الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد أمين»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''أحمد أمين الطبّاخ''': أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.
'''أحمد أمين الطبّاخ''': أديب ومفكّر ومؤرّخ وكاتب مصري، يعدّ أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.
 
<div class="wikiInfo">
 
[[ملف:احمد امين.jpg|تصغير|أحمد أمين]]
 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!اسم الشخصية
!أحمد أمين الطبّاخ
|-
|الصفة
|أديب، ومفكّر، ومؤرّخ
|-
|تاريخ الميلاد
|1886 م\ [[القاهرة]] ([[مصر]])
|-
|تاريخ الوفاة
|1954 م
|-
|الديانة
|مسلم سنّي
|-
|المدرسة الأمّ
|[[جامعة القاهرة]]\[[جامعة الأزهر]]
|}
</div>


=ولادته=
=ولادته=


وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة ـ القاهرة.
وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة (المنشية)ـ القاهرة.


=دراسته=
=دراسته=
سطر ٩: سطر ٣٤:
تلقّى أحمد أمين تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره.  
تلقّى أحمد أمين تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره.  


اجتاز أحمد أمين اختبارات مدرسة القضاء الشرعي والتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعدّدة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاماً، وتخرّج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلاً على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيداً في المدرسة.
اجتاز أحمد أمين اختبارات مدرسة القضاء الشرعي والتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعدّدة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاماً، وتخرّج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلاً على [[الشهادة العالمية]]، واختاره [[عاطف بركات]] معيداً في المدرسة.


حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه (ظهر الإسلام).
حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه الشهير (ظهر الإسلام).


=وظائفه=
=قبس من سيرته=


عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية.
عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية.


شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرّتين: الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدّة ثلاثة أشهر، أمّا المرّة الثانية فحين تمّ إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتّفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات كما تقدّم ذكره، وقد عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبّه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنّه كان لا يقطع برأي إلّا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءاً من نفسه حتّى الجامعة. وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. طه حسين ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.
شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرّتين: الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدّة ثلاثة أشهر، أمّا المرّة الثانية فحين تمّ إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتّفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات كما تقدّم ذكره، وقد عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبّه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنّه كان لا يقطع برأي إلّا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءاً من نفسه حتّى الجامعة. وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. [[طه حسين]] ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.
   
   
رُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثمّ إلى أستاذ، فعميد لكلّية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمرّ في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور محمّد حسين هيكل وزير المعارف بنقل عدد من مدرّسي كلّية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدّم استقالته، وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردّد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد". وعُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق والعراق.
رُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثمّ إلى أستاذ، فعميد لكلّية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمرّ في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور [[محمّد حسين هيكل]] وزير المعارف بنقل عدد من مدرّسي كلّية الآداب إلى [[الإسكندرية]] من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدّم استقالته، وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردّد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد". وعُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً ب[[المجمع العلمي العربي]] ب[[دمشق]] و[[العراق]].


في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديراً للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة.  
في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديراً للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. وأنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع ل[[جامعة الدول العربية]].


وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
سطر ٢٧: سطر ٥٢:
كما أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدّة أربعين سنة منذ إنشائها حتّى وفاته (1954م).
كما أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدّة أربعين سنة منذ إنشائها حتّى وفاته (1954م).


وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة".
وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة"، كما وشارك في إخراج مجلّة "الرسالة" (1936م).  
 
=مؤلّفاته=
 
اشترك مع د. زكي نجيب محمود في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم).
 
ومن كتبه: النقد الأدبي، فيض الخاطر، زعماء الإصلاح في العصر الحديث، المطالعة التوجيهية، مبادئ الأخلاق، قاموس العادات، يوم الإسلام (حيث جمع فيه موسوعته الثلاثية: فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام)، الشرق والغرب، النقد الأدبي، هارون الرشيد.


