الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين الشهرستاني»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٢ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
سياسي عراقي متخصص في الكيمياء النووية، خدم في المشروع النووي العراقي، فاتهم بتسريب معلومات حساسة، وحكم عليه بالمؤبد، ثم فر من السجن، وكان ممن أقنعوا الكونغرس الأميركي بأن للعراق أسلحة نووية.
'''حسين الشهرستاني''' : سياسي عراقي متخصّص في مجال الكيمياء النووية، خدم في المشروع النووي [[العراق|العراقي]]، يرأس [[كتلة "مستقلّون"]] المكوّنة من 12 نائباً المنضوية في [[ائتلاف دولة القانون]]. وكان في السابق نائب رئيس مجلس النوّاب العراقي في الحكومة الانتقالية، ورشّح لمنصب رئيس الوزراء .
<div class="wikiInfo">


المولد والنشأة
[[ملف:حسين الشهرستاني.jpg|تصغير|د.حسين الشهرستاني]]
ولد حسين الشهرستاني عام 1942 في كربلاء، وهو من عائلة معروفة في العراق، وهو ابن أخت المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني.


الدراسة التكوين
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
بعد حصوله على الشهادة الثانوية ابتعثته الحكومة العراقية في منحة إلى موسكو، ثم إلى الكلية الإمبراطورية بلندن حيث حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1965.
!اسم الشخصية
!حسين إبراهيم الشهرستاني
|-


حصل عام 1967 على الماجستير في هندسة المفاعلات، ثم ابتُعِث إلى جامعة تورنتو بكندا للدراسة في مفاعلها النووي البحثي، ومنها حصل على الدكتوراه في الكيمياء النووية عام 1969.
|الصفة
| سياسي، وكيميائي، وعالم نووي
|-
|تاريخ الميلاد
|1942 م\ كربلاء(العراق)
|-
|الديانة
|مسلم شيعي
|-
|الحزب
| [[ائتلاف دولة القانون]]
|-
|المدرسة الأمّ
|كلّية لندن الإمبراطورية\ جامعة تورنتو
|}
</div>


الوظائف والمسؤوليات
=المولد والنشأة=
التحق عام 1970 بمركز التويثة للأبحاث النووية جنوب بغداد، كما عمل مدرسا في جامعتي نينوى وبغداد.


التجربة السياسية
ولد حسين إبراهيم الشهرستاني عام 1942 في [[كربلاء]]، وهو من عائلة معروفة في [[العراق]]، وهو ابن أخت المرجع الشيعي السيّد [[علي السيستاني]].
شارك الشهرستاني في البرنامج النووي العراقي، لكنه اعتقل عام 1979 بسبب أنشطته ضد نظام الرئيس صدام حسين، وبحسب روايته فقد جرد من ملابسه وعلق في السقف من رسغيه وعذب بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح، وقال إنه كان يردد المعادلات الرياضية لمساعدته على تحمل التعذيب.


حكم عليه في العام التالي بالإعدام بتهمة نقل معلومات عن البرنامج العراقي إلى جهات أجنبية، لكن الحكم خفف إلى السجن المؤبد.
=الدراسة=


هرب من سجن أبو غريب حين تساقطت عليه القذائف أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991، وفر مع أطفاله وزوجته الكندية إلى إيران حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين، ثم انتقل للإقامة في الولايات المتحدة.
بعد حصوله على الشهادة الثانوية ابتعثته الحكومة العراقية في منحة إلى [[موسكو]]، ثم إلى الكلية الإمبراطورية ب[[لندن]]، حيث حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1965. وحصل عام 1967 على الماجستير في هندسة المفاعلات، ثم ابتُعِث إلى جامعة تورنتو ب[[كندا]] للدراسة في مفاعلها النووي البحثي، ومنها حصل على الدكتوراه في الكيمياء النووية عام 1969.
اعلان


تعاون الشهرستاني مع المعارض العراقي أحمد الجلبي في إقناع الكونغرس بإصدار ما سمي بقانون تحرير العراق عام 1998، حيث أدلى بشهادة هناك على اعتبار أنه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي، وقال في حينها للكونغرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية.
=الوظائف والمسؤوليات=


بعد الغزو الأميركي للعراق، اعتذر الشهرستاني عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".
التحق عام 1970 بمركز "التويثة" للأبحاث النووية جنوب [[بغداد]]، وظل فيه مدة ثلاث سنوات، كما عمل مدرساً في جامعتي [[نينوى]] وبغداد.


وفي مايو 2006، تمَّ تعيينه وزيرا للنفط وهو المنصب الذي ظل فيه إلى حدود سنة 2010، ويقول مراقبون إن الشهرستاني تبنى موقفا صارما في محاربة الفساد، وأشادوا بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفافية.
وله وظائف كثيرة، سنأتي على ذكرها عند الكلام حول تجربته السياسية.


