الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسجد الحرام»
ط نقل Negahban صفحة مسودة:المسجد الحرام إلى المسجد الحرام دون ترك تحويلة |
|
(لا فرق)
| |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤١، ٢٠ مايو ٢٠٢٥
المسجد الحرام، هو أشهر وأقدس مسجد في العالم الإسلامي، يقع في مدينة مكة المكرمة، حيث تتوسطه الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين، ويضم المسجد العديد من المعالم والمقدسات مثل الحجر الأسود، الملتزم، المستجار، الحطيم، وحجر إسماعيل، بالإضافة إلى الأحكام العامة للمساجد في الفقه الإسلامي، فإن للمسجد الحرام أحكامًا خاصة به، وفي الشريعة الإسلامية، يُعتبر الحج فريضة على كل مسلم قادر، حيث يجب عليه أداء المناسك، التي تُقام بعضها داخل هذا المسجد، مرة واحدة في العمر.
سبب تسمية المسجد الحرام
ذكر ابن الجوزي أن سبب تسميته بـ"الحرام" يعود إلى تحريم الصيد وقطع الأشجار في حرمه، وقد سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن سبب تسمية الكعبة بـ"بيت الله الحرام"، فأجاب:"لأنه حُرِّمَ على المشركين أن يدخلوه"، مستندًا إلى الآية الكريمة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ [١][٢].
الموقع الجغرافي وحدود المسجد
يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، محاطًا بجبال أبي قبيس، أجياد، الهندي، وعمر.
حدود المسجد الحرام الحالية
- الشرق: جبل أبي قبيس.
- الغرب: جبل عمر وشارع شبيكة.
- الشمال: شارع الشامية وجبل الهندي.
- الجنوب: شارع أجياد وحي المسفلة.
- مسافات حدود الحرم عن المسجد الحرام (تختلف حسب الاتجاه):
- من التنعيم: 6150 مترًا.
- من جِعرانة: 18000 مترًا.
- من طريق الطائف (نقطة هُدى): 15500 مترًا.
- من طريق ليث: 17000 مترًا.
- من طريق جدة: 11000 مترًا.
فضائل المسجد الحرام
لقد ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة، مجموعة من الفضائل أختص بها المسجد الحرام، منها: أنّه أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله، فقد أمر الله إبراهيم وإسماعيلعليهما السلام برفع القواعد من البيت، والقيام على خدمته ليكون موئلاًً للطائفين والعاكفين، والركع السجود، [٨] وعن أبي ذر قال: سألت رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم عن أوّل مسجد وضع في الأرض؟ قال: ”المسجد الحرام“، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: ”أربعون عاماً“. ومن المميزات اختصاص المسجد الحرام بشد الرحال إليه لقولهصلی الله عليه وآله وسلم: ”لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى“. وجاء في بعض الروايات، أنّ المسجد الحرام فيه قبر سبعين نبي منهم إسماعيلعليه السلام. عن أمير المؤمنينعليه السلام، أنّه قال: ”أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، مسجد الرسول، مسجد بيت المقدس ومسجد الكوفة“[٣].
تاريخ المسجد الحرام
بعد فتح مكة، طُهِّر بيت الله من الأصنام، وأصبحت المنطقة مفتوحة للطواف دون سور محيط. ومع توسع الإسلام وازدياد عدد المسلمين، أمر الخليفة عمر بن الخطاب بشراء المنازل المجاورة وتوسعة المسجد، وبناء جدار منخفض حوله مع أبواب ومشاعل للإضاءة الليلية. كما جُدِّدت كسوة الكعبة، وتم إنشاء سدود لحمايتها من السيول. ومن العادات القديمة، كان يُمنع بناء منازل أعلى من الكعبة احترامًا لمكانتها، كما امتنع سكان مكة قبل الإسلام عن بناء منازل مربعة الشكل تيمنًا بالكعبة [٤].
