الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيّد محمد تقي الحكيم»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:محمد تقی حکیم.jpg|تصغير|مركز]] | [[ملف:محمد تقی حکیم.jpg|تصغير|مركز]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد تقي الحكيم | !الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد تقي الحكيم |
مراجعة ٠٦:١٩، ٢٢ يونيو ٢٠٢١
السيّد محمّد تقي الحكيم : عالم متميّز، ورائد من روّاد التقريب.أسّس مع عدد من الأعلام جمعية منتدى النشر والمجمع الثقافي لمنتدى النشر وكلّية الفقه في النجف، ودرّس فيها فقه اللغة والتاريخ الإسلامي وعلم الاجتماع وعلم النفس وغير ذلك، وانتخب عميداً لكلّية الفقه، ودرّس أُصول الفقه المقارن بمعهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد، ومنحته جامعة بغداد درجة الدكتوراه الفخرية بدون امتحان بقرار من مجلس الجامعة.
الاسم | محمّد تقي الحكيم |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد تقي بن محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم |
تاريخ الولادة | 1921م/1339ق |
محلّ الولادة | النجف (العراق) |
تاريخ الوفاة | 2002م/1423ق |
المهنة | عالم دیني، ومصلح اجتماعي، ومن روّاد التقريب |
الأساتذة | الشيخ محمّد رضا المظفّر، والسيّد محسن الحكيم، والسيّد أبو القاسم الخوئي، والشيخ حسين الحلّي |
الآثار | القواعد العامّة في الفقه المقارن، مالك الأشتر، الأُصول العامّة للفقه المقارن، فكرة التقريب بين المذاهب، التشيّع في ندوات القاهرة، من تجارب الأُصوليّين في المجالات اللغوية |
المذهب | شیعي |
الولادة والنشأة
ولد السيّد محمّد تقي بن محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم في مدينة النجف الأشرف عام 1921 م، ونشأ نشأة علمية بتوجيه من والده وأعلام أُسرته.
الدراسة والتحصيل
حضر دروس المقدّمات والسطوح عند بعض الأجلّاء، كأخيه السيّد محمّد حسين الحكيم، والشيخ نور الدين الجزائري، والسيّد يوسف الحكيم، والشيخ محمّد رضا المظفّر، والسيّد حسن الحكيم.
ومن بعد ذلك حضر دروس البحث الخارج على يد: السيّد محسن الحكيم، والسيّد الخوئي، والشيخ حسين الحلّي، والسيّد محمّد حسن البجنوردي.
النشاطات
درّس البحث الخارج فقهاً وأُصولًا سنوات عديدة في النجف الأشرف، وكذلك علم أُصول الفقه المقارن والقواعد الفقهية.
وأسّس مع عدد من الأعلام جمعية منتدى النشر والمجمع الثقافي لمنتدى النشر وكلّية الفقه في النجف، ودرّس فيها فقه اللغة والتاريخ الإسلامي وعلم الاجتماع وعلم النفس وغير ذلك، وانتخب عميداً لكلّية الفقه سنة 1965 م، ودرّس أُصول الفقه المقارن بمعهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد، ومنحته جامعة بغداد درجة الدكتوراه الفخرية بدون امتحان بقرار من مجلس الجامعة عام 1964 م.
انتخب عضواً في عدّة جهات علمية، كالمجمع العلمي العراقي، ومجامع اللغة العربية في مصر وسوريا والأردن، ومجمع الحضارة الإسلامية الأردني. وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وغيرها.
المؤلّفات
من مؤلّفاته: القواعد العامّة في الفقه المقارن، مالك الأشتر، الأُصول العامّة للفقه المقارن، فكرة التقريب بين المذاهب، التشيّع في ندوات القاهرة، من تجارب الأُصوليّين في المجالات اللغوية، عبداللَّه بن عبّاس، مشكلة الأدب النجفي، تعليقة على كفاية الأُصول، تعليقة على مستمسك العروة الوثقى.
الوفاة
توفّي سنة 1423 ه، ودفن في النجف الأشرف.
الرؤى التقريبية
للسيّد الحكيم توجّهات تقريبية واضحة المعالم، تبرز من خلال نشاطاته في مجال التدريس مثلاً، حيث درّس القواعد الفقهية المقارنة وعلم أُصول الفقه المقارن سنوات عديدة، وكذلك في مجال التأليف، حيث ألّف عدّة كتب تقريبية، كالأُصول العامّة للفقه المقارن، والقواعد العامّة في الفقه المقارن، وفكرة التقريب بين المذاهب، وكذلك في مجال المشاركة الفاعلة في عدّة ندوات ومؤتمرات إسلامية في الباكستان والعراق ومصر وسوريا والجزائر.
وكان يدعو دائماً إلى إقرار الأُخوّة والودّ بين أبناء المذاهب الإسلامية وإلغاء التعصّب المؤدّي إلى التفرقة والتشرذم.
ولمنهج السيّد الحكيم في باب المقارنة المذهبية خصائص معيّنة، منها: استقراء النصوص وتتبّع أدلّتها عند جميع الأطراف والتماس كيفية دلالتها عندهم، وتقويم هذه الأدلّة وإقرار ما كان ملزماً بالحجّية، والتزام الموضوعية- وذلك بمعنى: تجرّد الباحث من الرواسب والقناعات السابقة واتّباع ما يقود إليه البحث العلمي من نتائج- في عرض الرأي أو في بيان الأدلّة عليه وكذلك في مناقشته، واعتماد المصادر الأصلية عند أصحاب كلّ اتّجاه أو مذهب فقهي لا المصادر الثانوية أو الحاكية.
ومن ثمّ يمكن ترتّب الثمرات التالية للمنهج المذكور: تقديم الطريقة المثلى لمن يتصدّى لمهمّة التقريب، وذلك عن طريق معالجة الأُصول والمباني بأُسلوب علمي رصين ممّا من شأنه تفهّم المباني وتقريب وجهات النظر، ووضع الأُسس السليمة للاحتجاج والمناقشة الموضوعية ممّا يبعد الأُسلوب الجدلي المثير، ونقل الدراسة الفقهية من مرحلة الدراسة المبسترة وإطار علم الخلاف إلى محلّ الدراسة الفقهية المقارنة وفق المنهج العلمي الحديث، والكشف عن أصالة الكثير من آراء مختلف المدارس الفقهية ومدى قيمتها العلمية والعملية وبخاصّة ما يتّصل بالفقه الجعفري، والكشف كذلك عن مساحات الاتّفاق التي هي أكثر من مساحات الاختلاف.
المصدر
(انظر ترجمته في: الذريعة 13: 5، معجم مؤلّفي الشيعة: 140، مع علماء النجف الأشرف 2: 558، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 421، رجالات التقريب: 86- 92 و 357- 364، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 92- 94).