للشهرستاني مواقف علنية رافضة لتدخل دول الجوار في شؤون العراق بأي شكل من الأشكال، سواء ماديا أو مخابراتيا، وقد دافع عن حق الشعب العراقي في أن يسود نفسه ويقرر مصيره وينتخب من يمثله ويضع دستوره بنفسه دون أي تدخل.
=التجربة السياسية=


تولى منصب نائب رئيس وزراء مكلف بشؤون الطاقة في حكومة نوري المالكي، وكُلّف يوم 11 يوليو/تموز 2014 بمهام وزير الخارجية بالوكالة بديلا لهوشيار زيباري، بعدما علق الوزراء الأكراد مشاركتهم في الحكومة احتجاجا على اتهام المالكي لإقليم كردستان باحتضان جماعات مسلحة.
شارك الشهرستاني في البرنامج النووي العراقي، لكنه اعتقل عام 1979 بسبب أنشطته ضد نظام [[صدّام حسين]]، وبحسب روايته فقد جرد من ملابسه وعلق في السقف من رسغيه وعذب بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح، وقال: إنه كان يردد المعادلات الرياضية لمساعدته على تحمل التعذيب.


حسين إبراهيم الشهرستاني هو سياسي عراقي ولد عام 1942 في كربلاء, العراق ، وكان الشهرستاني قد اعتذر عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".
حكم عليه في العام التالي بالإعدام بتهمة باطلة، وهي نقل معلومات عن البرنامج العراقي إلى جهات أجنبية، لكن الحكم خفف إلى السجن المؤبد.


حاصل على شهادة البكالوريوس في "الهندسة الكيميائية" عام "1965م"، والماجستير في هندسة المفاعلات عام "1967م"، ومن ثم الدكتوراه في الهندسة الكيميائية.
هرب من سجن أبي غريب حين تساقطت عليه القذائف أثناء [[حرب الخليج الأولى]] عام 1991، وفر مع أطفاله وزوجته الكندية إلى [[إيران]]، حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين، ثم انتقل للإقامة في [[الولايات المتحدة]].


عمل باحثاً علمياً في مركز البحوث النووية عام "1970-1973م"، ومدرس في جامعتي نينوى وبغداد.
تعاون الشهرستاني مع المعارض العراقي [[أحمد الجلبي]] في إقناع الكونغرس بإصدار ما سمي بقانون تحرير العراق عام 1998.


شارك الشهرستاني في البرنامج النووي العراقي كخبير لكنه اعتقل في العام 1980م وحكم عليه بالإعدام بتهمة نقل معلومات عن البرنامج العراقي إلى جهات أجنبية، لكن الحكم خفف إلى السجن المؤبد. تمكن الشهرستاني من الهرب من السجن إلى إيران في العام 1991م ثم انتقل للإقامة في الولايات المتحدة. تعاون الشهرستاني مع أحمد الجلبي في إقناع الكونغرس بإصدار قانون تحرير العراق عام 1998 حيث أدلى بشهادة هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي وقال في حينه للكونغرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية، وقبل الانتخابات الأخيرة اتهمه وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بالعمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني. يرأس حاليا كتلة مستقلون المكونة من 12 نائبا المنضوية في ائتلاف دولة القانون .
بعد الغزو الأميركي للعراق اعتذر الشهرستاني عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضّل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".


وكان في السابق نائب رئيس مجلس النواب العراقي في الحكومة الانتقالية ورشح لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية.
وفي مايو 2006 تمَّ تعيينه وزيراً للنفط، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى حدود سنة 2010، ويقول مراقبون: إن الشهرستاني تبنى موقفاً صارماً في محاربة الفساد، وأشادوا بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفّافية.


وتم تعيينه وزيراً للنفط في مايو 2006 بعد انسحاب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي - الذي أعطيت له حقيبة النفط - من الائتلاف الحكومي ، اسند إليه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في حكومة نوري المالكي الثانية، اختير اخيرا وزير للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة حيدر العبادي في عام 2016 ظهر اسمه جليا في ملفات فساد كبرى حيث أشار التحقيق الذي أجراه موقعا "فبرفاكس ميديا" و"هافنتغون بوست"، ونشر الأربعاء 30 مارس/آذار 2016، إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بفضيحة فساد كبرى. ومن أبرز هذه الأسماء اسم وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، الذي كان وزيرا للنفط في الحكومة السابقة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها. .
للشهرستاني مواقف علنية رافضة لتدخل دول الجوار في شؤون العراق بأي شكل من الأشكال، سواء مادياً أو مخابراتياً، وقد دافع عن حق الشعب العراقي في أن يسود نفسه ويقرر مصيره وينتخب من يمثله ويضع دستوره بنفسه دون أي تدخل.
 
