حركة النجباء
حركة النجباء | |
---|---|
الأسم | حركة النجباء |
تاريخ التأسيس | 1360 ش، ١٤٠٢ ق، ١٩٨٢ م |
المؤسس | اکرم الکعبی |
القادة | اکرم الکعبی |
الأهداف |
|
حركة النجباء، أو المقاومة الإسلامية النجباء، هي حركة إسلامية شيعية عراقية تدين بالولاء الديني والسياسي لولاية الفقيه في عصر الغيبة، وتربطها علاقة وثيقة بحزب الله في البنان منذ تأسيسها، وتعتبر من أكبر االفصائل الحشد الشعبي العراقي وأبرز فصائل المقاومة العراقية التي تقاتل في سوريا ضد قوى الشر والإرهاب التكفيري ودفاعاً عن مراقد أهل البيت ع ، واخذت هذه الحركة إسمها من خطبة السيدة زينب الكبري (عليها السلام) في الشام: "... على فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء....
التعرف الإجمالي
المقاومة الإسلامية النجباء، هي حركة إسلامية جهادية، مركزها بغداد، تؤمن بالمبادئ والقيم الإسلامية، وتؤمن بالسيادة المطلقة ل الإسلام وفي زمن الغيبة الكبرى يلتزم للولاية المطلقة للفقيه وتمّ تشكيله بهدف الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية والسورية، وحماية لمراقد أهل البيت (عليهم السلام) وحماية لأناس المظلومين. اخذت اسمها من "خطبة السيدة زينب الكبري (عليها السلام) في الشام حيث قالت:...ألا فالعجب کل العجب لقتل حزب الله النُجَباء بحزب الشیطان الطلقاء.... تم اختيار النوى الرئيسية للنجباء وتشكيلته في عام 2004، إلى أن توسعت الحركة ، وتضم الآن أكثر من 10 آلاف مقاتل، ويتواجد مقاتليها في مناطق مختلفة من العراق و سوريا لتنفيذ مهام محددة لها، وتنشط هذه الحركة الإسلامية المقاومة في جميع المجالات العسكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والإعلامية وغيرها. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أكرم الكعبي هو أمين العام لهذه الحركة الذي قام بتأسيس هذه الحركة الإسلامية بعد تحمل مسؤوليات جهادية وسجلات جهادية بسنوات عديدة قبل وبعد سقوط الدكتاتور صدام حسين، من خلال تجنيد المقاتلين العراقيين شجعان ومتدين.
نشأتها
تأسست الحركة الإسلامية النجباء في على يد رجل الدين الشيعي الشيخ أكرم الكعبي الذي كان قائدا في "جيش المهدي" التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، ثم شارك مع الشيخ قيس الخزعلي في تأسيس حركة"عصائب أهل الحق" التي شَكلت مطلع عام 2013 "حركة النجباء لواء عمار بن ياسر" للقتال في سوريا ضد قوى الشر والإرهابيين، لكن الحركة الوليدة آنذاك سرعان ما انفصلت عن "العصائب" ليتفرد بقيادتها أكرم الكعبي، وتتكون الهيكلة العسكرية للحركة من الألوية التالية: "لواء عمار بن ياسر" "لواء الإمام الحسن المجتبى "لواء الحمد". وإضافة إلى تمركزها في أنحاء العراق تقاتل هذه الألوية في سوريا وتضم مقاتلين شيعة من دول عربية عديدة، متوزعة على مناطق إستراتيجية في طليعتها دمشق وحلب، وهي مدربة جيدا على استعمال مختلف الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ. [١].
أهدافها
وفي حين يقول مراقبون المغرضون للشأنيني العراقي والسوري إن أهداف "حركة النجباء" تتلخص في خدمة النفوذ الإيراني ونشره بدول المنطقة. بينما تصف الحركة نفسها بأنها "إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق التي تهدف إلى الدفاع عن الوطن والمقدسات وخصوصا في سوريا والعراق، حيث سطر أبناء الحركة أروع صور التضحية والبطولات في صمودهم وانتصاراتهم المتكررة ضد قوى الشر والإرهاب التكفيري".
