انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد غالب الرهوي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ١٤: سطر ١٤:
| التلامذة =  
| التلامذة =  
| الدين = [[الإسلام]]
| الدين = [[الإسلام]]
| المذهب = [[الشيعة]]، [[الزيدي]]
| المذهب = [[الشيعة]]، [[الزيدية|الزيدي]]
| الآثار =  
| الآثار =  
| النشاطات = رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في [[اليمن]]، المدير العام لمنطقة خنفر، نائب محافظ محافظتي المحويت وأبين
| النشاطات = رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في [[اليمن]]، المدير العام لمنطقة خنفر، نائب محافظ محافظتي المحويت وأبين

مراجعة ١٢:٠٧، ٣١ أغسطس ٢٠٢٥

أحمد غالب الرهوي
الإسمأحمد غالب الرهوي
الإسم الکاملاحمد غالب ناصر الرهوی الیافعی
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةاليمن، محافظة أبين، مديرية خنفر
یوم الوفاة28 أغسطس
مكان الوفاةاليمن
الدينالإسلام، الشيعة، الزيدي
النشاطاترئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في اليمن، المدير العام لمنطقة خنفر، نائب محافظ محافظتي المحويت وأبين

أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في اليمن، كان من أبرز الشخصيات السياسية المتوافقة مع حزب المؤتمر الشعبي في فرع صنعاء. شغل مناصب مثل مدير عام منطقة خنفر ونائب محافظ محافظتي المحويت وأبين. استشهد مع عدد من وزراء الحكومة في هجمات النظام الصهيوني على صنعاء يوم الخميس 28 أغسطس 2025 والمصادف لـ 4 ربيع الأول، رغم أنه كان قد تعرض لمحاولات اغتيال عدة مرات سابقاً.

السيرة الذاتية

وُلد أحمد غالب ناصر الرهوي اليافعي في مديرية خنفر بمحافظة أبين جنوب اليمن. وهو ابن غالب ناصر الرهوي، أحد الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في اليمن، الذي استشهد هو الآخر إثر عمل إرهابي في سبعينيات القرن العشرين. كان رئيس الوزراء الشهيد من أبرز الشخصيات السياسية المتوافقة مع حزب المؤتمر الشعبي في فرع صنعاء.

النشاطات

الخطوة الثانية للثورة

تولى مناصب مثل مدير عام منطقة خنفر ونائب محافظ محافظتي المحويت وأبين. في 10 أغسطس 2024، عينه المجلس السياسي الأعلى لليمن خلفاً لحكومة «عبد العزيز بن حبتور» لتشكيل حكومة «التغيير والبناء» في صنعاء.

الاغتيال

تعرض الشهيد أحمد الرهوي على مدى السنوات الماضية لعدة محاولات اغتيال. نجا من انفجار منزله في باتيس بمحافظة أبين على يد عملاء القاعدة. بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، نُقل في 2015م إلى صنعاء كحاكم لمحافظة أبين. وفي مارس 2019، انضم إلى المجلس السياسي الأعلى لليمن.

الاستشهاد

الخطوة الثانية للثورة

في النهاية، استشهد في 28 أغسطس 2025م خلال هجمات النظام الصهيوني على مدينة صنعاء.[١].

رفاقاء الشهيد

  1. الشهيد جمال عامر، وزير الخارجية؛
  2. الشهيد هاشم شرف الدين، وزير الإعلام؛
  3. الشهيد محمد أحمد المولد، وزير الرياضة؛
  4. الشهيد محمد المدني، المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان والتنمية؛
  5. الشهيد أحمد عبد الله، وزير العدل وحقوق الإنسان؛
  6. الشهيد علي قاسم حسين اليافعي، وزير الثقافة والسياحة؛
  7. الشهيد معين المحاقري، وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.

الردود

رئيس جمهورية إيران

الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية، بعث برسالة تهنئة وتعزية باستشهاد رئيس وزراء اليمن أحمد غالب ناصر الرهوي وعدد من زملائه إلى الشعب اليمني الحر، والمسلمين في العالم، وجميع الأحرار المناهضين للظلم، مؤكداً أن الجريمة الإرهابية للنظام الصهيوني ضد اليمن التي أدت إلى استشهاد رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في البلاد، كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الشريرة والمجرمة للسلطة الحاكمة في فلسطين المحتلة.[٢]

رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن

مهدی المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، خاطب أعداء اليمن والنظام الصهيوني قائلاً: "لن تستطيعوا كسر صمودنا؛ لأننا مع الله ونستمد منه القوة والثبات. الهجمات الجوية والتهديدات لا تخيفنا، كرامتنا شهادة من الله، ووعده المؤكد لنا هو النصر الحتمي. نعاهد الله وشعب اليمن العزيز وعائلات الشهداء والجرحى بأننا سننتقم. موقفنا ثابت ولن يتغير حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة. أيام سوداء في انتظاركم، سترون نتائج أعمال حكومتكم القذرة والخائنة. أيها الغاصبون، استغلوا الفرصة المتبقية للعودة إلى بلادكم. أطلب من جميع المواطنين حول العالم الامتناع عن أي تعامل مع النظام الصهيوني. نصيحتي الأخيرة لكل الشركات في الأراضي المحتلة هي مغادرتها قبل فوات الأوان. سنواصل المواجهة ونقف وجهاً لوجه، ولن تذوقوا طعم الأمن مرة أخرى."[٣]

بيان حزب الله لبنان

أصدر حزب الله لبنان بياناً نعى فيه استشهاد رئيس وزراء اليمن وعدد من وزراء الحكومة في الهجوم الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني يوم الخميس الماضي على اليمن، وأعلن: يعرب حزب الله عن أعمق مشاعر التعازي والتضامن مع الشعب اليمني الشقيق وقيادته المجاهدة، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي، بمناسبة استشهاد المجاهد الكبير أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء اليمن وعدد من الوزراء نتيجة العدوان الخائن والجبان من العدو الصهيوني الذي استهدف اجتماع الحكومة المدنية الرسمية في صنعاء. وأضاف حزب الله أن هذا العدوان الوحشي ليس إلا جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية للصهاينة في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، والتي لطخت بدماء الأطفال والنساء وكبار السن وكل المدنيين العزل. تكشف هذه الجريمة الطبيعة الحقيقية للعدو الصهيوني الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع لشعب كامل أمام أنظار العالم.

ويضيف البيان: إن حضور اليمن الثابت والقوي في ميدان دعم فلسطين، رغم العدوان والحصار الظالمين المفروضين على اليمنيين، هو النموذج الحقيقي والأوفى للصبر والصمود. هذا مصدر فخر واعتزاز لليمن، الذي يقدم هذه التضحيات الكبيرة في سبيل دعم غزة وكسر حصارها، بينما يبقى العالم صامتاً ومتجاهلاً، عاجزاً عن تقديم أي مساعدة أو اتخاذ موقف تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني. وختم البيان بالتأكيد على أن هذا العدوان سيزيد فقط من عزيمة وصمود الشعب اليمني وقيادته الشجاعة، ولن يثنيهم عن موقفهم الحقيقي في مواصلة دعم غزة وشعبها المقاوم. دماء هؤلاء القادة الشهداء ستظل وصمة عار على النظام الصهيوني ورمزاً للصمود والمقاومة.[٤]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر