عبد الملك بن أَعين

الاسم	عبد الملك بن أَعين
تاريخ الولادة
تاريخ الوفاة	بعد سنة 121 ه
كنيته	أبو ضريس .
نسبه	الشَيْباني .
لقبه	الكوفي .
طبقته	السادسة .

عبد الملك بن أَعين كان لأُسرة ولاء حلف مع بني شَيْبان . ولم يرد ذكره في كتب الرجال للشيعة وأهل السنّة، سوى ماورد في بعض كتب أهل السنّة بأنّه صاحب رأي . واتّفق الجميع - ومن جملتهم رجاليّو أهل السنّة - على أنّه كان شيعياً إمامياً، واعتبره البعض - كالذهبي - من غلاة الشيعة . ويبدو من حوار ربيعة الرأي مع الإمام الصادق عليه السلام أنّه - كإخوته - جاء من العراق إلى المدينة لأخذ الحديث، والتعلّم على يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام .

موقف الرجاليّين منه

فقد أثنى عليه رجاليّو الشيعة بالاتّفاق، وذكروا استقامته ووثاقته . وأمّا الرجاليّون من أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى فرقتين: فالبعض منهم ؛ كابن معين وسُفيان قد ضعّفوه ، بينما الكثير من غيرهم؛
كابن حجر وابن حبّان وأبي حاتم قد وثّقوه أو صدّقوه . ويبدو ممّن ضعّفه أنّه كان ينظر إلى عقائده في الكلام وتشيّعه، وليس إلى أخلاقه أو التشكيك في صدقه. هذا وعدّه البرقي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام ، واعتبره الكشّي و الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام .

عبدالملك وأهل البيت عليهم السلام

يبدو من روايات الكشّي أنّ الإمام الصادق عليه السلام كان يهتمّ به كثيراً، وأنّه عليه السلام بعد وفاته قد دعا له، بل واجتهد في الدعاء له، وترحّم عليه . وكذا فإنّ الإمام الصادق عليه السلام في حواره مع زُرارة قد دعا لعبد الملك أخيه، وأضاف قائلاً: «سبحان اللَّه! مثل أبي الضريس لم يأت بعد» .

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى عن جماعة، منهم: أبو وائل شقيق بن سَلَمة، عبدالله بن شدّاد، عبد الرحمان ابن أُذَيْنة، أبو حرب بن أبي الأسود، أبو عبد الرحمان السلمي.
وروى عنه جماعة، منهم: إسماعيل بن سُمَيع، الثوري، سُفيان بن عُيَيْنة، محمد بن إسحاق بن يسار، عبدالملك بن أبي سليمان. وقد وردت أحاديثه في الصحاح الستّة، وفي كتاب من لايحضره الفقيه والتهذيب .

وفاته

لم يصرّح أحد بتاريخ وفاته، إلّا أنّ الذهبي ذكر أنّ وفاته كانت بين سنتي 121 و130 ه .