الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية»

من ویکي‌وحدت
(مؤتمر_الدوحة_لحوار_المذاهب_الإسلامية ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
مؤتمر تقريبي عقد بهذا العنوان من قبل الجمعية الجعفرية في إسطنبول خلال فترة 25-26 / ربيع الأوّل / 1428 ه‍ والموافق 14-15 / أبريل / 2007 م. وقد تدارس المؤتمر خلال سبعة اجتماعات موضوع المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء ومفكّري تركيا <br>والعالم الإسلامي، وخرج المؤتمرون بالتوصيات التالية:<br>1 - يؤمن المشاركون بأنّ أتباع المذاهب الإسلامية المعروفة يشكّلون الأُمّة الإسلامية الواحدة، مسؤوليتهم مشتركة، وتحرم دماؤهم وأعراضهم ونفوسهم.<br>2 - يدعو المشاركون إلى الوحدة والتضامن في المواقف العملية والتقريب بين الأفكار باكتشاف المساحات المشتركة والتعاون في تطبيقها، وبعد ذلك يعذّر بعضهم بعضاً فيما يختلفون فيه.<br>3 - يدعو المشاركون جميع العلماء في العالم للقيام بواجبهم بالتوعية الجماعية وثقافة الوحدة والتقريب، والتأكيد على المشتركات، وهي تشكّل مساحة كبيرة في تعاليم الإسلام، والابتعاد عن التكفير والتبديع والتفسيق ونقل الخلاف من الفكر إلى العمل.<br>4 - يوصي المشاركون بإعادة النظر في الخطاب الديني والإعلامي وتصحيح وتجنّب الخطابات والعبارات والكلمات التي تثير الفتن وتفرق بين المسلمين على مختلف مذاهبهم وتوجّهاتهم.<br>5 - يدين المشاركون كلّ العمليات الإرهابية في العراق التي تستهدف الأبرياء، ولا يرون للصراع في العراق أيّ صفة مذهبية.<br>6 - يدين المشاركون كلّ عمليات قهر المسلمين في أنحاء العالم المختلفة كالشيشان وكشمير والصومال وفلسطين وغيرها. كما يدين المؤتمر عملية احتلال الأرمن لأراضي أذربيجان في «قره باغ» وضواحيها وتهجير المسلمين منها، والاستئصال العرقي الذي ارتكب في «خوجالو».<br>7 - يحيّي المشاركون كلّ عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ويسألون اللّه أن ينقذ الأُمّة من براثن الاحتلال الأجنبي الغاشم.<br>8 - يدعو المشاركون كلّ الدول الإسلامية للاهتمام بالتقدّم العلمي والتقني، خصوصاً في مجال الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويدين أيّ ممانعة خارجية من هذا التقدّم العلمي.<br>9 - يرى المؤتمرون ضرورة الوقوف بوجه المخطّطات الإمبريالية والصهيونية الهادفة إلى تجزئة الدول الإسلامية كالعراق وتركيا وإيران وسوريا وسائر البلدان الإسلامية.<br>10 - يوصي المؤتمرون إنشاء قناة فضائية تعنى بشؤون الوحدة وإشاعة ثقافة التقريب والحوار والتعايش بين أبناء الأُمّة الإسلامية.<br>11 - يوصي المشاركون بإنشاء أمانة المؤتمر لمتابعة تنفيذ التوصيات ومواصلة النشاطات في مجال الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية.<br>12 - يشكر المؤتمرون جمهورية تركيا شعباً وحكومة على ما قدّمته من تسهيلات لعقد هذا المؤتمر، كما يتقدّم بالشكر والعرفان للجمعية الجعفرية في إسطنبول على ما قرّرته من جهود حثيثة لإقامة وإنجاح هذا المؤتمر المبارك.<br>
'''مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية''' مؤتمر عقد في الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية تحت عنوان «دور التقريب في الوحدة العملية للأُمّة»، نظّمته جامعة [[قطر]] بالتعاون مع جامعة الأزهر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، واستضافته دولة قطر في الفترة من 1-3 / محرّم/ 1428 ه‍، الموافق ل‍ 20-22 / يناير / 2007 م، وقد شارك فيه أكثر من مائتي عالم من أكثر من أربعين دولة.<br>
وقد ناقش المؤتمرون على مدى ثلاثة أيّام من خلال ثماني جلسات في جوّ من الصراحة والشفّافية أهمّية الحوار لوحدة الأُمّة، ودور التقريب فيها، والعقبات التي تقف في طريقها، وكيفية التغلّب عليها من خلال الحلول العملية في ظلّ الظروف الدقيقة الراهنة التي تمرّ بها الأُمّة الإسلامية، وبخاصّة الوضع الراهن في العراق.<br>
وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:<br>
 
== مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية ==
=== أوّلاً: ===
إدانة ما يحدث في [[العراق]] من حرب طائفية بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]، ممّا يؤدّي إلى تفتيت العراق، وصرف الانتباه عن العدوّ الحقيق المتربّص بالأُمّة.<br>
=== ثانياً: ===
التأكيد على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، واستنكار الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية.<br>
=== ثالثاً: ===
الوقوف صفّاً واحداً أمام التحدّيات والعدوان الذي تتعرّض له الأُمّة.<br>
=== رابعاً: ===
ضرورة استمرار الجهود لتحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية، والعمل على إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدة.<br>
=== خامساً: ===
بذل الجهود لتفعيل القرارات والتوصيات التي انتهت إليها المؤتمرات السابقة التي تصبّ في الاتّجاه نفسه.<br>
=== سادساً: ===
يرفض جميع العلماء المشاركين من ممثّلي [[السنّة]] و[[الشيعة]] و[[الزيدية]] و[[الأباضية]] رفضاً قاطعاً كلّ تطاول أو إساءة إلى آل بيت رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وصحابته الأخيار وأُمّهات المؤمنين، ويُناشدون أتباع المذاهب والفرق الإسلامية احترام مقدّسات كلّ طرف، <br>
والحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي.<br>
=== سابعاً: ===
دعوة القيادات والمراجع الدينية السنّية والشيعية إلى الحفاظ على حدود وضوابط التعامل مع الآخر.<br>
=== ثامناً: ===
يُناشد المؤتمر حكّام ورؤساء الدول العربية والإسلامية تعزيز جهود العلماء والمفكّرين في سبيل تحقيق الوحدة، وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلامية.<br>
=== تاسعاً: ===
تشكيل مجمع علمي عالمي يضمّ علماء [[السنّة]] و[[الإمامية]] و[[الزيدية]] و[[الإباضية]]، يعزّز فكرة التقريب، ويرصد المعوّقات والخروقات، ويضع لها الحلول المناسبة، ويقترح المؤتمر أن تكون الدوحة مقرّاً لهذا المجمع.<br>
=== عاشراً: ===
إصلاح المناهج التعليمية بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.<br>
 
 
 
[[تصنيف: المؤتمرات الإسلامية]]
[[تصنيف: المؤتمرات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٣، ١٠ أبريل ٢٠٢١

مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية مؤتمر عقد في الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية تحت عنوان «دور التقريب في الوحدة العملية للأُمّة»، نظّمته جامعة قطر بالتعاون مع جامعة الأزهر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، واستضافته دولة قطر في الفترة من 1-3 / محرّم/ 1428 ه‍، الموافق ل‍ 20-22 / يناير / 2007 م، وقد شارك فيه أكثر من مائتي عالم من أكثر من أربعين دولة.
وقد ناقش المؤتمرون على مدى ثلاثة أيّام من خلال ثماني جلسات في جوّ من الصراحة والشفّافية أهمّية الحوار لوحدة الأُمّة، ودور التقريب فيها، والعقبات التي تقف في طريقها، وكيفية التغلّب عليها من خلال الحلول العملية في ظلّ الظروف الدقيقة الراهنة التي تمرّ بها الأُمّة الإسلامية، وبخاصّة الوضع الراهن في العراق.
وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:

مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية

أوّلاً:

إدانة ما يحدث في العراق من حرب طائفية بين السنّة والشيعة، ممّا يؤدّي إلى تفتيت العراق، وصرف الانتباه عن العدوّ الحقيق المتربّص بالأُمّة.

ثانياً:

التأكيد على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، واستنكار الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية.

ثالثاً:

الوقوف صفّاً واحداً أمام التحدّيات والعدوان الذي تتعرّض له الأُمّة.

رابعاً:

ضرورة استمرار الجهود لتحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية، والعمل على إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدة.

خامساً:

بذل الجهود لتفعيل القرارات والتوصيات التي انتهت إليها المؤتمرات السابقة التي تصبّ في الاتّجاه نفسه.

سادساً:

يرفض جميع العلماء المشاركين من ممثّلي السنّة والشيعة والزيدية والأباضية رفضاً قاطعاً كلّ تطاول أو إساءة إلى آل بيت رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وصحابته الأخيار وأُمّهات المؤمنين، ويُناشدون أتباع المذاهب والفرق الإسلامية احترام مقدّسات كلّ طرف،
والحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي.

سابعاً:

دعوة القيادات والمراجع الدينية السنّية والشيعية إلى الحفاظ على حدود وضوابط التعامل مع الآخر.

ثامناً:

يُناشد المؤتمر حكّام ورؤساء الدول العربية والإسلامية تعزيز جهود العلماء والمفكّرين في سبيل تحقيق الوحدة، وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلامية.

تاسعاً:

تشكيل مجمع علمي عالمي يضمّ علماء السنّة والإمامية والزيدية والإباضية، يعزّز فكرة التقريب، ويرصد المعوّقات والخروقات، ويضع لها الحلول المناسبة، ويقترح المؤتمر أن تكون الدوحة مقرّاً لهذا المجمع.

عاشراً:

إصلاح المناهج التعليمية بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.