أهدافها الرئيسية
- التحرك في اتجاه تهيئة الظروف لظهور منقذ البشرية الإمام المهدي عج.
- خلق البصيرة والوعي بين الناس في كافة المجالات الإسلامية الثقافية والدينية والاجتماعية. #الحفاظ على وحدة الإسلامية بين المسلمين وهويتهم الإسلامية.
- المحافظة على الوحدة بين العراقيين وصيانتها والحفاظ على هويتهم الإسلامية.
- المقاومة بكافة أشكال الإحتلال.
- نصرة المظلومين والقيام بالقسط وبثّ روح العدالة الإنسانية على أساس التعاليم الإسلامية.
- تنمية المستوى الإيماني والفكري والثقافي للمؤمنين في الأمة الإسلامية.
- رفع المستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي لمختلف شرائح المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- محاربة الاستكبار العالمي، وخاصة أمريكا وإسرائيل، من أجل تحرير القدس الشريف.
- محاربة الإرهاب والتكفير وإظهار وجه الإسلام المحمدي الصافي (صلى الله عليه وآله)
سياساتها
- احترام الأديان السماوية وجمع الفرق والمذاهب الإسلامية انطلاقا من الآية الكريمة: لا إكراهِ فِي الدِّينِ...سورة البقرة/255.
- الاعتماد على مبدأ الحوار واحترام آراء الآخرين انطلاقا من الآية: ادْعُ إِلَی سَبِیلِ رَبِّکَ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِی هِی أَحْسَنُ * سورة النحل/125
- احترام حقوق الإنسان من وجهة نظر الإسلام
- الاعتماد على التشاور في القرارات المهمّة والاستراتيجيّة
- الاعتماد على الممارسات التنظيمية
- الاعتماد على أساليب جديدة وجودة في كافة المجالات والأبعاد
- إقامة العلاقة مع كافة التيارات الدينية والسياسية والوطنية والقبائلية
- استقطاب الكوادر المتخصصة والاستفادة من قدراتهم . [٢].
الالوية القتالية التابعة لها
بعد فتوى الجهاد الكفائي من المرجعية العليا في العراق آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، يقاتل لواءان تحت قيادة الحشد الشعبي العراقي الحشد الشعبي ضد الإرهابيين التكفيريين التابعين لداعش .وفي سوريا، تم تنظيم لواءين من المقاتلين ذوي الخبرة للقتال مع الجماعات الإرهابية المتمركزة في هذا البلد، كما تم اعتبار لواء تحت مسمى قوات الرد السريع الخاصة، والذي تم تدريب مقاتليه في مختلف الدورات المهنية والمهنية للغاية، للعمليات النجباء في جميع أنحاء جبهة المقاومة، ويتكون الهيكل العسكري للحركة من الألوية التالية:
- لواء عمار بن ياسر؛
- لواء الامام الحسن المجتبي؛
- لواء الحمد
وبالإضافة إلى تمركزها في جميع أنحاء العراق، تتواجد هذه الألوية في سوريا وتضم مقاتلين شيعة من العديد من الدول العربية ويتوزعون في مناطق استراتيجية، وتقع دمشق وحلب في الخطوط الأمامية، وهمم متدربون جيداً على استخدام الأسلحة المختلفة مثل المدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ.[٣].
مشاركتها في العمليات
شاركت في العراق وسوريا.
العراق (تحت قيادة لواء الحشد الشعبي)
شاركت في عمليات بيجي، تكريت، جبل مكحول، الاسحاقي، النبيعي، سامراء، الحويش، الفلوجة، الموصل، تل عبطة، القيروان، البعاج، صفر المتاخمة للعراق مع سوريا، القائم، عكاشات و...