=مناصبه=
=مناصبه=


    1   عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.
1.رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من سنة 1914م إلى 1954م.
    عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة 1939م.
    مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف 1945م.
    مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية 1946م.


مؤلفاته
2.عضو مراسل في "المجمع العلمي العربي" بدمشق منذ سنة 1345 هـ / 1926م، وفي "المجمع العلمي العراقي".


    فجر الإسلام.
3.عضو ب[[مجمع اللغة العربية]] سنة 1359 هـ /1940م.
    ضحى الإسلام (3 أجزاء).
    ظهر الإسلام (4 أجزاء).
    يوم الإسلام.
    حي بن يقظان.
    قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية.
    من زعماء الإصلاح.
    زعماء الإصلاح في العصر الحديث.
    كتاب الأخلاق.
    حياتي.
    فيض الخاطر (10 أجزاء).
    الشرق والغرب.
    النقد الأدبي (جزءان).
    هارون الرشيد.
    الصعلكة والفتوة في الإسلام.
    المهدي والمهدوية.
    إلى ولدي.
    ابتسم للحياة.
    حرب الشر.
    علمتني الحياة.


كتب بالاشتراك
4.عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.


    قصة الفلسفة اليونانية
5.عميد كلّية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1939م.
    قصة الفلسفة الحديثة (جزءان).
    قصة الأدب في العالم (4 أجزاء).


كتب اشترك في نشرها
6.مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف سنة 1945م.


    الإمتاع والمؤانسة.
7.مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية سنة 1946م.  
    ديوان الحماسة.
    العقد الفريد.
    الهوامل والشوامل.


كتب مترجمة
=مؤلّفاته=


    مبادئ الفلسفة.
اشترك مع د. [[زكي نجيب محمود]] في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم).


كتب مدرسية
ومن كتبه: النقد الأدبي، فيض الخاطر، زعماء الإصلاح في العصر الحديث، المطالعة التوجيهية، مبادئ الأخلاق، قاموس العادات، يوم الإسلام (حيث جمع فيه موسوعته الثلاثية: فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام)، الشرق والغرب، النقد الأدبي، هارون الرشيد، الصعلكة والفتوّة في الإسلام، المهدي والمهدوية، إلى ولدي، ابتسم للحياة، حرب الشرّ، علّمتني الحياة.


    المنتخب من الأدب العربي.
=وفاته=
    المفصل في الأدب العربي.
    المطالعة التوجيهية.
    تاريخ الأدب العربي.


وفاته
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثمّ بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلّا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث، حتّى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م.  
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م، فبكاه كثيرون ممن يعرفون قدره. ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح مهم في فهم هذه الشخصية الكبيرة.  


توفي في 30/5/1954.
أدرج في قائمة الشرف الوطني المصري- باب الأدباء في عام 2014م بعد منحه القلادة من الطبقة الذهبية.


=المصدر=


مقتبس من تعديلات من موقعي: www.homman.keuf.net\www.egyptianhonorslist.com


أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري. ولد في 1 أكتوبر 1886 م في حي المنشية بالقاهرة. تدرج في تعليمه من "الكتاب" إلى "مدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية، إلى "الأزهر"، إلى "مدرسة القضاء الشرعي" حيث نال منها شهادة القضاء سنة 1911 م. درّس بعدها سنتين في مدرسة القضاء الشرعي. ثم انتقل في 1913م إلى القضاء فعمل قاضيا مدة 3 أشهر عاد بعدها مدرسا بمدرسة القضاء. في 1926م عرض عليه صديقه طه حسين أن يعمل مدرسا بكلية الآداب بجامعة القاهرة، فعمل فيها مدرسا ثم أستاذا مساعدا إلى أن أصبح عميدا لها في 1939م .
[[تصنيف : أعلام مصر]]
[[تصنيف : شخصيات أدبية معاصرة]]
أنشأ مع بعض زملائه سنة 1914م "لجنة التأليف والترجمة والنشر" وبقي رئيسا لها حتى وفاته 1954م. شارك في إخراج "مجلة الرسالة" (1936م). كذلك أنشأ مجلة "الثقافة" الأدبية الأسبوعية (1939م). وفي 1946م بعد توليه الإدارة الثقافية بوزارة المعارف، أنشأ ما عرف باسم "الجامعة الشعبية" وكان هدفه منها نشر الثقافة بين الشعب عن طريق المحاضرات والندوات. في نفس الفترة، أنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية .
أشهر مؤلفات أحمد أمين موسوعته الإسلامية "فجر الإسلام"، "ضحى الإسلام"، "ظهر الإسلام" و"يوم الإسلام"، وفيها اهتم بدراسة الجانب العقلي والفكري في الحضارة الإسلامية.
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 رمضان 1373 هـ/30 مايو 1954م) فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره. ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الادباء في 20/2/2014 بعد منحه القلاده من الطبقه الذهبية

