الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد أمين»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٠ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''أحمد أمين الطبّاخ''': أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.
'''أحمد أمين الطبّاخ''': أديب ومفكّر ومؤرّخ وكاتب مصري، يعدّ أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.


=ولادته=
<div class="wikiInfo">


وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة ـ القاهرة.
[[ملف:احمد امين.jpg|تصغير|أحمد أمين]]


=دراسته=
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!اسم الشخصية
!أحمد أمين الطبّاخ
|-
|الصفة
|أديب، ومفكّر، ومؤرّخ
|-
|تاريخ الميلاد
|1886 م\ [[القاهرة]] ([[مصر]])
|-
|تاريخ الوفاة
|1954 م
|-
|الديانة
|مسلم سنّي
|-
|المدرسة الأمّ
|[[جامعة القاهرة]]\[[جامعة الأزهر]]
|}
</div>


تلقّى تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. حصل أحمد أمين على الشهادة العالمية عام 1911م.
=ولادته=


حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه (ظهر الإسلام).
وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة (المنشية)ـ القاهرة.


=وظائفه=
=دراسته=


عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية، وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. طه حسين ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.
تلقّى أحمد أمين تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره.  
وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة، واشترك مع الزيّات في تأليف مقالة أسبوعية في مجلّة "الرسالة" عام 1936، وفي نفس العام عُيّن عميداً بكلّية الآداب، ثمّ عُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق والعراق، ثمّ أصبح رئيساً للجامعة الشعبية.


وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة".
اجتاز أحمد أمين اختبارات مدرسة القضاء الشرعي والتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعدّدة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاماً، وتخرّج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلاً على [[الشهادة العالمية]]، واختاره [[عاطف بركات]] معيداً في المدرسة.


=مؤلّفاته=
حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه الشهير (ظهر الإسلام).


اشترك مع د. زكي نجيب محمود في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم)، وهو صاحب أهم مجلة أدبية وهي مجلة "الثقافة" منذ عام 1939.. وقد توقفت ثم عادت باسم "الثقافة الجديدة ".
=قبس من سيرته=
أهم الأعمال:
كتب: "النقد الأدبي" في جزئين ـ كتاب "فيض الخاطر" عشرة أجزاء ـ "زعماء الإصلاح" في العصر الحديث ـ المطالعة التوجيهية ـ مبادئ الأخلاق ـ قاموس العادات ـ يوم الإسلام "وجمع فيه موسوعته الثلاثية فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام" ـ زعماء الإسلام ـ العصر الحديث ـ الشرق والغرب ـ النقد الأدبي ـ هارون الرشيد.


عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية.


شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرّتين: الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدّة ثلاثة أشهر، أمّا المرّة الثانية فحين تمّ إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتّفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات كما تقدّم ذكره، وقد عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبّه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنّه كان لا يقطع برأي إلّا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءاً من نفسه حتّى الجامعة. وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. [[طه حسين]] ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.
رُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثمّ إلى أستاذ، فعميد لكلّية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمرّ في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور [[محمّد حسين هيكل]] وزير المعارف بنقل عدد من مدرّسي كلّية الآداب إلى [[الإسكندرية]] من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدّم استقالته، وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردّد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد". وعُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً ب[[المجمع العلمي العربي]] ب[[دمشق]] و[[العراق]].


مدرسة القضاء الشرعي
في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديراً للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. وأنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع ل[[جامعة الدول العربية]].


نشأت في تلك الفترة مدرسة القضاء الشرعي التي اختير طلابها من نابغي أبناء الأزهر بعد امتحان عسير، فطمحت نفس أحمد إلى الالتحاق بها واستطاع بعد جهد أن يجتاز اختباراتها ويلتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعددة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عامًا، وتخرج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلًا على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيدًا في المدرسة فتفتحت نفس الشاب على معارف جديدة وصمم على تعلم اللغة الإنجليزية فتعلمها بعد عناء طويل، وفي ذلك يقول: "سلكت كل وسيلة لتحقيق هذه الغاية".
وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.


شاء الله أن يحاط وهو الشرعي بمجموعة من الطلاب والأساتذة والزملاء لكل منهم ثقافته المتميزة واتجاهه الفكري، فكان يجلس مع بعضهم في المقاهي التي كانت بمثابة نوادٍ وصالونات أدبية في ذلك الوقت يتناقشون، واعتبرها أحمد أمين مدرسة يكون فيها الطالب أستاذًا والأستاذ طالبًا، مدرسة تفتحت فيها النفوس للاستفادة من تنوع المواهب.
كما أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدّة أربعين سنة منذ إنشائها حتّى وفاته (1954م).


كان تأثير عاطف بركات فيه كبيرًا، إذ تعلم منه العدل والحزم والثبات على الموقف، كان يعلمه في كل شيء في الدين والقضاء وفي تجارب الناس والسياسة، حتى إنه أُقصي عن مدرسة القضاء الشرعي بسبب وفائه لأستاذه بعدما قضى بها 15 عامًا نال فيها أكثر ثقافته وتجاربه، لذلك قال عن تركها: "بكيت عليها كما أبكي على فقد أب أو أم أو أخ شقيق".
وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة"، كما وشارك في إخراج مجلّة "الرسالة" (1936م).  
القضاء


شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدة ثلاثة أشهر، أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنه كان لا يقطع برأي إلا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءًا من نفسه حتى الجامعة.
=مناصبه=
الجامعة


بدأ اتصال أحمد أمين بجامعة القاهرة سنة (1345 هـ= 1926م) عندما رشحه الدكتور طه حسين للتدريس بها في كلية الآداب، ويمكن القول إن حياته العلمية بالمعنى الصحيح آتت ثمارها وهو في الجامعة فكانت خطواته الأولى في البحث على المنهج الحديث في موضوع المعاجم اللغوية، وكانت تمهيدًا لمشروعه البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام".
1.رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من سنة 1914م إلى 1954م.


