاسم بثقافاته الواسعة وإلمامه الكبير في العلوم الدينية والثقافية والسياسية على حد سواء، حاضر في العديد من الموضوعات الثقافية وهي موثقة ضمن أرشيف ثقافي؛ يشتمل على ألف شريط تقريباً لموضوعات تربويّة ودينية مختلفة، وحاضر في العديد من الموضوعات الثقافية وشارك في العديد من المؤتمرات في لبنان ، سوريا ، ألمانيا ، السودان وإيران وصدر له ما يقارب ال 20 كتاباً في لغات متعددة منها:
- معالم للحياة من نهج الأمير(ع).
- عاشوراء مددٌ وحياة.
- سلسلة شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين(ع).
- في رحاب رسالة الحقوق.
- حزب الله: المنهج.. التجربة.. المستقبل. (العربية، والانكليزية، والفارسية، والفرنسية، والاندونيسية، والتركية، والاوردية)
- سبيلك إلى مكارم الأخلاق.
- قصتي مع الحجاب.
- الشباب شعلة تُحرق أو تُضيء.
- المهدي المخلِّص.
- مجتمع المقاومة (إرادة الشهادة وصناعة الإنتصار).
- سبيل الله.
- القرآن منهج هداية.
- الإمام الخميني الأصالة والتجديد. (ترجم الى الفارسية)
- مفاتيح السعادة.
- الوليُّ المجدِّد .
- أميرُ النَّهج.[٣].
موقفه تجاه الوحدة الإسلامية
الشيخ قاسم من الداعين الى الوحدة الإسلامية فخلال كلمةٍ له في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران، قال: "من الطبيعي أن يتعاون المسلمون مع بعضهم دولًا وأحزابًا وشعوبًا لقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا". وأضاف: "فلنتسالم على أن يكون لتعاوننا حدٌّ أدنى وحدٌّ أقصى، أمَّا الأدنى بأن لا تنخرط أيُّ جهة في معسكر أعداء المسلمين ضد أي جهة أخرى، وأما الأقصى فلا حدود له، فلنتعاون في كل المجالات الممكنة على المستوى الثقافي والسياسي والاجتماعي والعسكري والتربوي". وشدَّد الشيخ قاسم على أنَّ "تعاون المسلمين ليس إلغاءً للسنة أو الشيعة، ودعم بعضهم بعضًا ليس تبعية من جهة لأخرى، فكل نجاح لجهة هو فوز خاص لها ولقضاياها وهو أيضًا نجاح لكل المسلمين". [٤].
يتحدث عن تواجد الشهيد سليماني في حرب التموز
أکّد الشیخ قاسم فی مقابلة مع موقع "العهد" الاخباری(حول دور الحاج قاسم الی جانب المقاومة خلال الحرب) أن عدوان تموز سنة 2006 هو حرب اسرائیلیة حقیقیة علی لبنان کانت تستهدف سحق المقاومة الاسلامیة کما عبروا، لکن الحمد الله کان هناک التجهیز والاستعداد والجهوزیة ووجود القیادة الحکیمة المتمثلة بسماحة الأمین العام حفظه الله وکذلک القیادات العسکریة الأساسیة الجهادیة التی کانت حاضرة کالحاج عماد مغنیة والآخرین، والمساندة الیومیة التی کانت موجودة من قبل الحاج قاسم سلیمانی الذی أبی أن یغادر لبنان فی عز المعارک وفی أشد الحروب التی کانت علی لبنان، وکان فی حرب تموز واحدًا من الموجودین مباشرة فی غرفة العملیات المرکزیة لتلبیة الحاجات الطارئة والملحة ولاعطاء الرأی فی بعض الخطط العسکریة التی تواکب مواجهة العدو لتحقیق الانتصار واسقاط مشروع هذا العدو . [٥].