الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم عزّت»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 18، إتمام الأعلام: 24، نثر الجواهر والدرر 2: 1705). | (انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 18، إتمام الأعلام: 24، نثر الجواهر والدرر 2: 1705). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف: | [[تصنيف:روّاد التقريب]][[تصنيف:علماء الأزهر]] |
مراجعة ١٣:١٠، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | إبراهيم عزّت |
---|---|
الاسم الکامل | عزّت، إبراهيم محمد سليمان |
تاريخ الولادة | ١٣٥٨ه/1939 م |
محل الولادة | صعید/مصر |
تاريخ الوفاة | ١٤٠٣ه/1983م |
المهنة | داعية كبير، وخطيب مؤثّر وشهير. |
الأساتید | |
الآثار | له ديوان «اللَّه أكبر»، بالإضافة إلى قصائد كثيرة أُخرى، كما له حوالي 200 خطبة جمعة مسجّلة على أشرطة. |
المذهب | سنی |
إبراهيم عزّت محمّد سليمان: داعية كبير، وخطيب مؤثّر وشهير.
ولد سنة 1939 م في قرية من قرى محافظة (سوهاج) بصعيد مصر، ونشأ نشأة طيّبة في بيت مسلم كريم بين أبوين محافظين على تعاليم الإسلام، وتخرّج بكلّية التجارة، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة الأزهر.
كان والده يعمل مديراً للتعليم الصناعي في المدينة المنوّرة، فكان يقضي إجازة الصيف هناك، وكان كثير التردّد على مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله والصلاة فيه، كما تردّد كثيراً على بيت اللَّه الحرام خلال تلك الفترة مؤدّياً الحجّ والعمرة، ممّا كان له كبير الأثر في تكوين شخصيته المسلمة.
وقد عمل في وظائف الدولة، فكان مذيعاً، وتعرّف خلال دراسته على جماعة الإخوان المسلمين، فأخذ منهم الشيء الكثير، وأحبّ دعوتهم، وتربّى في أوساطهم، وانتسب إليهم، كما التحق بجماعة الدعوة والتبليغ، فكان يخرج معهم.
وقد اختار طريقه داعياً إلى اللَّه تعالى، فطاف أغلب بلاد العالم شرقه وغربه، يبلّغ دعوة الإسلام بصدق وإخلاص، ممّا كان له أكبر الأثر في نفوس محبّيه ودخول كثير من الناس
على مختلف مذاهبهم وجنسياتهم في دين اللَّه أفواجاً.
تمّ اعتقاله، وزجّ به في السجن لفترة ثلاث سنوات، قضاها في السجن الحربي من سنة 1965 م إلى سنة 1968 م راضياً بما قسم له ومتحمّلًا أعباء الدعوة والإرشاد.
وقد كان في أوّل أمره خطيباً في «مسجد المدينة»، وهو مسجد صغير يقع بمنطقة (الدقِّي)، ومن ثمّ انتقل إلى «مسجد أنس بن مالك» الذي ضاق بالمصلّين على سعته وتعدّد طوابقه، فكان يصلّي خلفه ما يربو على خمسة وعشرين ألفاً من المصلّين في صلاة الجمعة، تضيق بهم الشوارع المحيطة بالمسجد حيث الميدان الذي يحيط به وخمسة شوارع تؤدّي إليه!
توفّي فجر الجمعة 21 من شهر رمضان وهو محرم بالعمرة سنة 1983 م، فصلّي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بمكّة المكرّمة.
له ديوان «اللَّه أكبر»، بالإضافة إلى قصائد كثيرة أُخرى، كما له حوالي 200 خطبة جمعة مسجّلة على أشرطة.
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 18، إتمام الأعلام: 24، نثر الجواهر والدرر 2: 1705).