تاريخ المسجد الحرام
حىث مجموعة من الحوادث في تاريخ هذا المكان الشريف:
بناء السور حول المسجد الحرام
بعد انتصار الإسلام في مكة، طُهِّر بيت الله وحوله من الأصنام، وامتلأت أرجاء مكة بأذان بلال - شعار التوحيد، في ذلك الوقت، لم يكن هناك سور أو بناء يحيط بالمسجد الحرام، إلا أن المنازل كانت مُقامة حول الكعبة خارج منطقة الطواف. ومع انتشار الإسلام وزيادة عدد المسلمين، ظهرت الحاجة إلى توسعة منطقة الطواف. فأمر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بشراء المنازل المجاورة وهدمها لضمها إلى المسجد، وأمر ببناء جدار منخفض (أقل من طول الإنسان) حول المسجد، مع فتح أبواب فيه وتركيب مشاعل على الجدار لإضاءة المسجد ليلًا، كما جُدِّد كسوة الكعبة، وتم بناء سدود حولها لحمايتها من السيول. ووفقًا لتقليد قديم، مُنع السكان حول الكعبة من بناء منازل أطول منها، كي لا تطغى على قدسيتها، ومن الجدير بالذكر أن سكان مكة قبل الإسلام كانوا يتجنبون بناء منازل مربعة الشكل احترامًا للكعبة [٥].
توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان
بعد توسعات الخليفة عمر سنة 17 هـ، قام الخليفة عثمان بن عفان سنة 26 هـ بشراء منازل أخرى وضمها إلى المسجد، رغم بعض الخلافات مع مالكيها، كما أمر ببناء أروقة مسقوفة حول الكعبة، حيث كانت المنطقة كلها مكشوفة قبل ذلك، فكانت هذه أول مرة يُسقف فيها جزء من المسجد.
توسعة المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك
في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (86-96 هـ)، كانت خزينة الدولة مليئة بالأموال من الغنائم والجزية، فكان مولعًا ببناء الصروح العظيمة. فإضافة إلى بناء الجامع الأموي في دمشق وتوسعة المسجد النبوي في المدينة، قام بتوسعة المسجد الحرام بـ 1725 مترًا مربعًا . شيّد أروقة فخمة حول المسجد مدعمة بأعمدة ضخمة مُزخرفة، بعضها مُذهَّب. صنع ميزاب الكعبة من الذهب، والذي لا يزال معروفًا بهذا الاسم حتى اليوم [٦].
بناء المسجد في العهد العباسي
توسعات المنصور العباسي (136-158هـ) عندما حج الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور، لاحظ ضيق المسجد أمام أعداد الحجاج المتزايدة، فقرر شراء المنازل المحيطة لتوسعته. رغم معارضة السكان في البداية، وافقوا لاحقًا على البيع. ضاعف مساحة المسجد تقريبًا، بإضافة ≈5000م² شمالًا وغربًا. شُيّدت أروقة جديدة حول المسجد. أُقيمت مئذنة في الركن الغربي. زُيّنت الجدران والأعمدة بشكل فاخر. استمر البناء من 137هـ إلى 140هـ.
توسعات المهدي العباسي (158-169هـ)
في عام 161هـ، وسّع الخليفة المهدي (ابن المنصور) المسجد مجددًا: استشارة الإمام الكاظم (ع): عندما اعترض بعض السكان، استفتى المهدي الإمام موسى بن جعفر (ع)، فأجابه:"إن كانت الكعبة بُنيت بعد سكن الناس، فلهم الحق في منع بيع منازلهم. وإن كانت الكعبة أصلًا ثم سكن الناس حولها، فحق المسجد أولى." فاستند المهدي إلى ذلك واستولى على الأراضي، ثم دفَع التعويضات بعد تدخل الإمام.
