الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشعبي»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !عامر بن شراحيل بن عبد |- |تاريخ الولا...')
 
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
[[تصنيف: الرواة]]


[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات التابعين]]
[[تصنيف: طبقات التابعين]]

مراجعة ١١:٠٧، ١٣ يوليو ٢٠٢٢

الاسم عامر بن شراحيل بن عبد
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 83 الهجري القمري
كنيته أبو عمرو
نسبه الهمْداني ثم الشعبي
لقبه الهمداني
طبقته التابعي

الشعبي: كان فقيهاً، شاعراً، يُضرب المثل بحفظه. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره، ورسولَه إلى ملك الروم، وقد ولي قضاء الكوفة زمن عمر بن عبد العزيز. وكان ممّن خرج من القرّاء على الحجاج، وشهد دير الجماجم. وكان الشعبي معروفاً بولائه لبني أُميّة، وانحرافه عن أهل البيت (عليهم السّلام).

الشَّعبي (19 ــ 104ق)

عامر بن شراحيل بن عبد، ويقال: عامر بن عبد اللَّه، أبو عمرو الهمْداني ثم الشعبي. ولد بالكوفة سنة تسع عشرة، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وقيل غير ذلك. رأى الامام علياً (عليه السّلام) وصلَّى خلفه. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، و عدي بن حاتم، و أم سلمة، و عائشة، و عبدالله بن العباس، و الحسن بن علي (عليهما السّلام، و الحارث الأعور، والأسود، وطائفة.
حدّث عنه: الحكم، وحمّاد، وداود بن أبي هند، و عاصم الأحول، ومكحول الشامي، و أبو حنيفة، و أبو بكر الهذلي، وآخرون.

فقاهته

وكان فقيهاً، شاعراً، يُضرب المثل بحفظه. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره، ورسولَه إلى ملك الروم، وقد ولي قضاء الكوفة زمن عمر بن عبد العزيز.
وكان ممّن خرج من القرّاء على الحجاج، وشهد دير الجماجم، ولما تمزق جمع عبد الرحمن بن الأشعث، اختفى الشعبي زماناً، وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يُكلَّم فيه الحجّاج.
ولما أُحضر بين يدي الحجّاج، قال: أصلح اللَّه الأمير، خَبَطتْنا فتنة فما كنا فيها بأبرار أتقياء، ولا فجّار أقوياء. فعفا عنه الحجّاج. نقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» خمسين مورداً في الفتاوى. روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن الشعبي قال: أمّا جبريل (عليه السّلام) فقد نزل بـ المسح على القدمين. [٢]

ولاؤه لبني أمية

وكان الشعبي معروفاً بولائه لبني أُميّة، وانحرافه عن أهل البيت (عليهم السّلام) وكان يكذّب الحارث الهمداني، لا لشيء إلَّا لكونه شيعياً.
قال ابن عبد البر: ولم يبن من الحارث كذب، وإنّما نقم عليه إفراطه في حب علي، وتفضيله له على غيره.

وفاته

توفي الشعبي في سنة أربع ومائة، وقيل: ثلاث ومائة، وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 246، التأريخ الكبير 6- 450، المعارف 255، المعرفة و التاريخ 2- 592، الجرح و التعديل 6- 322، الثقات لابن حبّان 5- 185، حلية الاولياء 4- 310، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 203 برقم 325، الخلاف للطوسي 1- 87) طبع جماعة المدرسين)، تاريخ بغداد 12- 227، الإكمال لابن مأكولا 5- 119، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 81، الانساب للسمعاني 3- 432، المنتظم 7- 92، معجم البلدان 3- 348) مادة شعب)، اللباب 2- 198) الشعبي)، وفيات الاعيان 3- 12، الرجال لابن داود ص 113 برقم 803، تهذيب الكمال 14- 28، سير أعلام النبلاء 4- 294، تذكرة الحفاظ 1- 79، دول الإسلام 1- 50، العبر للذهبي 1- 96، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 104) ص 124، الوافي بالوفيات 16- 587، البداية و النهاية 9- 239، طبقات المعتزلة ص 130، النجوم الزاهرة 1- 253، تقريب التهذيب 1- 387، تهذيب التهذيب 5- 65، طبقات الحفّاظ ص 40، نقد الرجال ص 177 برقم 13، شذرات الذهب 1- 126، جامع الرواة 1- 427، تنقيح المقال 2- 115، الاعلام 3- 251، معجم رجال الحديث 9- 193.
  2. المصنّف 1- 19 برقم 56.