الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن مغفل»

من ویکي‌وحدت
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
سطر ١٣: سطر ١٣:
توفّي بالبصرة سنة ستين، وقيل: تسع وخمسين، وأوصى أن لا يصلَّي عليه عبيد اللَّه بن زياد<ref> عبيد اللّه بن زياد بن أبيه: ولي البصرة لمعاوية سنة (55) و أقرّه يزيد سنة (60) ثم جمع له يزيد البصرة و الكوفة. وقد جهّز جيشاً لمقاتلة الامام الحسين- عليه السّلام- فكانت فاجعة كربلاء التي استشهد فيها ريحانة الرسول ص و أهل بيته و أصحابه الميامين في عاشوراء سنة (61)، و لما مات يزيد و اضطربت الأُمور ثار أهل البصرة بعبيد اللّه، ففرّ هارباً و لحق بالشام، ثم قُتل في معركة «الخازر» من أرض الموصل سنة (67)، قتله إبراهيم بن مالك الأَشتر الذي بعثه المختار الثقفي على رأس جيش للطلب بثأر الامام الحسين- عليه السّلام-. انظر تاريخ الطبري- حوادث سنة 61، و الأَعلام: 4- 193.</ref> وأن يصلَّي عليه أبو برزة الأسلمي.
توفّي بالبصرة سنة ستين، وقيل: تسع وخمسين، وأوصى أن لا يصلَّي عليه عبيد اللَّه بن زياد<ref> عبيد اللّه بن زياد بن أبيه: ولي البصرة لمعاوية سنة (55) و أقرّه يزيد سنة (60) ثم جمع له يزيد البصرة و الكوفة. وقد جهّز جيشاً لمقاتلة الامام الحسين- عليه السّلام- فكانت فاجعة كربلاء التي استشهد فيها ريحانة الرسول ص و أهل بيته و أصحابه الميامين في عاشوراء سنة (61)، و لما مات يزيد و اضطربت الأُمور ثار أهل البصرة بعبيد اللّه، ففرّ هارباً و لحق بالشام، ثم قُتل في معركة «الخازر» من أرض الموصل سنة (67)، قتله إبراهيم بن مالك الأَشتر الذي بعثه المختار الثقفي على رأس جيش للطلب بثأر الامام الحسين- عليه السّلام-. انظر تاريخ الطبري- حوادث سنة 61، و الأَعلام: 4- 193.</ref> وأن يصلَّي عليه أبو برزة الأسلمي.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}


[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٤٦، ٥ أبريل ٢٠٢٣

عبدالله بن مغفل: شهد بيعة الرضوان وهو أحد البكاءين في غزوة تبوك. وهم الذين كانوا سألوا النبي(ص) أن يحملهم في غزوة تبوك (سنة 9 هـ) فلم يجد لهم محملًا و نزلت الآية الشريفة: (وَ لٰا عَلَى الَّذِينَ إِذٰا مٰا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لٰا أَجِدُ مٰا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) (التوبة- 93). سكن المدينة، ثمّ البصرة، توفّي فيها سنة ستين، وله عدة أحاديث.

عبد اللَّه بن مُغَفَّل المُزني (... ــ 60ق)

كنيته أبو سعيد، وقيل: أبو زياد. شهد بيعة الرضوان [١] وهو أحد البكاءين[٢] في غزوة تبوك فيما قيل. سكن المدينة، ثمّ البصرة، وله عدة أحاديث. [٣]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عنه: سعيد بن جبير، و الحسن البصري، وثابت البُناني، وغيرهم. وعدّه أبو إسحاق الشيرازي ممّن نُقل عنه الفقه من الصحابة. قال الحسن البصري: كان عبد اللَّه بن مغفّل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب يفقّهون الناس. وقيل: إنّه أوّل من دخل من باب مدينة تُستَر يومَ فتحِها[٤] روي عن عبد اللَّه أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قال: لا يبولنّ أحدكم في مستحمّه.

وفاته

توفّي بالبصرة سنة ستين، وقيل: تسع وخمسين، وأوصى أن لا يصلَّي عليه عبيد اللَّه بن زياد[٥] وأن يصلَّي عليه أبو برزة الأسلمي.

الهوامش

  1. وهي عُمرة الحديبية، و كانت سنة ست، و الحديبية: قرية متوسطة على تسعة أميال من مكة، و فيها دعا رسول اللّه ص أصحابه إلى البيعة، فبايعوه تحت الشجر انظر الكامل في التأريخ لابن الاثير: 2- 100 ذكر عمرة الحديبية.
  2. وهم الذين كانوا سألوا النبي(ص) أن يحملهم في غزوة تبوك (سنة 9 هـ) فلم يجد لهم محملًا و نزلت الآية الشريفة: (وَ لٰا عَلَى الَّذِينَ إِذٰا مٰا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لٰا أَجِدُ مٰا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) (التوبة- 93).
  3. المحبّر 124 و 281، التأريخ الكبير 5- 23، المعارف 168، المعرفة و التاريخ 1- 256، الجرح و التعديل 5- 149، مشاهير علماء الامصار 67 برقم 221، الثقات لابن حبّان 3- 236، المستدرك للحاكم 3- 578، السنن الكبرى للبيهقي 1- 98، رجال الطوسي 23، الإستيعاب 2- 316، طبقات الفقهاء للشيرازي 51، المغني و الشرح الكبير 1- 157، أُسد الغابة 3- 264، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 290، تهذيب الكمال 16- 173، سير أعلام النبلاء 2- 483، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 60 ه (261، الاعلام بوفيات الاعلام 1- 40 برقم 147، الوافي بالوفيات 17- 632، مرآة الجنان 1- 131، البداية و النهاية 8- 62، تهذيب التهذيب 6- 42، تقريب التهذيب 1- 453، الاصابة 2- 364، شذرات الذهب 1- 65، تنقيح المقال 2- 218.
  4. تُسْتَر: مدينة بخوزستان، فتحت سنة (17) و قيل (16) و قيل (19)، و فيها أُسر الهرمزان، انظر الكامل في التأريخ: 2- 546 في حوادث سنة (17).
  5. عبيد اللّه بن زياد بن أبيه: ولي البصرة لمعاوية سنة (55) و أقرّه يزيد سنة (60) ثم جمع له يزيد البصرة و الكوفة. وقد جهّز جيشاً لمقاتلة الامام الحسين- عليه السّلام- فكانت فاجعة كربلاء التي استشهد فيها ريحانة الرسول ص و أهل بيته و أصحابه الميامين في عاشوراء سنة (61)، و لما مات يزيد و اضطربت الأُمور ثار أهل البصرة بعبيد اللّه، ففرّ هارباً و لحق بالشام، ثم قُتل في معركة «الخازر» من أرض الموصل سنة (67)، قتله إبراهيم بن مالك الأَشتر الذي بعثه المختار الثقفي على رأس جيش للطلب بثأر الامام الحسين- عليه السّلام-. انظر تاريخ الطبري- حوادث سنة 61، و الأَعلام: 4- 193.