|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| يعدّ الخلاف الفقهي من أهم الموضوعات التي شغلت العلماء قديماً وحديثاً؛ فخاضوا غمار أبحاثه ، وصنفوا فيه الكتب والرسائل ، وسجلوا المناظرات والسجائل ، ووضعوا له القواعد والشروط ، وأبدعوا فيه من المسائل ، حتى غدا العلم بخلاف العلماء من سمات الفقيه الأساسية ، مما دعا بعضهم إلى القول : من لم يعرف اختلاف العلماء ، فليس بعالم، ومن لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم أنفهُ رائحةَ الفقه1. ولا عجب أن نقول : إن التّرحاب باختلاف العلماء، من أعظم ما جاءت به شريعتنا، وإنّ اتساع الصدور له، من روائع ما عُرفت به حضارتنا. وما أجمل أن يخلع المرء عن نفسه ربقة التقليد والتنطع والجمود، وأن يغترف من بحر الشريعة الإسلامية الغراء، وما أوسعه لو اتسع الأفق الفكري والخلقي له. ولا يزال موضوع فقه الخلاف على تكرّره يفي بالجديد، إن في إطاره النظري، وإن في كثيرٍ من تطبيقاته، وذلك إذا ما أخلص أهل العلم له، وأجهدوا قرائحهم في فسيح مجالاته. ومن القواعد التي وضعها العلماء في هذا الصدد، استحباب الخروج من الخلاف، وجواز مراعاة الخلاف بشروط خاصة لا يتسع حدود هذا المقال لتناولها. ونعني بفقه الاختلاف، ما يتعلق بالاختلاف السائغ، فضلاً عن الاختلاف الممدوح، دون الاختلاف المذموم | | '''علم الخلاف''': يعدّ الخلاف الفقهي من أهمّ الموضوعات التي شغلت العلماء قديماً وحديثاً، فخاضوا غمار أبحاثه، وصنّفوا فيه الكتب والرسائل، وسجّلوا المناظرات والسجائل، ووضعوا له القواعد والشروط، وأبدعوا فيه من المسائل، حتّى غدا العلم بخلاف العلماء من سمات الفقيه الأساسية، ممّا دعا بعضهم إلى القول: "من لم يعرف اختلاف العلماء فليس بعالم، ومن لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم أنفهُ رائحةَ الفقه". ولا عجب أن نقول: إن التّرحاب باختلاف العلماء من أعظم ما جاءت به شريعتنا، وإنّ اتساع الصدور له من روائع ما عُرفت به حضارتنا. وما أجمل أن يخلع المرء عن نفسه ربقة التقليد والتنطّع والجمود، وأن يغترف من بحر الشريعة الإسلامية الغرّاء، وما أوسعه لو اتّسع الأفق الفكري والخلقي له. ولا يزال موضوع فقه الخلاف على تكرّره يفي بالجديد، إن في إطاره النظري، وإن في كثيرٍ من تطبيقاته، وذلك إذا ما أخلص أهل العلم له، وأجهدوا قرائحهم في فسيح مجالاته. ومن القواعد التي وضعها العلماء في هذا الصدد استحباب الخروج من الخلاف، وجواز مراعاة الخلاف بشروط خاصّة. |
|
| |
|
| | |
| | =تعريف علم الخلاف= |
|
| |
|
| الخلاف هو إحدى شعب علم الفقه الإسلامي، وقد عرّف بعدّة تعاريف: | | الخلاف هو إحدى شعب علم الفقه الإسلامي، وقد عرّف بعدّة تعاريف: |
سطر ١٤: |
سطر ١٦: |
|
| |
|
|
| |
|
| طالب مشاركون في "مؤتمر الإفتاء العالمي" المنعقد بالقاهرة، بضرورة وضع نظرية كلية لإدارة الخلاف الفقهي، الذي يعد نمطاً جديداً من أنماط تجديد الخطاب الديني.
| | =ضرورة وضع نظرية كلّية لإدارة الخلاف الفقهي= |
| | |
| وقال الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء المسلمين ومفتي مصر السابق، إن الاهتمام بوضع نظرية كلية لإدارة الخلاف الفقهي يعد نمطاً جديداً من أنماط التجديد الذي نسعى له جميعاً.
| |
| | |
| وأضاف: "رغم توجه الفقه المعاصر توجهاً حسناً نحو صياغة نظريات فقهية حديثة، فإن قضايا الخلاف الفقهي لم تحظَ حتى الآن بنظرية كلية عامة".
