الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول العامة للفقه المقارن (كتاب)»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الأُصول العامّة للفقه المقارن''' كتاب ألّفه فضيلة السيّد [[محمّد تقي الحكيم]]، يُعدّ مدخلاً إلى دراسة [[الفقه المقارن]] بين [[المذاهب الإسلامية]]، استعرض فيه بروح موضوعية ولغة علمية رصينة مختلف المدارس الفقهية الإسلامية، وقوّم أدلّتها وحججها، والتمس في ذلك ثوابت التشريع الإسلامي في مقاييسه وأُسسه الحاكمة وفق مدلول النصّ الإسلامي والقطع العقلي، فجاء الكتاب خطوة موفّقة على طريق إعادة منطق [[الحوار]] الموضوعي والبحث العلمي، والاحتكام إلى الدليل والبرهان في بلورة الرؤى والأُطروحات الإسلامية في كافّة مجالات المعرفة، خصوصاً في المجال الفقهي والأُصولي.<br>وقد قام بتحقيق هذا الكتاب القيّم كلّ من المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].<br> | '''الأُصول العامّة للفقه المقارن''' كتاب ألّفه فضيلة السيّد [[محمّد تقي الحكيم]]، يُعدّ مدخلاً إلى دراسة [[الفقه المقارن]] بين [[المذاهب الإسلامية]]، استعرض فيه بروح موضوعية ولغة علمية رصينة مختلف المدارس الفقهية الإسلامية، وقوّم أدلّتها وحججها، والتمس في ذلك ثوابت التشريع الإسلامي في مقاييسه وأُسسه الحاكمة وفق مدلول النصّ الإسلامي والقطع العقلي، فجاء الكتاب خطوة موفّقة على طريق إعادة منطق [[الحوار]] الموضوعي والبحث العلمي، والاحتكام إلى الدليل والبرهان في بلورة الرؤى والأُطروحات الإسلامية في كافّة مجالات المعرفة، خصوصاً في المجال الفقهي والأُصولي.<br>وقد قام بتحقيق هذا الكتاب القيّم كلّ من [[المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام]] و[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].<br> | ||
[[تصنيف: الكتب التقريبية]] | [[تصنيف: الكتب التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٤٤، ٣١ يوليو ٢٠٢١
الأُصول العامّة للفقه المقارن كتاب ألّفه فضيلة السيّد محمّد تقي الحكيم، يُعدّ مدخلاً إلى دراسة الفقه المقارن بين المذاهب الإسلامية، استعرض فيه بروح موضوعية ولغة علمية رصينة مختلف المدارس الفقهية الإسلامية، وقوّم أدلّتها وحججها، والتمس في ذلك ثوابت التشريع الإسلامي في مقاييسه وأُسسه الحاكمة وفق مدلول النصّ الإسلامي والقطع العقلي، فجاء الكتاب خطوة موفّقة على طريق إعادة منطق الحوار الموضوعي والبحث العلمي، والاحتكام إلى الدليل والبرهان في بلورة الرؤى والأُطروحات الإسلامية في كافّة مجالات المعرفة، خصوصاً في المجال الفقهي والأُصولي.
وقد قام بتحقيق هذا الكتاب القيّم كلّ من المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.