الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصولية المدرسية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''الأُصولية المدرسية''' أُصولية تؤخذ على نحو القضايا الحقيقية وتنتزع على نحو الأُمور الكلّية، فلا تزول بزوال موجدها ومبدعها، بل قد تصبح مورد الاستمرارية لما يتدارس عليها الأجيال، وقد تنشط وقد تضعف، إلّاأنّها في دور الحركة العلمية.<br>ويمكن أن تأخذ هذه الأُصولية قالباً استنباطياً عامّاً وتصبح بالنتيجة سائرة بمسار قانوني عامّ، وعندئذٍ تكون هذه الأُصولية حاكمة على الأُصولية المذهبية ورافعة لموضوعها إنّ صحّ التعبير.<br>وهذه الأُصولية هي المطلوبة والمرادة، فالأفضل للأُصولية أن لا تتحدّد [[المذاهب الإسلامية|بمذهب]] خاصّ، فإذا لم تتحدّد تصبح الرؤية في تعدّدية الرأي، ولا بدّ من الركون تحت قانون الإرجاع إلى الأُصولية المشتركة لتكتسب إقراراً من قبل الجميع أو الرفض من الجميع دون الإرجاع إلى الانعزال في الأُصولية.<br>
'''الأُصولية المدرسية''' أُصولية تؤخذ على نحو القضايا الحقيقية وتنتزع على نحو الأُمور الكلّية، فلا تزول بزوال موجدها ومبدعها، بل قد تصبح مورد الاستمرارية لما يتدارس عليها الأجيال، وقد تنشط وقد تضعف، إلّاأنّها في دور الحركة العلمية.<br>ويمكن أن تأخذ هذه الأُصولية قالباً استنباطياً عامّاً وتصبح بالنتيجة سائرة بمسار قانوني عامّ، وعندئذٍ تكون هذه الأُصولية حاكمة على الأُصولية المذهبية ورافعة لموضوعها إنّ صحّ التعبير.<br>وهذه الأُصولية هي المطلوبة والمرادة، فالأفضل للأُصولية أن لا تتحدّد [[المذاهب الإسلامية|بمذهب]] خاصّ، فإذا لم تتحدّد تصبح الرؤية في تعدّدية الرأي، ولا بدّ من الركون تحت قانون الإرجاع إلى الأُصولية المشتركة لتكتسب إقراراً من قبل الجميع أو الرفض من الجميع دون الإرجاع إلى الانعزال في الأُصولية.<br>




[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٤، ١٣ يونيو ٢٠٢١

الأُصولية المدرسية أُصولية تؤخذ على نحو القضايا الحقيقية وتنتزع على نحو الأُمور الكلّية، فلا تزول بزوال موجدها ومبدعها، بل قد تصبح مورد الاستمرارية لما يتدارس عليها الأجيال، وقد تنشط وقد تضعف، إلّاأنّها في دور الحركة العلمية.
ويمكن أن تأخذ هذه الأُصولية قالباً استنباطياً عامّاً وتصبح بالنتيجة سائرة بمسار قانوني عامّ، وعندئذٍ تكون هذه الأُصولية حاكمة على الأُصولية المذهبية ورافعة لموضوعها إنّ صحّ التعبير.
وهذه الأُصولية هي المطلوبة والمرادة، فالأفضل للأُصولية أن لا تتحدّد بمذهب خاصّ، فإذا لم تتحدّد تصبح الرؤية في تعدّدية الرأي، ولا بدّ من الركون تحت قانون الإرجاع إلى الأُصولية المشتركة لتكتسب إقراراً من قبل الجميع أو الرفض من الجميع دون الإرجاع إلى الانعزال في الأُصولية.