سوريا
البعيص، السفيرة، الراشدين، الشيخ سعيد، الشيخ مقصود، تل شعيب، النيرب، تركان، كفر حمرة، الليرمون، حردين، الملاح، نبل والزهراء، آذان، تل عران، تل شغيب، بستان الباشا، مطار حلب، ماير، بيانون، التمورة، باشكوي، معرشة الخان، الحويز، خناصر، اثريا، كويرص، الخفسة، نهر الفرات شرق حلب، الزربة، الرقة. قرقوم، بلاس، كفر عبيد، كفر ابيش، خان طومان، السخية، الحضر، زيتان، برنة، الشيخ نجار، قلعجية، خلصة، الخالدية، جميمة، ابو جرين، قبطان، مدرسة الحكمة، الراموسة، التجمع 1070، عبطين. , الوازحي، القرصي، جبل زين العابدين، قمحانة، بطيش، محردة، خطاب، الشير، حلفايا، اللاذقية، صلنفة، جب الغار، جب الأحمر، البادية البدوية، المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني، اللاذقية، تدمر، قواعد T2 وT3 وT4، دير الزور، البوكمال، البادية الحدودية بين العراق وسوريا، الغوطة الشرقية لدمشق، السيدة زينب، إدلب و...
إمكانياتها
حركة النجباء هي مقاومة رساليّة وجهادية تُؤمن بحاكمية الإسلام وتعمل على كل المستويات الثقافية والفكرية والعسكرية والأمنية، وانتهاء الوجود التكفيري سواء أكان في سوريا أو العراق لا يعني أن المهمة الأساسية للنجباء انتهت؛ فهذه تعتبر إحدى المهمات الأساسية للحركة. الآن في حركة النجباء لديها مؤسسات ثقافية وفكرية في عموم المحافظات العراقيّة؛ منها مؤسسات مجتمع مدني ومراكز دراسات وبحوث وجامعات مختلفة. كذلك على المستوى التربوي لديها نشاط وعمل مهم وواسع، وعلى المستوى الديني والمساجد لديها نشاطات مختلفة. لذا فإن لحركة النجباء الإسلامية أعمال وأنشطة كثيرة ضمن المجتمع العراقي، ولديها أيضاً مؤسسات إنسانية وخدمية تقدم المساعدات للعراقي على كل المستويات الفكرية والثقافية وحتى الاجتماعية وتعالج الكثير من مشاكل المجتمع، ولديها مؤسسات إعلامية متكفلة بطرح الفكر والثقافة الإسلامية المتينة لمواجهة الفكر والثقافة الغربية التي تحاول استهداف الإسلام واستهداف شعوب الأمة الإسلامية. [٤]. تمتلك الحركة جهازا إعلاميا متكاملا لخدمة أهدافها، يضم قناة تلفزيونية باسم "قناة النجباء الفضائية" وموقعا إلكترونيا يحمل اسمها أيضا، ومجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، وهي لا تخفي أنها تتحصل على الدعم المالي والعسكري والفني من الجمهورية الإسلامية و"الجهات المؤمنة والمجاهدة التي أخذت على عاتقها دعم المقاومة وتحرير العراق من الإحتلال"، كما تتلقى التدريب العسكري على أيدي خبراء عسكريين من حزب الله اللبناني.
أيديولوجيتها
تنتمي حركة النجباء إلى الطائفة الشيعية في العراق، لكنها -على مستوى المرجعية داخل هذه الطائفة- تدين بالولاء السياسي والديني "للولي الفقيه" قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ، مما أتاح لها علاقات وطيدة منذ نشأتها مع المؤسسات الرسمية الإيرانية، ومع حزب الله الذي تعتبره مثلها الأعلى وتصف أمينه العام السيد حسن نصر الله بأنه "النموذج المحمدي العربي الناصع لمقاومة الاستكبار.
