الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش}} | |||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | ||
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]] | [[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]] |
مراجعة ١٠:٤٩، ٢٢ مايو ٢٠٢٢
طلحة بن عبيد الله: كان من السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين الاوّلين. شهد المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ما عدا بدراً فإنّه غاب عنها في تجارة له بالشام. وقد شلَّت إصبعه يوم أُحد. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين سعيد بن زيد، وهو أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب للخلافة بعده.
طلحة بن عبيد اللَّه (26قبل الهجرة ــ 36ق)
ابن عثمان بن عمرو القرشي التيمي، أبو محمد. كان من السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين الاوّلين. شهد المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ما عدا بدراً فإنّه غاب عنها في تجارة له بالشام. وقد شلَّت إصبعه يوم أُحد. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين سعيد بن زيد، وقيل: بينه وبين أُبي بن كعب، وقيل: بينه وبين كعب بن مالك. وهو أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب للخلافة بعده.[١]
میله إلی عثمان
وكان ميّالًا إلى عثمان، فانحاز إليه، واختاره للخلافة. وأغدق عليه عثمان الأموال حتى بلغت غلَّته بالعراق أربعمائة ألف وبالسّراة عشرة آلاف ديناراً. ثم أخذ يؤلب الناس على عثمان، وكان من أشدّ المحرّضين عليه. وكان أوّل من بايع الإمام علیاً بعد مقتل عثمان طائعاً.
بیعته مع الإمام علي
قال الذهبي في سيره: وكان طلحة أوّل من بايع علياً، أرهقه قتلة عثمان، وأحضروه حتى بايع.
أقول: هذا غير صحيح، ولم يرو لنا التأريخ أنّ أحداً أُكره على بيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) وقد تخلَّف عن بيعته جماعة منهم: سعد بن أبي وقاص، وعبد اللَّه ابن عمر، ومحمّد بن مسلمة، بَيْد أنّهم لم يجبروا على البيعة بالقوّة و الإكراه.
وقد نكث طلحة بيعته، والتحق بـ عائشة في مكة، وأخرجها هو والزبير صوب البصرة، بحجة الطلب بدم عثمان! قُتل في معركة الجمل، قتله مروان بن الحكم فيما قيل.
رُوي عن مروان، أنّه قال حين رمى طلحة بسهم: هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم.
من روی عنهم ومن رووا عنه
حدّث عن طلحة: بنوه يحيى وموسى وعيسى، والسائب بن يزيد، وغيرهم. له في مسند بقيّ بن مخلد بالمكرر ثمانية وثلاثون حديثاً.
فتاواه وفقاهته
عدّ من المتوسطين في الفتيا من الصحابة. وله في «الخلاف» فتوى واحدة: لا تجب الزکاة في شيء مما يخرج من الأرض إلَّا الأجناس الأَربعة.. وليس في الخضروات صدقة.
وفاته
قتل في سنة ست وثلاثين عن اثنتين وستين سنة في معركة الجمل، قتله مروان بن الحكم.
المصادر
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 3- 214، المحبّر 355، التأريخ الكبير 4- 344، المعارف 133، المعرفة و التاريخ 1- 276، الكنى و الأَسماء للدولابي 52 و 86، الجرح و التعديل 4- 471، مشاهير علماء الامصار 25 برقم 8، المعجم الكبير للطبراني 1- 109، المستدرك للحاكم 3- 368، حلية الاولياء 1- 87، الاحكام لابن حزم 2- 88، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 57 برقم 29، الخلاف للطوسي 2- 63، رجال الطوسي 22، الإستيعاب 2- 210، صفة الصفوة 1- 130، المغني و الشرح الكبير 2- 550، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 251، الرياض النضرة 2- 249، تهذيب الكمال 13- 412، سير أعلام النبلاء 1- 23، العبر للذهبي 1- 27، تاريخ الإسلام للذهبي (عهد الخلفاء) 522، الوافي بالوفيات 16- 472، مرآة الجنان 1- 97، البداية و النهاية 7- 258، الجواهر المضيئة 2- 415، غاية النهاية 1- 342، الاصابة 2- 220، تهذيب التهذيب 5- 20، تقريب التهذيب 1- 379، كنز العمال 13- 198، شذرات الذهب 1- 43، تنقيح المقال 2- 109، معجم رجال الحديث 9- 167، برقم 6015.