| |
| | |
| | |
| وأضاف "جمعة" في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء: "نحتاج إلى صياغة هذه النظرية؛ نظراً لكثرة التلاعب والتخبط الذي شاب ممارسات الجماعات المتشددة المعاصرة في قضايا الخلاف، لأنهم لم يتربوا في بيئة علمية محترمة كالأزهر الشريف، ولم يتلقوا العلم على أيدي العلماء الربانيين، ولم يتبركوا بحديث الرحمة المسلسل بالأولية، فقست قلوبهم وحولوا الخلاف، الذي هو في حقيقته مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية بالأمة المحمدية، وسبب من أسباب السعة والمرونة، إلى سبب من أسباب الشقاق وسوء الأخلاق".
| |
| | |
| وحدد عضو هيئة كبار العلماء المسلمين عدة ضوابط للتجديد الفقهي، منها الالتزام بالأدلة القطعية، والالتزام باللغة العربية، والالتزام بالإجماع، ومراعاة المآلات واعتبارها، ومراعاة المصالح والمقاصد.
| |
| | |
| ولفت إلى أن الخلاف من الأحكام الكونية، فلا يزال الخلاف بين بني آدم من زمن نوح عليه السلام، ولم تسلم منه أمة من الأمم.
| |
| | |
| وأردف مفتي مصر السابق قائلًا: "ينبغي أن نقرر أن الاختلاف منحصر في الفروع الفقهية وبعض مسائل أصول الدين، مع الاتفاق الكامل على الأصول الدينية التي تمثل هوية الإسلام، وهو من حفظ الله تعالى وكفالته لهذا الدين، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، ولذا لم يقع اختلاف فيما هو قطعي الثبوت والدلالة؛ إذ إن أمر قبوله ضروري، كما أن الخلاف في الفروع سعة، فلا تضيق الأمة بمذهب، فإن صَعُبَ عليها أحدها أو أوقعها في حرج لجأت إلى غيره".
| |
|
| |
|
| وشدد على أن خلاف العلماء لم يكن مظهراً من مظاهر الهوى والعناد، كما أن إقرار فكرة التوسعة بتعدد الآراء والاجتهادات من قِبَل الأئمة سلفاً وخلفاً، أمر لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، فلسان حالهم أصرح من مقالهم، ومن ذلك ما قام به الإمام عمر بن عبدالعزيز إزاء تيار توحيد المذاهب وحمل الناس على اجتهاد واحد.
| | طالب مشاركون في "مؤتمر الإفتاء العالمي" المنعقد بالقاهرة بضرورة وضع نظرية كلّية لإدارة الخلاف الفقهي، الذي يعدّ نمطاً جديداً من أنماط تجديد الخطاب الديني. |
|
| |
|
| وأشار إلى أن العلماء قد وضعوا ضوابط للخلاف المعتبر، وعنى كثير منهم بذكر هذه الضوابط، وعنى غيرهم بالوقوف على أسباب خلافهم، وما كان لهذه الأسباب أن تفضي إلى نزاع بين أطرافها، أو تورث تعصباً مذهبياً مفرقاً، فإن ذلك مظهر من مظاهر الجهل بالشريعة وقواعدها، وبسيرة الأئمة وأقوالهم، وما كان اختلافهم أيضاً ليخرجهم عن التزام الأدب في تناول تلك المسائل الخلافية.
| | وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء المسلمين ومفتي مصر السابق: "إنّ الاهتمام بوضع نظرية كلّية لإدارة الخلاف الفقهي يعدّ نمطاً جديداً من أنماط التجديد الذي نسعى له جميعاً". |
|
| |
|
| وأوضح أن الجمهور قيَّد الخلاف بالمعتبر، وهو الخلاف الذي له حظ من النظر، أي: من الدليل، فلا يلتفت إلى قول في مسألة ليس عليه دليل، أو عليه دليل ليس بقوي؛ ولذلك وضع العلماء شروطاً لجعل الخلاف معتبراً، ومتى اندرج تحت هذه الشروط اعتُبر وصح القول بمراعاته، كما أن الخلاف على قسمين منه الظاهر الجلي، ومنه ما ضعف مُدْرَكه، وينبني على كون الخلاف سائغاً ومعتبراً عدة أمور كالأدب مع المخالف وكذلك الخروج من الخلاف مستحب.
| | وأضاف: "رغم توجه الفقه المعاصر توجّهاً حسناً نحو صياغة نظريات فقهية حديثة، فإنّ قضايا الخلاف الفقهي لم تحظَ حتّى الآن بنظرية كلّية عامّة". |
|
| |
|
| واختتم الدكتور علي جمعة كلمته قائلاً: "ليست كل مسائل علم العقيدة تعد أصولاً، فنؤكد أن الحديث عن الخلاف مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحديث عن القطعية والظنية في النصوص التي تثبت بها الأحكام، لا فرق إذن بين الخلاف في مسائل فرعية تنتمي لعلم الفقه، أو تنتمي لعلم العقائد، أو تنتمي لعلم الأخلاق، ما دام أن مسوغات الخلاف قد وجدت".
