الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرق بين الأمارة والظن»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الفرق بين الأمارة والظن:''' الظن هو الاعتقاد الراجح و الأمارة طريق إلی هذا الاعتقاد. =ال...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
=الفرق بين الأمارة والظن= | =الفرق بين الأمارة والظن= | ||
ورد تعريف | ورد تعريف '''الأمارة''' عند بعض [[أهل السنة]] بأنّها: ما نصّه الشارع لأجل الدلالة على [[الحکم|الحکم الشرعي]]<ref>. المنخول: 336.</ref>. | ||
<br>وعن بعض آخر: ما يمكن أن يتوصّل بصحيح النظر فيها إلى الظنّ<ref>. المحصول الرازي 1: 15، الإحكام (الآمدي) 1: 10.</ref>. | <br>وعن بعض آخر: ما يمكن أن يتوصّل بصحيح النظر فيها إلى الظنّ<ref>. المحصول الرازي 1: 15، الإحكام (الآمدي) 1: 10.</ref>. | ||
<br>وعرّفها بعض أصوليي [[الشيعة]] بأنّها: الطريق الظنّي الذي اعتبره الشارع في حقّ الجاهل بالواقع<ref>. اُصول الفقه المظفر 3 ـ 4: 16، معارج الاُصول: 48.</ref>. | <br>وعرّفها بعض أصوليي [[الشيعة]] بأنّها: الطريق الظنّي الذي اعتبره الشارع في حقّ الجاهل بالواقع<ref>. اُصول الفقه المظفر 3 ـ 4: 16، معارج الاُصول: 48.</ref>. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:١٠، ٢٢ أغسطس ٢٠٢١
الفرق بين الأمارة والظن: الظن هو الاعتقاد الراجح و الأمارة طريق إلی هذا الاعتقاد.
الفرق بين الأمارة والظن
ورد تعريف الأمارة عند بعض أهل السنة بأنّها: ما نصّه الشارع لأجل الدلالة على الحکم الشرعي[١].
وعن بعض آخر: ما يمكن أن يتوصّل بصحيح النظر فيها إلى الظنّ[٢].
وعرّفها بعض أصوليي الشيعة بأنّها: الطريق الظنّي الذي اعتبره الشارع في حقّ الجاهل بالواقع[٣].
وعلى هذه التعاريف، فـ الأمارة طريق يوصل إلى الظنّ وليس الظنّ نفسه، أي واحد من الطرق الموصلة إليه، لكن بعض الأصوليين يطلق أحيانا على الظنّ أمارة أو بالعكس، فذلك إطلاق مجازي من باب إطلاق السبب على مسببه أو المسبب على سببه[٤].