الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلية المعنى الحرفي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
|}</div>'''آلیة المعنی الحرفي ''' مسلك [[أصول الفقه|أصولي]] من بين عدّة مسالك في المعنى الحرفي، هي: علامية المعنى الحرفي، ونسبية المعنى الحرفي، وآلية المعنى الحرفي.
|}</div>'''آلیة المعنی الحرفي ''' مسلك [[أصول الفقه|أصولي]] من بين عدّة مسالك في المعنى الحرفي، هي: علامية المعنى الحرفي، ونسبية المعنى الحرفي، وآلية المعنى الحرفي.


 
=التمييز بين المعنى الحرفي والمعنى الإسمي=
سعى أتباع هذا المسلك إلى تحليل [[المعنی الحرفي]]، وتمييزه عن [[المعنی الإسمي]] من خلال التفريق في عملية الوضع في كلٍّ منهما ، فقالوا : وضع الحرف لا ليراد به معناه بما هو هو. بل بما هو آلة وحالة لغيره، بينما وضع الاسم ليراد منه معناه بما هو هو، وبعبارةٍ أخرى: رغم اتحاد المعنى (وحدة الموضوع له) في الاسم والحرف، إلاّ أنَّ اللحاظ في مرحلة الاستعمال في الاسم استقلالي وفي الحرف آلي.
سعى أتباع هذا المسلك إلى تحليل [[المعنی الحرفي]]، وتمييزه عن [[المعنی الإسمي]] من خلال التفريق في عملية الوضع في كلٍّ منهما ، فقالوا : وضع الحرف لا ليراد به معناه بما هو هو. بل بما هو آلة وحالة لغيره، بينما وضع الاسم ليراد منه معناه بما هو هو، وبعبارةٍ أخرى: رغم اتحاد المعنى (وحدة الموضوع له) في الاسم والحرف، إلاّ أنَّ اللحاظ في مرحلة الاستعمال في الاسم استقلالي وفي الحرف آلي.



المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٠، ٣ يناير ٢٠٢٢

العنوان آلیة المعنی الحرفي
اللغة عربی
الناشر ایران - المعهد العالی للدراسات التقریبیة
الکاتب المعهد العالی للدراسات التقریبیة

آلیة المعنی الحرفي مسلك أصولي من بين عدّة مسالك في المعنى الحرفي، هي: علامية المعنى الحرفي، ونسبية المعنى الحرفي، وآلية المعنى الحرفي.

التمييز بين المعنى الحرفي والمعنى الإسمي

سعى أتباع هذا المسلك إلى تحليل المعنی الحرفي، وتمييزه عن المعنی الإسمي من خلال التفريق في عملية الوضع في كلٍّ منهما ، فقالوا : وضع الحرف لا ليراد به معناه بما هو هو. بل بما هو آلة وحالة لغيره، بينما وضع الاسم ليراد منه معناه بما هو هو، وبعبارةٍ أخرى: رغم اتحاد المعنى (وحدة الموضوع له) في الاسم والحرف، إلاّ أنَّ اللحاظ في مرحلة الاستعمال في الاسم استقلالي وفي الحرف آلي.

ويعتبر الخراساني من أبرز من ذهب إلى هذا تبعا  للمحقّق الرضي [١]، لكنه تعرّض لمناقشات غير قليلة. [٢]

  1. (شرح الرضي على الكافية 1 : 37)
  2. (أجود التقريرات 1 : 23 ـ 24، الهداية في الأصول 1 : 36 ـ 40، بحوث في علم الأصول الهاشمي 1 : 233ـ237، بحوث في علم الأصول (عبدالساتر) 2 : 89 ـ 107)