إضافات المساحة
المرحلة الأولى: +8380م² مع فتح أبواب جديدة. المرحلة الثانية (164هـ): +6560م² جنوبًا لتصبح الكعبة في مركز مربع شبه كامل. بُنيت أعمدة لا تزال قائمة، مع نقش يحمل اسم المهدي. دمج المسعى: أُزيلت الفواصل بين المسجد والمسعى، لكن عادت بعض المنازل للظهور لاحقًا.
توسعات لاحقة في العصر العباسي
المعتضد (279-289هـ): أضاف دار الندوة (مكان مشورة قريش في الجاهلية) بعد أن تهدمت وأصبحت تلوث المسجد بالأتربة. تم ذلك عام 281هـ. المقتدر (295-320هـ): وسّع جهة باب إبراهيم. المستنصر بالله (623-640هـ): أعاد بناء أجزاء منها المطاف (نقشه محفوظ في متحف الحرم). جدد مسجد البيعة قرب جمرة العقبة (نقشه باقٍ على جداره).
الفترات المملوكية والعثمانية
لم تشهد توسعات كبرى، بل ترميمات دورية: أعيد بناء الأروقة وتحسينها، خاصة في عهد: السلطان قايتباي (القرن 9هـ): بقيَت نقوشه. العثمانيون: لا تزال الهندسة الظاهرة اليوم تعكس طرازهم المعماري [٧].
العصر الحاضر
في عهد عبد العزيز آل سعود وبعد أن التصقت البيوت بالمسجد وانفصل المسعى عنه، وأصبح المسعى طريقاً على جانبيه المساكن والمتاجر، وبعد أن اتسعت رقعة الإسلام كثيراً، كان لابد من زيادة في مساحة المسجد لاستيعاب أعداد الحجاج فكان الملك عبد العزيز أول مَن شكل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته، وقام أيضاً الملك عبد العزيز بجمع المصلين في المسجد الحرام خلف إمام واحد بعد أن كانت تقام أربع جماعات داخل المسجد كلاً على حسب مذهبه ومن أهم ما قام به عبد العزيز:[٢٣] عام 1344 هـ تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً. عام 1346 هـ تم ترميم الأروقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم. وتم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس.وتم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر. في شعبان سنة 1347 هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح. في صفر سنة 1373 هـ عندما أدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة وأُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية. في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وضع حجر الأساس لما عُرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً في 2 صفر سنة 1409 هـ الموافق 13 سبتمبر 1988م، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلى المسجد من الناحية الغربية، والاستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلى 61 ألف م2 ليصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم المليون ونصف المليون مصلي [٨]. كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المآذن في ذلك وقتا 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنة.
خصائص المسجد الحرام
هذا المسجد الشريف له خصائص فريدة منها:
قبلة المسلمين
يتميز المسجد الحرام - المحيط بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين - بمكانة فريدة في قلوب المؤمنين. وقد حظي عبر تاريخ الرسالات السماوية بقداسة خاصة، حيث حرص الأنبياء وأتباعهم على صيانته وتكريمه.
مكان بدء الرسالة المحمدية
يشكل المسجد الحرام نقطة انطلاق دعوة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، كما يتوجه إليه المسلمون في صلواتهم خمس مرات يومياً، مما يعزز مكانته الروحية.
موقع ظهور الإمام المهدي (عج)
ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن المسجد الحرام سيكون نقطة انطلاق ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)ا[٩] عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فاستقبل الكعبة وجعل ظهره إلى المقام..." [١٠].
أهم معالم المسجد الحرام الداخلية
الكعبة المشرفة
البناء المكعب الشكل في قلب المسجد الحرام. قبلة المسلمين وأقدس مكان للعبادة. تجب زيارتها مرة في العمر (فريضة الحج) مع توفر شروط الاستطاعة.
الحجر الأسود
حجر مقدس يقع في الركن الشرقي للكعبة. يرتفع عن الأرض بمقدار 1.5 متر. يُستحب تقبيله أو الإشارة إليه أثناء الطواف.