| |
|
| |
|
| ومن جانبه، قال الأستاذ الدكتور الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة، إننا نحتاج في عصرنا هذا إلى فلسفة قبول الاختلاف وتحديد الزاوية، التي يجب أن يقبل الاختلاف من خلالها.
| | وأضاف جمعة في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء: "نحتاج إلى صياغة هذه النظرية؛ نظراً لكثرة التلاعب والتخبّط الذي شاب ممارسات الجماعات المتشدّدة المعاصرة في قضايا الخلاف؛ لأنّهم لم يتربّوا في بيئة علمية محترمة كالأزهر الشريف، ولم يتلقّوا العلم على أيدي العلماء الربّانيّين، ولم يتبرّكوا بحديث الرحمة المسلسل بالأوّلية، فقست قلوبهم وحوّلوا الخلاف- والذي هو في حقيقته مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية بالأمّة المحمّدية وسبب من أسباب السعة والمرونة- إلى سبب من أسباب الشقاق وسوء الأخلاق". |
|
| |
|
| وأوضح أن معاناة الأمة الإسلامية من تشتيت الأوطان والصراع المفتعل والإحراج الذي نعيشه مع العالم لا يجب أن نقصرها على التطرف فحسب، بل هناك مستوى أعلى يجب أن ننتهي إليه، وهو أننا لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا.
| | وحدّد عضو هيئة كبار العلماء المسلمين عدّة ضوابط للتجديد الفقهي، منها: الالتزام بالأدلّة القطعية، والالتزام باللغة العربية، والالتزام بالإجماع، ومراعاة المآلات واعتبارها، ومراعاة المصالح والمقاصد. |
|
| |
|
| | ولفت إلى أنّ الخلاف من الأحكام الكونية، فلا يزال الخلاف بين بني آدم من زمن نوح (عليه السلام)، ولم تسلم منه أمّة من الأمم. |
|
| |
|
| وأضاف "الجفري" خلال كلمته في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية: "الأجيال القادمة وفهمهم لمعنى الإجابة عن الأسئلة الكبرى مسؤوليتنا ويجب علينا استشعار حقيقي لكلام الله، فنحن سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل، وهذا وجه التجديد الذي نحتاجه، وهو إعداد جيل من العلماء والدعاء قادر على مواجهة الواقع شديد التعقيد ولا نترك أحدهم للنظر فيما أتيح"، مؤكداً أن لدينا من واسع الاجتهادات ما يمكن أن ننتقي ما يتناسب منه مع الزمان والمكان وفق الشرع الصحيح.
| | وأردف مفتي مصر السابق قائلاً: "ينبغي أن نقرّر أنّ الاختلاف منحصر في الفروع الفقهية وبعض مسائل أصول الدين، مع الاتّفاق الكامل على الأصول الدينية التي تمثّل هوية الإسلام، وهو من حفظ الله تعالى وكفالته لهذا الدين، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، ولذا لم يقع اختلاف فيما هو قطعي الثبوت والدلالة؛ إذ إنّ أمر قبوله ضروري، كما أنّ الخلاف في الفروع سعة، فلا تضيق الأمّة بمذهب، فإن صَعُبَ عليها أحدها أو أوقعها في حرج لجأت إلى غيره". |
|
| |
|
| واستكمل: "في النسخة السابقة من هذا المؤتمر نبه المشاركون إلى أنه لم يتبقَ أمامنا إلا 5 أعوام إن لم نخرج من حالة شبه الغيبوبة واستيعاب ما يجرى في الواقع ونستشرف المستقبل، فلا نلوم الأجيال القادمة، وها قد مضى عام ولم يتبقَ إلا 4".
| | وشدّد على أنّ خلاف العلماء لم يكن مظهراً من مظاهر الهوى والعناد، كما أنّ إقرار فكرة التوسعة بتعدّد الآراء والاجتهادات من قِبَل الأئمّة سلفاً وخلفاً أمر لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، فلسان حالهم أصرح من مقالهم. |
|
| |
|
| وتساءل: "ما أدوات العمل التي نحتاجها لهذا المقصد أهي فروع الفقه فحسب أم أن هناك حاجة إلى النظر لعلم أصول الفقه لاستنباط المستجدات فحسب؟".
