أحمد محمد الشامي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٣:١٧، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Nazari (نقاش | مساهمات)
الاسم أحمد محمّد الشامي‏
الاسم الکامل أحمد محمّد الشامي‏
تاريخ الولادة 1924م/1342ه
محل الولادة الضالع/ الیمن
تاريخ الوفاة
المهنة أحد أعلام الأدب في اليمن خلال القرن العشرين، وشاعر متمكّن، وسياسي مجرّب. وهو عضو لجنة الإعلام التابعة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
الأساتید
الآثار وقد ألّف عدداً كبيراً من الدراسات الأدبية والتاريخية، منها: قصّة الأدب في اليمن، مع الشعر المعاصر في اليمن، المتنبّي شاعر مكارم الأخلاق، السوائح والبوارح، شعراء اليمن في الجاهلية والإسلام، مصادر الفكر اليمني، تاريخ اليمن الفكري في العصر العبّاسي، رياح التغيير في اليمن.

له كتابات أدبية تدرّس في المناهج الأدبية. وقد نشرت أبحاثه وكتاباته في عدد كبير من الصحف والمجلّات والحوليات اليمنية والعربية والأجنبية بعد ترجمتها.كتب الشعر وهو في سنّ الخامسة عشرة، وأصدر أوّل دواوينه «النفس الأوّل» عام 1955 م، ثمّ تتابعت إصداراته الشعرية، ومنها: «علالة مغترب» 1963 م، «من اليمن» 1964 م، «ألحان الشوق» 1970 م، «إلياذة من صنعاء» 1972 م، «حصاد العمر» 1975 م، «مع العصافير في بروملي» 1980 م، «اللزوميات» 1980 م، «أطياف» 1985 م.

المذهب سنی

أحمد محمّد الشامي: أحد أعلام الأدب في اليمن خلال القرن العشرين، وشاعر متمكّن، وسياسي مجرّب. وهو عضو لجنة الإعلام التابعة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
ولد في عام 1342 ه (1924 م) بمدينة الضالع في اليمن، وهاجر مع أُسرته إلى صنعاء بعد احتلال الإنجليز عام 1928 م، وتخرّج من مدارس صنعاء ومعاهدها العلمية، وعمل في التعليم والقضاء، وكان من أبرز من شاركوا في ثورة 1948 م اليمنية.
عمل دبلوماسياً في الخارجية اليمنية عام 1955 م، وعيّن وزيراً مفوّضاً للمملكة
المتوكّلية اليمنية
بلندن عام 1961 م. كما عيّن وزيراً للخارجية في حكومة المنفى الملكية خلال الفترة من 1962 م إلى 1969 م، وعيّن عضواً في المجلس الجمهوري بعد المصالحة سنة 1969 م إلى 1970 م، وكذلك عيّن سفيراً لليمن في لندن سنة 1971 م، ثمّ سفيراً في باريس سنة 1972 م، ثمّ سفيراً متجوّلًا ومتفرّغاً للكتابة والبحث ابتداءً من عام 1974 م.
كتب الشعر وهو في سنّ الخامسة عشرة، وأصدر أوّل دواوينه «النفس الأوّل» عام 1955 م، ثمّ تتابعت إصداراته الشعرية، ومنها: «علالة مغترب» 1963 م، «من اليمن» 1964 م، «ألحان الشوق» 1970 م، «إلياذة من صنعاء» 1972 م، «حصاد العمر» 1975 م، «مع العصافير في بروملي» 1980 م، «اللزوميات» 1980 م، «أطياف» 1985 م.
يعتبر ذاكرة يمنية وعربية تاريخية، وقد ألّف عدداً كبيراً من الدراسات الأدبية والتاريخية، منها: قصّة الأدب في اليمن، مع الشعر المعاصر في اليمن، المتنبّي شاعر مكارم الأخلاق، السوائح والبوارح، شعراء اليمن في الجاهلية والإسلام، مصادر الفكر اليمني، تاريخ اليمن الفكري في العصر العبّاسي، رياح التغيير في اليمن.
له كتابات أدبية تدرّس في المناهج الأدبية. وقد نشرت أبحاثه وكتاباته في عدد كبير من الصحف والمجلّات والحوليات اليمنية والعربية والأجنبية بعد ترجمتها.
وكان قد اتّصل بولي العهد أحمد، وكان شاعره حسب تعبير أحمد بن محمّد عبد اللَّه الوزير في كتابه «حياة الأمير علي بن عبداللَّه الوزير»، ثمّ «تأثّر بالتيّار الإصلاحي»، فانضمّ إليه، وهاجر مع رفيقه زيد الموشكي إلى عدن.
وقد كان أحد تنويري ثورة 1948 م التي ناهضت حكم الإمام يحيى، وسجن إثر فشلها في سجن حجّة، ولم يطلق سراحه إلّابعد خمس سنوات. وهو حسب الدكتور عبد العزيز المقالح صاحب القسم الوطني المشهور: «نقسم بالأُمّة والقدر المقدور وبما في مصحفنا من نور، أن نطلب لليمن الدستور».
وعرف عن الشاعر الشامي التقلّب في مزاجه السياسي؛ إذ وقف- وهو الثائر
الدستوري فيما بعد- إلى صفّ الملكيّين حتّى عام 1970 م، حيث أصبح عضواً في المجلس الجمهوري.
وكان الشامي ملتزماً في نهجه الأدبي بخط يغور في تقصّي الإرث الأدبي، ويتّبع التقاليد الأدبية القديمة، ممّا أدّى إلى إحداثه لمعارك واختلافات أدبية بينه وبين الكثير من الأُدباء والباحثين، ومنهم: عبد العزيز المقالح، وعبداللَّه البردوني، وطه حسين الذي انتقد رأيه في مكانة اليمن الشعرية في العصر الجاهلي. كما اختلف مع الباحث محمّد أحمد العقيلي مدافعاً عن يمنية الشاعر القاسم بن علي بن هتيمل. وكتب كتيّباً في الردّ على أفكار عبد اللَّه القصيمي، حتّى أنّ معاركه الأدبية وصلت إلى الجيل الذي يلي جيله، كما حدث في اختلافه مع الشاعر والناقد عبد الودود سيف على صفحات مجلّة «اليمن الجديد» في منتصف سبعينات القرن الماضي حول الشعر القديم والشعر الحديث.
توفّي الشامي في مدينة بروملي ببريطانيا موطن هجرته الاختيارية مطلع عام 2008 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: تاريخ اليمن الفكري (مقدّمة الكتاب أ- ط)، معجم البابطين 1: 320- 321، معجم الشعراء للجبوري 1: 198).