الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حازم حسنين»
لا ملخص تعديل |
ط (نقل Mahdipoor صفحة مسودة:حازم حسنين إلى حازم حسنين دون ترك تحويلة) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٥٣، ١٧ يناير ٢٠٢٤
حازم حسنين | |
---|---|
الإسم | حازم فاروق حسنین |
الإسم الکامل | حازم فاروق حسنین |
التفاصيل الذاتية | |
الولادة | 1981 م، ١٤٠٠ ق، ١٣٥٩ ش |
مكان الولادة | السعودية |
الوفاة | 2024 م، ١٤٤٥ ق، ١٤٠٢ ش |
مكان الوفاة | فلسطين |
الدين | الإسلام، أهل السنّة |
النشاطات | مدير مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى. |
حازم حسنين مدير مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ عام 2022 والناطق بإسم مكتب إعلام الأسرى منذ نهاية عام 2022، وعضو في مجلس شورى للحركة المقاومة حماس في منطقة الشجاعية في مدينة غزة، وهو من كوادر الدائرة السياسية للحركة في قطاع غزة، وكان يتواصل مع النشطاء والمهتمين بقضية الأسرى في فلسطين والأردن ولبنان وتركيا والكويت وقطر، قد اعتقل من منزله خلال اجتياح حي الشجاعية بتاريخ 11/2/2004، وحكم عليه بالسجن 16 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة حماس، واستشهد في قصف الكيان الصهيوني المجرم في يوم 12 يناير 2024 مع زوجته وإثنين من ابنائه في قطاع غزة.
ولادته ودراسته
ولد حازم فاروق حسنين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في السابع من تموز/ يوليو عام 1981، وهو متزوج، وله ولدان وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرسة الجمهورية الحكومية والمدرسة العصرية الخاصة Modern school في مصر، ومدرسة الفرات في غزة، ودرس المرحلة الثانويّة في مدرسة جمال عبد الناصر في غزة، وحصل على الثانوية العامة عام 1998، والتحق بالجامعة الإسلامية لدراسة الشريعة، ونال وهو في سجون الاحتلال درجة الدبلوم في تأهيل الدعاة والمُحفظين من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة عام 2012، ودرجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى في غزة عام 2016، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والإعلام من جامعة الأمة للتعليم المفتوح في غزة عام 2020، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لدراسة الماجستير في برنامج الدراسات الإقليمية والدولية. عمل مديرا لمركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ عام 2022، ثم عمل ناطقا باسم مكتب إعلام الأسرى منذ نهاية عام 2022.[١].
انتمائه لحركة المقامة حماس
انتمى حسنين لحركة حماس عام 1999، ونشط في العمل الدعوي والسياسي والجماهيري، والتحق بالنشاط العسكري، وشارك في التصدي لاجتياحات قوات الاحتلال لحي الشجاعية في غزة، وكان من كوادر الحركة داخل سجون الاحتلال، وعضوا في هيئاتها التنظيمية، وعضوا في بعض اللجان التي تنسق النشاطات بين الفصائل، وانتخب بعد خروجه من الأسر عضوا في مجلس شورى الحركة في منطقة الشجاعية في مدينة غزة، وهو من كوادر الدائرة السياسية للحركة في قطاع غزة، ويتواصل مع النشطاء والمهتمين بقضية الأسرى في فلسطين والأردن ولبنان وتركيا والكويت وقطر.
اهتمامه بقضية الاسرى في سجون الإحتلال
كان يشارك في الندوات الفكرية والمحاضرات والدورات العلمية التي تناقش قضية الأسرى والقضية الفلسطينية على وجه العموم، وكان يتم استضافته عبر الإعلام المرئي والمسموع للحديث عن قضايا الأسرى والشأن الصهيوني. كان يرى أن مسار التسوية ليس عليه إجماع وطني وفصائلي، كما أنه لم يأتِ بإنجاز وطني، بل كان فرصة لتعزيز الخلاف السياسي، والمشكلة ليست في الاتفاقيات وإنما بعدم جلبها حقوقا للشعب وحرمانه من العيش بأمان، وكان يعتقد أن الانقسام حدث في لحظة صعبة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وانعكست مخاطره على الشعب الذي دفع ثمنه سواء داخليا أو خارجيا، وكان يطالب بتحقيق الوحدة، خصوصا فيما يتعلق بالقضايا المهمة مثل الأسرى والمسرى، وكان يرى أن الشراكة الوطنية ضرورة كدافع للوحدة الوطنية على مستوى منظمة التحرير أولا ثم باقي المؤسسات، وكان يؤمن بأن الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني ووجود قوة تابعة له سيشكل المستقبل لفلسطين وقضيتها وسيجعل تحرير فلسطين قريبا.[٢].
