الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دليل العقل عند الشيعة الإمامية (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
بقلم الدكتور [[رشدي محمّد عرسان عليان]]، حيث ينطلق الكاتب في دراسته التي تقدّم بها لنيل شهادة الدكتوراه من [[جامعة الأزهر]] من الإحساس بالتحدّي الذي كان يخشى عليه التورّط في بحث لا ينتهي، والخوض في ميدان ليس من أهله<br>
بقلم الدكتور [[رشدي محمّد عرسان عليان]]، حيث ينطلق الكاتب في دراسته التي تقدّم بها لنيل شهادة الدكتوراه من [[جامعة الأزهر]] من الإحساس بالتحدّي الذي كان يخشى عليه التورّط في بحث لا ينتهي، والخوض في ميدان ليس من أهله<br>
ولكن إصرار الكاتب وجرأته العلمية دفعت به إلى تجاوز كلّ المعيقات التي يمكن أن تواجهه، فقدّم دراسة أُصولية عميقة حول ما يعرف في علم الأُصول بالدليل العقلي، حيث بحث حول المصطلح نفسه أوّلاً، وقارن بين [[المذاهب الإسلامية]]<br>
ولكن إصرار الكاتب وجرأته العلمية دفعت به إلى تجاوز كلّ المعيقات التي يمكن أن تواجهه، فقدّم دراسة أُصولية عميقة حول ما يعرف في علم الأُصول بالدليل العقلي، حيث بحث حول المصطلح نفسه أوّلاً، وقارن بين [[المذاهب الإسلامية]]<br>
في هذا المجال، ثمّ بحث بعض الأُمور العقلية - وذلك كمقدّمة الواجب والضدّ والإجزاء واجتماع الأمر والنهي وغيرها - بصورة تخصّصية 77تتميّز برؤية مقارنة بين [[المذاهب الإسلامية]] تكشف عن اختلاف الموقف أو اتّفاقه. وقد قام مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت بنشر هذا الكتاب عام 2008 م في طبعة الأُولى، ويقع الكتاب في 474 صفحة.<br>
في هذا المجال، ثمّ بحث بعض الأُمور العقلية - وذلك كمقدّمة الواجب والضدّ والإجزاء واجتماع الأمر والنهي وغيرها - بصورة تخصّصية 77تتميّز برؤية مقارنة بين [[المذاهب الإسلامية]] تكشف عن اختلاف الموقف أو اتّفاقه. وقد قام مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في [[بيروت]] بنشر هذا الكتاب عام 2008 م في طبعة الأُولى، ويقع الكتاب في 474 صفحة.<br>
 


[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]
[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]

مراجعة ٠٨:٣٨، ٢١ أغسطس ٢٠٢١

دليل العقل عند الشيعة الإمامية عنوان كتاب هو بحث موضوعي للدليل الرابع من أدلّة الأحكام الشرعية مقارن بآراء المذاهب الإسلامية
بقلم الدكتور رشدي محمّد عرسان عليان، حيث ينطلق الكاتب في دراسته التي تقدّم بها لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر من الإحساس بالتحدّي الذي كان يخشى عليه التورّط في بحث لا ينتهي، والخوض في ميدان ليس من أهله
ولكن إصرار الكاتب وجرأته العلمية دفعت به إلى تجاوز كلّ المعيقات التي يمكن أن تواجهه، فقدّم دراسة أُصولية عميقة حول ما يعرف في علم الأُصول بالدليل العقلي، حيث بحث حول المصطلح نفسه أوّلاً، وقارن بين المذاهب الإسلامية
في هذا المجال، ثمّ بحث بعض الأُمور العقلية - وذلك كمقدّمة الواجب والضدّ والإجزاء واجتماع الأمر والنهي وغيرها - بصورة تخصّصية 77تتميّز برؤية مقارنة بين المذاهب الإسلامية تكشف عن اختلاف الموقف أو اتّفاقه. وقد قام مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت بنشر هذا الكتاب عام 2008 م في طبعة الأُولى، ويقع الكتاب في 474 صفحة.