الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاشتراك في الأسماء والأفعال والحروف»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]][[تصنيف: المشترک اللفظي]] | [[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] | ||
[[تصنيف: المشترک اللفظي]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٤، ١٤ يونيو ٢٠٢١
الاشتراك في الأسماء والأفعال والحروف: والمراد بالاشتراک هو الاشتراک اللفظي بمعنی اتحاد اللفظ وتعدد المعنی، والسؤال هو هل يجری الاشتراک في الأفعال والحروف بعد ما هو واقع في الأسماء أو لا؟ وجدیر بالذکر أنّ في لسان الدليل ألفاظاً مشترکةً يتوقف فهمها علی تعيين المعنی، فلهذا يهمّ للفقيه أن يعرف هذا الاصطلاح الأصولي حتی يمکن له استنباط الأحکام الشرعية.
جريان الاشتراك اللفظي في الأسماء والأفعال والحروف
يجري الاشتراك اللفظي في جميع أقسام الكلمة، فهو كما يجري في الأسماء كالعين والقرء كذلك يجري في الأفعال، كـ «عسعس» الموضوعة للإقبال والإدبار، وكـ «عسى» الموضوعة للترجي والإشفاق، وكذلك يجري في الحروف، كحرف «الباء» الموضوعة للتبعيض والإلصاق والزيادة والاستعانة والسببية، وكـ «على» الموضوعة للإلزام والتعليل والظرفية والشرطية وغيرها من المعاني[١]
بل ذكر بعضهم: إنّ جميع الحروف مشتركة، ومعانيها متعددة. [٢]