مقام إبراهيم (ع)
الحجر الذي وقف عليه النبي إبراهيم (ع) عند بناء الكعبة. كان داخل الكعبة قبل الإسلام، ثم نُقل إلى موقعه الحالي بأمر النبي (ص) تنفيذاً لقوله تعالى:﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [١١].
حجر إسماعيل (الحطيم)
المنطقة شبه الدائرية بين الجدار الشمالي الغربي للكعبة والجدار المنخفض. سمي بذلك نسبة إلى سكنى هاجر وإسماعيل (ع) فيه. دفنت هاجر وإسماعيل (ع) في هذا الموضع. ليس جزءاً من الكعبة حسب رأي معظم فقهاء الإمامية [١٢].
زمزم
البئر المقدسة شرقي الكعبة (على بعد ≈18 متراً). أسماء أخرى: بئر إسماعيل، شفاء سقم، بركة. ماؤه شفاء وبركة كما ورد في الأحاديث[١٣].
المستجار
موقع الباب الغربي القديم للكعبة (أغلق في عهد قريش). يُستحب الدعاء والتمسح به في الشوط السابع من الطواف.
الملتزم
المساحة بين المستجار والركن اليماني. من مواضع إجابة الدعاء، حيث كان النبي (ص) يلصق جبهته ويديه هنا. يُستحب الاعتراف بالذنوب وطلب المغفرة في هذا الموضع [١٤].
أبواب المسجد الحرام
شهد المسجد الحرام عبر تاريخه توسعات متعددة، نتج عنها تعدد أبوابه التي اختلفت أسماؤها باختلاف العصور. ويضم المسجد حاليًا عددًا كبيرًا من الأبواب الصغيرة والكبيرة، تتوزع خاصة في جهة المسعى. ومن أبرز هذه الأبواب:
- باب بني شيبة: يحظى بمكانة خاصة، حيث دُفن صنم "هُبَل" بعد سقوطه من فوق الكعبة بجوار هذا الباب، فأصبح الدخول منه إعلانًا للتوحيد ورفضًا للشرك. ويُستحب الدخول من هذا الباب لهذه المناسبة.
- باب السلام
- باب علي
- باب النبي
- باب العباس
- باب المروة (مقابل جبل المروة)
- باب الصفا (مقابل جبل الصفا)
- ومع التوسعات الحديثة، أُغلق العديد من هذه الأبواب وزالت لوحاتها الإرشادية [١٥].
الأحكام الفقهية الخاصة بالكعبة والمسجد الحرام ومكة والحرم
- وجوب الإحرام لدخول مكة والمسجد الحرام.
- تحريم القصاص من اللاجئ إلى المسجد الحرام.
- جواز القصر والإتمام للمسافر في المسجد الحرام.
- حرمة أخذ اللقطة من الحرم.
- تحريم مرور الجنب والحائض في المسجد الحرام.
- حكم بناء ما يعلو الكعبة ارتفاعًا.
- أحكام تنجيس الكعبة والمسجد الحرام.
- حرمة إخراج الحصى أو التراب من المسجد الحرام.
- تحريم الصيد في الحرم المكي.
- كراهة الإقامة الدائمة في مكة (المجاوره).
- كراهة أداء الصلوات الخمس داخل الكعبة.
- فضل الصلاة في المسجد الحرام (بمضاعفة الأجر).
- تحريم التضييق على الحجاج في تأجير المنازل.
- تحريم دخول غير المسلمين إلى مكة والمسجد الحرام [١٦].
أحكام المسجد الحرام الفقهية عند الإمام الخميني
فضائل المساجد
أفضل المساجد حسب الترتيب:
- ١. المسجد الحرام
- ٢. المسجد النبوي
- ٣. مسجد الكوفة
- ٤. المسجد الأقصى
- ٥. المسجد الجامع
- ٦. مسجد القبيلة
- ٧. مسجد السوق [١٧].