تولّى منصب نائب رئيس وزراء مكلّف بشؤون الطاقة في حكومة [[نوري المالكي]]، وكُلّف يوم 11 يوليو/تموز 2014 بمهام وزير الخارجية بالوكالة بديلاً ل[[هوشيار زيباري]]، بعدما علّق الوزراء الأكراد مشاركتهم في الحكومة احتجاجاً على اتهام المالكي لإقليم كردستان باحتضان جماعات مسلّحة.
 
=المصدر=
 
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 213-214.
 
وراجع الموقع الألكتروني : www.aljazeera.net
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة .
 
تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .
 
[[تصنيف : أعلام العراق]]
[[تصنيف : شخصيات سياسية معاصرة]]
[[تصنيف : علماء نوويّون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٤٥، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

حسين الشهرستاني : سياسي عراقي متخصّص في مجال الكيمياء النووية، خدم في المشروع النووي العراقي، يرأس كتلة "مستقلّون" المكوّنة من 12 نائباً المنضوية في ائتلاف دولة القانون. وكان في السابق نائب رئيس مجلس النوّاب العراقي في الحكومة الانتقالية، ورشّح لمنصب رئيس الوزراء .

د.حسين الشهرستاني
اسم الشخصية حسين إبراهيم الشهرستاني
الصفة سياسي، وكيميائي، وعالم نووي
تاريخ الميلاد 1942 م\ كربلاء(العراق)
الديانة مسلم شيعي
الحزب ائتلاف دولة القانون
المدرسة الأمّ كلّية لندن الإمبراطورية\ جامعة تورنتو

المولد والنشأة

ولد حسين إبراهيم الشهرستاني عام 1942 في كربلاء، وهو من عائلة معروفة في العراق، وهو ابن أخت المرجع الشيعي السيّد علي السيستاني.

الدراسة

بعد حصوله على الشهادة الثانوية ابتعثته الحكومة العراقية في منحة إلى موسكو، ثم إلى الكلية الإمبراطورية بلندن، حيث حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1965. وحصل عام 1967 على الماجستير في هندسة المفاعلات، ثم ابتُعِث إلى جامعة تورنتو بكندا للدراسة في مفاعلها النووي البحثي، ومنها حصل على الدكتوراه في الكيمياء النووية عام 1969.

الوظائف والمسؤوليات

التحق عام 1970 بمركز "التويثة" للأبحاث النووية جنوب بغداد، وظل فيه مدة ثلاث سنوات، كما عمل مدرساً في جامعتي نينوى وبغداد.

وله وظائف كثيرة، سنأتي على ذكرها عند الكلام حول تجربته السياسية.

التجربة السياسية

شارك الشهرستاني في البرنامج النووي العراقي، لكنه اعتقل عام 1979 بسبب أنشطته ضد نظام صدّام حسين، وبحسب روايته فقد جرد من ملابسه وعلق في السقف من رسغيه وعذب بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح، وقال: إنه كان يردد المعادلات الرياضية لمساعدته على تحمل التعذيب.

حكم عليه في العام التالي بالإعدام بتهمة باطلة، وهي نقل معلومات عن البرنامج العراقي إلى جهات أجنبية، لكن الحكم خفف إلى السجن المؤبد.

هرب من سجن أبي غريب حين تساقطت عليه القذائف أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991، وفر مع أطفاله وزوجته الكندية إلى إيران، حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين، ثم انتقل للإقامة في الولايات المتحدة.

تعاون الشهرستاني مع المعارض العراقي أحمد الجلبي في إقناع الكونغرس بإصدار ما سمي بقانون تحرير العراق عام 1998.

بعد الغزو الأميركي للعراق اعتذر الشهرستاني عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضّل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".

وفي مايو 2006 تمَّ تعيينه وزيراً للنفط، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى حدود سنة 2010، ويقول مراقبون: إن الشهرستاني تبنى موقفاً صارماً في محاربة الفساد، وأشادوا بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفّافية.

للشهرستاني مواقف علنية رافضة لتدخل دول الجوار في شؤون العراق بأي شكل من الأشكال، سواء مادياً أو مخابراتياً، وقد دافع عن حق الشعب العراقي في أن يسود نفسه ويقرر مصيره وينتخب من يمثله ويضع دستوره بنفسه دون أي تدخل.

تولّى منصب نائب رئيس وزراء مكلّف بشؤون الطاقة في حكومة نوري المالكي، وكُلّف يوم 11 يوليو/تموز 2014 بمهام وزير الخارجية بالوكالة بديلاً لهوشيار زيباري، بعدما علّق الوزراء الأكراد مشاركتهم في الحكومة احتجاجاً على اتهام المالكي لإقليم كردستان باحتضان جماعات مسلّحة.

المصدر

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 213-214.

وراجع الموقع الألكتروني : www.aljazeera.net

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة .

تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .