إبراهيم بن عبدالحميد
الاسم | إبراهيم بن عبد الحميد |
---|---|
تاريخ الولادة | ؟ الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | بعد 183 الهجري القمري |
كنيته | ؟ |
نسبه | الأسدي بالولاء |
لقبه | الأنماطي |
طبقته | ؟ |
إبراهيم بن عبد الحميد: كان إبراهيم بن عبد الحميد من حَمَلةِ حديث و فقه أهل البيت (عليهم السّلام)، و قد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم، تبلغ زهاء مائة و خمسة و خمسين مورداً، و له من الكتب: كتاب النوادر يرويه عنه جماعة منهم محمد بن أبي عمير، و له أيضاً أصل يرويه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمد بن أبي عمير و صفوان عنه.
إبراهيم بن عبد الحميد (... ــ بعد 183ق)
الاسدي بالولاء، الكوفي، البزاز، الانماطي. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى عن: أبي بصير، و أبي حمزة الثمالي، و زرارة بن أعين، و أبي أسامة زيد الشحام، و سعد الإسكاف، و الصباح بن سيابة، و عبدالله بن أبي يعفور، و عبدالله بن سنان، و عبيدالله بن علي الحلبي، و معاوية بن عمار الدهني، و مصعب بن عبدالله النوفلي، و موسى بن أكيل النميري، و وليد بن الصبيح، و شهاب بن عبد ربه، و يعقوب الاحمر، و آخرين.
روى عنه: محمد بن أبي عمير، و إبراهيم بن أبي البلاد، و الحسين بن سعيد، و جعفر بن سماعة، و درست بن أبي منصور الواسطي، و سعدان بن مسلم، و عبد الرحمن بن حماد الكوفي، و علي بن أسباط، و جعفر بن محمد بن حكيم، و علي بن منصور، و جعفر بن محمد بن أبي الصباح، و غيرهم. [٢]
فقاهته ووثاقته في الحديث
وكان ثقة، صحب الامامين أبا عبد اللّه الصادق و ولده أبا الحسن الكاظم (عليهما السّلام) و روى عنهما.
واختُلف في روايته عن الامام علي الرضا (عليه السّلام)، فيقال إنّه أدركه و لم يسمع منه، و اعتُرض على هذا بأنّ روايته عن الرضا (عليه السّلام) رواها محمد بن يعقوب الكليني و الشيخ الطوسي، و الراوي هو درست الذي يروي في غير مورد عنه عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام)، اللهم إلّا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا (عليه السّلام) إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني، و هو بعيد كما لا يخفى[٣]
وكان إبراهيم بن عبد الحميد من حَمَلةِ حديث و فقه أهل البيت (عليهم السّلام)، و قد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم، تبلغ زهاء مائة و خمسة و خمسين مورداً، و له من الكتب: كتاب النوادر يرويه عنه جماعة منهم محمد بن أبي عمير، و له أيضاً أصل يرويه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمد بن أبي عمير و صفوان عنه.
روى الشيخ الكليني بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عثمان بن زياد، قال: قلت لَابي عبد اللّه (عليه السّلام): إنّ لي على رجل ديناً و قد أراد أن يبيع داره فيقضيني، قال: فقال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): أُعيذك باللّه أن تخرجه من ظلّ رأسه.[٤]
وروى الشيخ الطوسي بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) في رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ثم ترك الغسل متعمداً حتى أصبح قال: يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكيناً.
قال: و قال: إنّه خليق أن لا أراه يدركه أبداً. [٥]
وفاته
كان حياً بعد 183 الهجري القمري.
المصادر
- ↑ الانماطي: بفتح الالف و سكون النون و فتح الميم و كسر الطاء المهملة هذه النسبة إلى بيع الانماط، و هي الفرش التي تبسط. «اللباب «: 1- 91.
- ↑ رجال البرقي 27، 42، رجال النجاشي 1- 98، فهرست الطوسي 30، رجال الطوسي 146 برقم 78 و 342 برقم 4 و 344 برقم 26 و 366 برقم 1، معالم العلماء 7 برقم 28، رجال ابن داود 416، لسان الميزان 1- 75 برقم 201، تنقيح المقال 1- 22 برقم 136، 137، معجم رجال الحديث 1- 241 برقم 191، معجم المصنفين 3- 174، معجم المؤلفين 1- 42.
- ↑ انظر «معجم رجال الحديث».
- ↑ الكافي: ج 5، كتاب المعيشة، باب قضاء الدين، الحديث 8.
- ↑ تهذيب الاحكام: ج 4، كتاب الصيام، باب في الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 616.