مناطق القتال
بالإضافة إلى أنّ حركة النجباء تعتبر من اهم فصائل الحشد الشعبي الذي تمّ تأسسها بفتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني لمواجهة مدّ دولة اسلامية المزعومة للعراق والشام (داعش) ومن أجل السيطرة على هذه المجموعة الإرهابية، وبعد الحرب المفروضة على سوريا، كانت حركة النجباء في طليعة المجموعات المسلحة الشيعية التي انتقلت إلى سوريا للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية، وحزب الله اللبناني، والقوات الإيرانية (بما في ذلك الباسيج) والزينبيون والفاطميون وأطراف أخرى، لكن الحضور الأكبر للحركة في سوريا كان بعد معركة القصير في حزيران/يونيو 2013، عندما زادت أعداد مقاتليها وتحركت لتنفيذ عمليات عسكرية في العاصمة دمشق وريفها، وحلب وريفها في شمال هذا البلد. كما شاركت هذه الحركة في عملية فك حصار القرى الشيعية مثل نبل والزهراء، وكان لها دور وحضور بارز في عملية فتح طريق حماة/حلب ايضاً.
موضعها في قبال الجمهورية الإسلامية
المقاومة الإسلامية النجباء تعرّف دائماً بأنّها متأثرة من أفكار الإمام الخميني المفجر العظيم للثورة الإسلامية وتابع لآية الله العظمى السيد علي الخامنئي ولي أمر المسلمين مصاحباَ للقائد الإسلامي الشهيد الحاج قاسم سليماني القائد الراحل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري إيران الإسلامي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014 قال الشيخ أكرم الكعبي في حديث لشبكة تلفزيون السومرية: إن الجنرال قاسم سليماني يلعب دوراً أساسياً في تأسيس العلاقة بين فصائل المقاومة الإسلامية ودعم قوات الحشد الشعبي المتطوع، وهو ليس ممثلاً لإيران، بل بحكم علاقته المباشرة مع ولي الأمرالمسلمين ممثلاً للإسلام والمسلمين ، واتباع ولي أمر المسلمين لا يتعارض مع الولاء للبلد، بل يعزز هذا الولاء والوفاء. وأضاف أنّ خط آية الله العظمى الخامنئي يدعم كافة فصائل المقاومة الإسلامية والمضطهدة في فلسطين ولبنان والعراق. وأعرب الأمين العام لحركة النجباء في ذكرى مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني والتي أقيمت في حزيران/يونيو 2015 في النجف الأشرف: إن ثورة الإمام الخميني كانت بداية الصحوة الإسلامية في القرن العشرين واستطاع أن يغير مصير إيران والعالم الإسلامي بثورته العظيمة. وبفكر الإمام الخميني، بمجرد وصول الإرهابيين إلى أبواب بغداد، قدمت إيران الدعم الشامل للشعب العراقي. وأيضاً، في 11 أيلول/سبتمبر 2015، وفي لقاء مع الدكتور علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للثورة للشؤون الدولية، قال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي زعيمة الدول المضطهدة في العالم، وهذا النظام وقف إلى جانب مقاومة العراق ضد الغزاة وداعش، وهذا هو موقف إيران التاريخي على غرار الإسلام، ناب محمدي، وهنا أقول بوضوح إن مقاومة النجباء الإسلامية هي حزب ولاية الفقيه.
موقف النجباء مع أهل السنّة
تعتبر حركة النجباء أن السبيل الوحيد لإجتثاث الفكر الطائفي من العراق هو إعطاء دور أكبر لعلماء اهل السنة المعتدلين، وقام مسولي الحركة في هذا الصدد بأسيس لجنة الاديان والتقريب بين المذاهب في داخل حركة وقامت هذه اللجنة بإيفاد علماء أهل السنة المعتدلين للمناطق المحررة لتوجيه الناس على خطر الجماعات الارهابية. وقال الشيخ أكرم الكعبي: شكلنا كتائب من إخواننا من أهل السنة تحت قيادة حركة النجباء في الفلوجة وتكريت، وشاركت هذه الكتائب معنا في عملية تحرير هذه المناطق. وأكد أن التواصل مع أهل السنة هي من استراتيجيات حركة النجباء، وصرح: نحن فتحنا مساجد لأهل السنة في المناطق التي تقطنها أغلبية شيعية ونحافظ على أهل السنة ومساجدهم في العراق.[٥].