استحباب الغسل لدخول المسجد الحرام
- من الغسلات المستحبة مكانياً:
- غسل دخول حرم مكة
- غسل دخول مدينة مكة
- غسل دخول المسجد الحرام
- غسل دخول الكعبة
- غسل دخول حرم المدينة
- غسل دخول مدينة النبي (ص) [١٨].
المحرم دخولهم المسجد الحرام
الجنب
يحرم على الجنب: دخول المسجد الحرام دخول المسجد النبوي حتى مجرد المرور إذا احتلم داخل المسجدين أو دخل بجنابة (عمداً أو سهواً أو جهلاً): يجب عليه التيمم للخروج إلا إذا كان وقت الخروج قصيراً [١٩].
الحائض
تحرم على الحائض:
- قراءة سور العزائم
- دخول المسجد الحرام
- دخول المسجد النبوي
س: هل يجوز للحائض والجنب المرور في الأجزاء المضافة حديثاً للمسجدين؟ ج: لا يجوز [٢٠].
النفساء
حكم النفساء كالحائض في: حرمة دخول المسجدين وجوب قضاء الصوم عدم وجوب قضاء الصلاة [٢١].
جواز دخول المستحاضة
يجوز للمستحاضة: المكث في المساجد دخول المسجد الحرام والنبوي من دون غسل (مع استحباب الاحتياط بالغسل)
أحكام الصلاة في المسجد الحرام
أماكن التخيير بين القصر والإتمام
للمسافر (غير المقيم) التخيير في:
- المسجد الحرام
- المسجد النبوي
- مسجد الكوفة
- الحائر الحسيني (ع)
- والإتمام أفضل [٢٢].
صلاة الاستدارة حول الكعبة
فيها إشكال عند الإمام الخميني من صلى بها لا يعيد [٢٣].
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ التوبة: 28
- ↑ سول جعفریان، الآثار اسلامىة للمکه و المدینه، ص۷۲ تا ۷۸
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 369
- ↑ سول جعفریان، الآثار اسلامىة للمکه و المدینه، ص۷۲ تا ۷۸
- ↑ دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 47
- ↑ الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 439
- ↑ الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 451
- ↑ دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 61 ــ 62
- ↑ بوجعفر، محمد بن حسن (شیخ طوسی)، کتاب الغیبة، ص۴۷۶ ۴۷۷، ح۵۰۲
- ↑ بحار الأنوار: ج٥٢، ص٣٣٧
- ↑ البقرة: 125.
- ↑ جعفریان، آثار اسلامی مکه و مدینه، ص۹۷
- ↑ الکلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۵۸۱
- ↑ الکلینی، الکافی، ج ۴، ص۴۱۰
- ↑ ابن بابويه، من لایحضره الفقیه، ج ٢، ص ٢٣٨، ش ٢٢٩٢
- ↑ احكام خاصة للحج، مقتبس من موقع الراسخون
- ↑ موسوعة الامام الخمینی، ج۲۲، تحریر الوسیلة، ج۱، ص۱۵۹
- ↑ تحریر الوسیلة، ج۱، ص۱۰۳، کتاب الطهارة، القول فی احکام الاغسال المندوبة،
- ↑ تحریر الوسیلة، ج۱، ص۴۰، کتاب الطهارة، القول فی احکام الجنب، مساله۱،
- ↑ موسوعة الامام الخمینی، ج۳۱، مناسک الحج (بالعربیة) بخشفارسی، ص۲۷۸،
- ↑ موسوعة الامام الخمینی، ج۲۲، تحریر الوسیلة، ج۱، ص۶۶،
- ↑ موسوعة الامام الخمینی، ج۲۲، تحریر الوسیلة، ج۱، ص۲۷۷،
- ↑ موسوعة الامام الخمینی، ج۲۴، العروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی، ج۱، ص۶۰۹