ايمانه بالمقاومة
كان يؤمن حسنين بالمقاومة بكل وسائلها، وكان يعتقد أن التجربة مع الاحتلال تفيد بأن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المقاومة بأشكالها المختلفة وعلى رأسها المقاومة العسكرية، والمقاومة ليست حكرا على أحد، والقضية الفلسطينية بحاجة للجميع، وكان يؤمن بأن حل قضية فلسطين يجب أن يكون كاملا من البحر إلى النهر، ولكن في الإطار السياسي يمكن القبول بحلول مرحلية بشرط عدم التنازل عن باقي فلسطين، وكان يصرح بأن عودة اللاجئين مرتبطة بالحل الفلسطيني الشامل، ولكن لا بأس بحل مرحلي بعودة اللاجئين إلى أراضي 1967 ثم العودة لديارهم التي هُجِّروا منها عام 1948. وكان يعتقد أيضا بأن القضية الفلسطينية صعب التنبؤ بمستقبلها في هذا الوقت لأن ظروفها مرتبطة بعدة أمور منها: سلوك الاحتلال، وقوة المقاومة في ردع الاحتلال، وقوة المنظومة الفلسطينية، وقدرتها على تجاوز خلافاتها. وكان يرى حسنين أن فلسطين تفتقر إلى نظام سياسي بالمعنى المهني أو العلمي، والنظام المعمول به حاليا غير مكتمل، فالضفة تحكمها سلطة تحت احتلال، وحركة حماس تحكم في غزة ضمن حكومة غير مكتملة نتيجة الحصار، فالأصل من وجهة نظره مناقشة الشراكة الوطنية التي تؤسس لبناء دولة ومؤسسات ثم الانتقال لتحديد نوعية النظام السياسي عبر انتخابات نزيهة. وكان يرى بأن من حق الشعوب تقرير مصيرها واختيار حكامها من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وكان يصف دائماً أنّ ما جرى في الوطن العربي خلال العقد الماضي بأنَّه ربيع عربي تحول إلى مؤامرة بسبب انقلاب مؤسسات وشخصيات متخاذلة.
اعتقاله في سجون الإحتلال
عانى حسنين في حياته؛ إذ اعتقله الاحتلال أثناء اجتياح حي الشجاعية في الحادي عشر من شباط / فبراير عام 2004، وبعد معركة مع المقاومة أدت إلى ارتقاء أخيه أشرف وعدد من المقاومين وإصابة عدد آخر، حيث اقتحم الاحتلال منزله بطريقة وحشية، وخضع حسنين لتحقيق قاسٍ، وحكمه الاحتلال عشرين عاما ثم خفضها إلى ستة عشر عاما، وكان اتهمه بمحاولته قتل جنديين صهيونيين وانتمائه لحركة حماس، كما هدم الاحتلال منزل عائلته عام 2004 وعام 2014، ولم يتمكن والديه من زيارته لسنوات طويلة، وتوفيت والدته في التاسع من تشرين أول/ أكتوبر عام 2017 ولم يتمكن من وداعها، وهو ممنوع من السفر منذ الإفراج عنه.[٣].
استشهاده
أعلن مساء اليوم الجمعة في يوم 12 يناير 2024 عن استشهاد الأسير المحرر حازم فاروق حسنين من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي قضى في سجون المُحتل ستة عشر عامًا والناطق بإسم مكتب إعلام الأسرى، واستشهد أيضا زوجته وإثنين من ابناءه جراء القصف الكيان الصهوني الغاشم على قطاع غزة.[٤].