| | وأشار إلى أن العلماء قد وضعوا ضوابط للخلاف المعتبر، وعنى كثير منهم بذكر هذه الضوابط، وعنى غيرهم بالوقوف على أسباب خلافهم، وما كان لهذه الأسباب أن تفضي إلى نزاع بين أطرافها، أو تورّث تعصّباً مذهبياً مفرّقاً، فإنّ ذلك مظهر من مظاهر الجهل بالشريعة وقواعدها، وبسيرة الأئمّة وأقوالهم، وما كان اختلافهم أيضاً ليخرجهم عن التزام الأدب في تناول تلك المسائل الخلافية. |
|
| |
|
| وأكد أن علينا النظر إلى الاختلاف والانتقال إلى الحديث عن الاختلاف في مدارس أصول الفقه ووجه المناظرات ووجه الحاجة، لتكون لدينا آلة تعمل في النص ليستنبط منه الحكم بعد ذلك.
| | وأوضح أنّ الجمهور قيّد الخلاف بالمعتبر، وهو الخلاف الذي له حظّ من النظر، أي: من الدليل، فلا يلتفت إلى قول في مسألة ليس عليه دليل، أو عليه دليل ليس بقوي؛ ولذلك وضع العلماء شروطاً لجعل الخلاف معتبراً، ومتى اندرج تحت هذه الشروط اعتُبر وصحّ القول بمراعاته، كما أنّ الخلاف على قسمين: منه الظاهر الجلي، ومنه ما ضعف مُدْرَكه. وينبني على كون الخلاف سائغاً ومعتبراً عدّة أمور كالأدب مع المخالف وكذلك الخروج من الخلاف مستحبّ. |
|
| |
|
| وتابع: "علينا حسن النظر في أوجه الاختلاف الأصولية، فهي مفتاح من مفاتيح القدرة على استيعاب الزمان الذى نعيشه"، واختتم قائلاً: "لب الإشكال هو نفوس أعيت أصحابها، وأسأل الله أن يرزقنا من التنبه ما نتأهل به للقيام بحق هذه الأمانة التي أثقلت السماء والأرض والجبال".
| | واختتم الدكتور علي جمعة كلمته قائلاً: "ليست كلّ مسائل علم العقيدة تعدّ أصولاً، فنؤّكّد أنّ الحديث عن الخلاف مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحديث عن القطعية والظنّية في النصوص التي تثبت بها الأحكام، لا فرق إذن بين الخلاف في مسائل فرعية تنتمي لعلم الفقه، أو تنتمي لعلم العقائد، أو تنتمي لعلم الأخلاق، مادام أنّ مسوغات الخلاف قد وجدت". |
|
| |
|
| ومن جانبه قال الدكتور علي عمر الفاروق، مدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن من محاسن الشرع الشريف وجود خلاف فقهي بين الفقهاء في المسائل والنوازل، وليس هذا بجديد، بل هو من عصر الصحابة الكرام ومن جاء بعدهم من علماء المسلمين، وكان لذلك أكبر الأثر في كل مناحي الحياة مهما تعاقبت الأزمان واختلفت البلدان.
| | =أثر الخلاف الفقهي وأهمّيته= |
|
| |
|
| وأضاف "الفاروق" في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء: "للخلاف الفقهي أثر كبير في التشريع، وتتعلق به كثير من المسائل والأحكام، ولا يسع من يلي منصب القضاء أن يجهل الخلاف ومسائله وآثاره، لما للخلاف الفقهي من أثر كبير في فصل الخصومات، سواء كان الأثر على الحكم في ذاته أو على نظر القاضي عند دراسة المسألة قبل إصدار الحكم".
| | للخلاف الفقهي أثر كبير في التشريع، وتتعلق به كثير من المسائل والأحكام، ولا يسع من يلي منصب القضاء أن يجهل الخلاف ومسائله وآثاره، لما للخلاف الفقهي من أثر كبير في فصل الخصومات، سواء كان الأثر على الحكم في ذاته أو على نظر القاضي عند دراسة المسألة قبل إصدار الحكم". |
|
| |
|
| ولفت مدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، النظر إلى أن علماء الأمة قد اتفقوا على أن الاختلاف في الفروع الفقهية أمر مقبول لا اعتراض عليه إن وقع من أهله في محله، وبشرطه المتمثل في ترك المكابرة والهوى، وهذا الخلاف وقع بين الصحابة الكرام، رضي الله تعالى عنهم. | | ولفت مدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، النظر إلى أن علماء الأمة قد اتفقوا على أن الاختلاف في الفروع الفقهية أمر مقبول لا اعتراض عليه إن وقع من أهله في محله، وبشرطه المتمثل في ترك المكابرة والهوى، وهذا الخلاف وقع بين الصحابة الكرام، رضي الله تعالى عنهم. |