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٦، ٣١ مايو ٢٠٢١

أحمد أمين الطبّاخ: أديب ومفكّر ومؤرّخ وكاتب مصري، يعدّ أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.

أحمد أمين
اسم الشخصية أحمد أمين الطبّاخ
الصفة أديب، ومفكّر، ومؤرّخ
تاريخ الميلاد 1886 م\ القاهرة (مصر)
تاريخ الوفاة 1954 م
الديانة مسلم سنّي
المدرسة الأمّ جامعة القاهرة\جامعة الأزهر

ولادته

وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة (المنشية)ـ القاهرة.

دراسته

تلقّى أحمد أمين تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره.

اجتاز أحمد أمين اختبارات مدرسة القضاء الشرعي والتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعدّدة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاماً، وتخرّج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلاً على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيداً في المدرسة.

حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه الشهير (ظهر الإسلام).

قبس من سيرته

عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية.

شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرّتين: الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدّة ثلاثة أشهر، أمّا المرّة الثانية فحين تمّ إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتّفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات كما تقدّم ذكره، وقد عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبّه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنّه كان لا يقطع برأي إلّا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءاً من نفسه حتّى الجامعة. وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. طه حسين ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.

رُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثمّ إلى أستاذ، فعميد لكلّية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمرّ في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور محمّد حسين هيكل وزير المعارف بنقل عدد من مدرّسي كلّية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدّم استقالته، وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردّد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد". وعُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق والعراق.

في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديراً للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. وأنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية.

وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.

كما أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدّة أربعين سنة منذ إنشائها حتّى وفاته (1954م).

وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة"، كما وشارك في إخراج مجلّة "الرسالة" (1936م).

مناصبه

1.رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من سنة 1914م إلى 1954م.

2.عضو مراسل في "المجمع العلمي العربي" بدمشق منذ سنة 1345 هـ / 1926م، وفي "المجمع العلمي العراقي".

3.عضو بمجمع اللغة العربية سنة 1359 هـ /1940م.

4.عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.

5.عميد كلّية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1939م.

6.مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف سنة 1945م.

7.مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية سنة 1946م.

مؤلّفاته

اشترك مع د. زكي نجيب محمود في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم).

ومن كتبه: النقد الأدبي، فيض الخاطر، زعماء الإصلاح في العصر الحديث، المطالعة التوجيهية، مبادئ الأخلاق، قاموس العادات، يوم الإسلام (حيث جمع فيه موسوعته الثلاثية: فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام)، الشرق والغرب، النقد الأدبي، هارون الرشيد، الصعلكة والفتوّة في الإسلام، المهدي والمهدوية، إلى ولدي، ابتسم للحياة، حرب الشرّ، علّمتني الحياة.

وفاته

أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثمّ بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلّا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث، حتّى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م.

أدرج في قائمة الشرف الوطني المصري- باب الأدباء في عام 2014م بعد منحه القلادة من الطبقة الذهبية.

المصدر

مقتبس من تعديلات من موقعي: www.homman.keuf.net\www.egyptianhonorslist.com