الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الخالصي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
محمّد بن محمّد مهدي بن حسين بن عبد العزيز الخالصي الكاظمي الأسدي: عالم مجاهد، وداعية إصلاح معروف.
=الولادة=
<br>والده آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد مهدي الخالصي قائد حركة الجهاد عام 1914 م وأحد قوّاد ثورة عام 1920 م الإسلامية في العراق ضدّ الاحتلال البريطاني.
 
<br>ولد عام 1888 م في مدينة الكاظمية المقدّسة الواقعة شمالي مدينة بغداد، وتوفّي في 21/ 12/ 1963 م في مستشفى الرازي جوار مسجد براثا العظيم في بغداد الكرخ، حيث غسّل فيه وتمّ تشييعه محمولًا على الأكتاف تشييعاً مهيباً لا سابق له في العراق إلى مدينة الكاظمية مروراً بمدينة بغداد عبر جسر الصرّافية والأعظمية وجسر الأئمّة فالكاظمية، ودفن في حجرته الخاصّة في الصحن الكاظمي المطهّر، وهذه الحجرة كانت محلّ دراسته أيّام بدايات عمره الشريف.
ولد محمّد بن محمّد مهدي بن حسين بن عبد العزيز الخالصي الكاظمي الأسدي عام 1888 م في مدينة الكاظمية المقدّسة الواقعة شمالي مدينة بغداد، والده آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد مهدي الخالصي قائد حركة الجهاد عام 1914 م وأحد قوّاد ثورة عام 1920 م الإسلامية في العراق ضدّ الاحتلال البريطاني.
 
 
<br>أنهى دراساته العلمية والفلسفية في مدّة قصيرة على يد علماء زمانه، وخاصّة والده الإمام الخالصي الكبير والميرزا محمّد تقي الشيرازي، ودرس العلوم الحديثة على يد مدرّسين خصوصيّين، إضافة إلى الفلسفة الغربية واللغات الأجنبية، وكتاب «المعارف‏<br>المحمّدية» نموذج على نشاطه العلمي المبكّر، حيث ألّفه في بدايات أيّام شبابه، وطبع في مصر عام 1922 م، وتقرّر تدريسه في مدرسة والده آية اللَّه العظمى الخالصي في الكاظمية.
<br>أنهى دراساته العلمية والفلسفية في مدّة قصيرة على يد علماء زمانه، وخاصّة والده الإمام الخالصي الكبير والميرزا محمّد تقي الشيرازي، ودرس العلوم الحديثة على يد مدرّسين خصوصيّين، إضافة إلى الفلسفة الغربية واللغات الأجنبية، وكتاب «المعارف‏<br>المحمّدية» نموذج على نشاطه العلمي المبكّر، حيث ألّفه في بدايات أيّام شبابه، وطبع في مصر عام 1922 م، وتقرّر تدريسه في مدرسة والده آية اللَّه العظمى الخالصي في الكاظمية.
<br>شارك في جميع النشاطات السياسية الإسلامية في بلده، وكانت له مشاركة في الحركة الدستورية الإيرانية بالتعاون مع الآخوند الملّا كاظم الخراساني، وكانت له مشاركة فعّالة في مشاريع إصلاح الدول العثمانية، ومنها مشروع إصدار دستور للدول. كما كانت له مشاركة فعّالة إلى جانب والده في الجهاد الإسلامي ضدّ هجوم الروس على إيران وهجوم الإيطاليّين على طرابلس الغرب «ليبيا اليوم».
<br>شارك في جميع النشاطات السياسية الإسلامية في بلده، وكانت له مشاركة في الحركة الدستورية الإيرانية بالتعاون مع الآخوند الملّا كاظم الخراساني، وكانت له مشاركة فعّالة في مشاريع إصلاح الدول العثمانية، ومنها مشروع إصدار دستور للدول. كما كانت له مشاركة فعّالة إلى جانب والده في الجهاد الإسلامي ضدّ هجوم الروس على إيران وهجوم الإيطاليّين على طرابلس الغرب «ليبيا اليوم».
سطر ٤٩: سطر ٥١:
<br>وكان داعية كبيراً للوحدة الإسلامية، دعا إليها بجدّ وحماس، وكان يراها الطريق الوحيد للوقوف بوجه مكائد المستعمرين، وسعى سعياً حثيثاً لتحقيق الوحدة بين المسلمين كافّة... وبناءً على ذلك فهو يتمتّع بمكانة خاصّة لدى عامّة المسلمين الواعين سنّة وشيعة وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي.
<br>وكان داعية كبيراً للوحدة الإسلامية، دعا إليها بجدّ وحماس، وكان يراها الطريق الوحيد للوقوف بوجه مكائد المستعمرين، وسعى سعياً حثيثاً لتحقيق الوحدة بين المسلمين كافّة... وبناءً على ذلك فهو يتمتّع بمكانة خاصّة لدى عامّة المسلمين الواعين سنّة وشيعة وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي.


== المراجع ==
=الوفاة=
 
توفّي في 21/ 12/ 1963 م في مستشفى الرازي جوار مسجد براثا العظيم في بغداد الكرخ، حيث غسّل فيه وتمّ تشييعه محمولًا على الأكتاف تشييعاً مهيباً لا سابق له في العراق إلى مدينة الكاظمية مروراً بمدينة بغداد عبر جسر الصرّافية والأعظمية وجسر الأئمّة فالكاظمية، ودفن في حجرته الخاصّة في الصحن الكاظمي المطهّر، وهذه الحجرة كانت محلّ دراسته أيّام بدايات عمره الشريف.
 
=المصدر=
 
(انظر ترجمته في: علماء الشيعة: 23- 29 (المقدّمة)، الذريعة 18: 10 و 25: 115، 204، الأعلام للزركلي 7: 86، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 592- 594).
(انظر ترجمته في: علماء الشيعة: 23- 29 (المقدّمة)، الذريعة 18: 10 و 25: 115، 204، الأعلام للزركلي 7: 86، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 592- 594).
<br>
٢٬٧٩٦

تعديل