الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زكريا بن إسحاق»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
توفّي زكريا سنة نيف وخمسين ومائة.<ref> سير أعلام النبلاء 6: 340.</ref> | توفّي زكريا سنة نيف وخمسين ومائة.<ref> سير أعلام النبلاء 6: 340.</ref> | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢٥، ٥ أبريل ٢٠٢٣
زكريا بن إسحاق: كان كثير الحديث و أحاديثه مقبولة، وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وقد وثقه ابن معين و كثير من أصحاب التراجم إلا أنهم قالوا بأنه قدري أو معتزلي.
زكريا بن إسحاق (... ــ حدود 150ق)
من الرواة المشتركين.[١]
لقبه: المكّي.[٢]
طبقته: السادسة.[٣]
كان كثير الحديث[٤]، وقد وثّقه ابن معين - وقال: قدري ثقة - وأحمد وابن شاهين وأبو داود والبرقي والحاكم النيسابوري وابن سعد والذهبي وابن حجر.[٥] وذكره ابن حبان في الثقات.[٦] وقال النسائي وأبو زُرْعَة و أبو حاتم الرازي: «لا بأس به».[٧]
وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة الإمام الصادق عليه السلام، من غير أن يذكر له جرحاً أو تعديلاً.[٨] وقال المامقاني: «ظاهره إمامي، ولم أقف على مدحٍ فيه».[٩] بينما استظهر التستري من سكوت ابن حجر والذهبي عن مذهبه أنّه من أهل السنة.[١٠]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن جماعة، منهم: إبراهيم بن ميسرة، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار.[١١]
وروى عنه: أَزهر بن القاسم، رَوْح بن عُبادة، عبداللَّه بن المبارك، عبد الرزاق بن همام، وكيع بن الجراح. ووردت رواياته في صحاح أهل السنة.[١٢]
من رواياته
روى عن النبي صلى الله عليه وآله بوسائط، قال: «إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلّا المكتوبة».[١٣]
وروى عن أبي الزبير: أنّه سمع جابراً يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فافطروا، فإن أغمي عليكم فعدّوا ثلاثين يوماً».[١٤]
وفاته
توفّي زكريا سنة نيف وخمسين ومائة.[١٥]
الهوامش
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 3: 423، تهذيب الكمال 9: 356، أعيان الشيعة 7: 64.
- ↑ معجم رجال الحديث 8: 289، الجرح والتعديل 3: 593، تهذيب التهذيب 3: 283.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 261.
- ↑ الطبقات الكبرى 5: 493.
- ↑ ميزان الاعتدال 2: 71، تهذيب التهذيب 3: 284، تاريخ الثقات 138، الطبقات الكبرى 5: 493، تقريب التهذيب 1: 261. والقدرية: هم المنسوبون الى القدر، ويزعمون أنّ كلّ عبدٍ خالق فعله، ولايرون المعاصي والكفر بتقدير اللَّه ومشيئته، فنسبوا الى القدر لأنّه بدعتهم وضلالتهم. وفي شرح المواقف: وقيل: القدرية هم المعتزلة لإسناد أفعالهم إلى قدرتهم. وفي الحديث: «لايدخل الجنّة قدري» وهو الذي يقول: لايكون ماشاء اللَّه، ويكون ما شاء إبليس. وروي عن النبيصلى الله عليه وآله أيضاً: «أنّ القدري مجوس هذه الأمة» (مقباس الهداية 2: 364).
- ↑ تاريخ الثقات 6: 336.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 284.
- ↑ رجال الطوسي: 199.
- ↑ تنقيح المقال 1: 449.
- ↑ قاموس الرجال 4: 467.
- ↑ تهذيب الكمال 9: 356.
- ↑ المصدر السابق: 358.
- ↑ سنن الدارمي 1: 337.
- ↑ السنن الكبرى 4: 206.
- ↑ سير أعلام النبلاء 6: 340.