تولى في الجامعة تدريس مادة "النقد الأدبي"، فكانت محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية الآداب، ورُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثم إلى أستاذ فعميد لكلية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمر في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور محمد حسين هيكل وزير المعارف بنقل عدد من مدرسي كلية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدم استقالته وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد".
2.عضو مراسل في "المجمع العلمي العربي" بدمشق منذ سنة 1345 هـ / 1926م، وفي "المجمع العلمي العراقي".


في الجامعة تصدَّع ما بينه وبين طه حسين من وشائج المودة إذ كان لطه تزكيات خاصة لا يراها أحمد أمين صائبة التقدير، وتكرر الخلاف أكثر من مرة فاتسعت شُقَّة النفور، وقال عنه طه: "كان يريد أن يغيّر الدنيا من حوله، وليس تغير الدنيا ميسرًا للجميع". وقد عد فترة العمادة فترة إجداب فكري وقحط تأليفي لأنها صرفته عن بحوثه في الحياة العقلية.
3.عضو ب[[مجمع اللغة العربية]] سنة 1359 هـ /1940م.
الجامعة الشعبية


في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديرًا للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهي إدارة تعمل دون خطة مرسومة واضحة فليس لها أول يُعرف ولا آخر يُوصف تساعد الجاد على العمل والكسول على الكسل، وفي توليه لهذه الإدارة جاءت فكرة "الجامعة الشعبية" حيث رأى أن للشعب حقًّا في التعلّم والارتواء العلمي، وكان يعتز بهذه الجامعة اعتزازًا كبيرًا ويطلق عليها اسم "ابنتي العزيزة"، وهي التي تطورت فيما بعد إلى ما سُمي بقصور الثقافة، وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
4.عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.
لجنة التأليف والترجمة والنشر


أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدة أربعين سنة منذ إنشائها حتى وفاته (1954م)، وكان لهذه اللجنة أثر بالغ في الثقافة العربية إذ قدمت للقارئ العربي ذخائر الفكر الأوروبي في كل فرع من فروع المعرفة تقديمًا أمينًا يبتعد عن الاتجار، كما قدمت ذخائر التراث العربي مشروحة مضبوطة فقدمت أكثر من 200 كتاب مطبوع.
5.عميد كلّية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1939م.


كانت الثقة في مطبوعات اللجنة كبيرة جدًّا لذلك رُزقت مؤلفات اللجنة حظًّا كبيرًا من الذيوع وتخطفتها الأيدي والعقول، كما أنشأت هذه اللجنة مجلة "الثقافة" في (ذي الحجة 1357 هـ / يناير 1939م) ورأس تحريرها، واستمرت في الصدور أربعة عشر عامًا متوالية، وكان يكتب فيها مقالًا أسبوعيًّا في مختلف مناحي الحياة الأدبية والاجتماعية، وقد جمعت هذه المقالات في كتابه الرائع "فيض الخاطر" بأجزائه العشرة. امتازت مجلة "الثقافة" بعرضها للتيارات والمذاهب السياسية الحديثة، وتشجيعها للتيار الاجتماعي في الأدب وفن الرواية والمسرحية، وعُنيت المجلة بالتأصيل والتنظير.
6.مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف سنة 1945م.


كما كان يكتب في "مجلة الرسالة" الشهيرة وأثرى صفحاتها بمقالاته وكتاباته، وخاض بعض المحاورات مع كبار كتّاب ومفكري عصره على صفحات "الثقافة" ومنها محاورته مع الدكتور زكي نجيب محمود الذي كتب مقالًا نعى وانتقد فيه محققي التراث العربي ونشر ذخائره، ورأى أن الفكر الأوروبي أجدر بالشيوع والذيوع والترجمة من مؤلفات مضى زمانها، وأطلق على كتب التراث "الكتاب القديم المبعوث من قبره"، ثم قال: "سيمضي الغرب في طريقه، وهو يحاول الصعود إلى ذرى السماء، ونحن نحفر الأجداث لنستخرج الرمم". أثارت هذه الكلمات المجحفة للتراث أحمد أمين فردّ على ما قيل وأكد أن الغرب أسس نهضته ومدنيته على الحضارة الرومانية واليونانية، وأكد أيضًا أن المستشرقين هم أول من اهتم بالتراث العربي فنشروا أصوله وذخائره.
7.مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية سنة 1946م.  
السياسة


كانت السياسة عند أحمد أمين تعني الوطنية لا يرى فرقًا بينهما، وترجع معرفته بالسياسة وأقطابها إلى أستاذه عاطف بركات، وقد أُعجب الزعيم سعد زغلول به وبوطنيته، وبدقة تقاريره التي كان يكتبها عن أحوال مصر إبان ثورة 1919 ورغم ميله للوفد فإنه لم يشارك في السياسة بقدر كبير خوفًا من العقوبة، وفي صراحة شديدة يقول: "ظللت أساهم في السياسة وأشارك بعض من صاروا زعماء سياسيين ولكن لم أندفع اندفاعهم ولم أظهر في السياسة ظهورهم لأسباب أهمها لم أتشجع شجاعتهم، فكنت أخاف السجن وأخاف العقوبة".
=مؤلّفاته=
 
لما قارب سن التقاعد اعتذر عن رئاسة تحرير جريدة الأساس التي اعتزم السعديون إصدارها، وكان في ذلك الوقت منصرفًا لأعماله الثقافية والفكرية المختلفة، لذلك كان بعده عن السياسة موافقًا لهوى في نفسه من إيثار العزلة واستقلال في الرأي وحرية في التفكير.
شخصية لا تعطي لونًا واحدًا
 
كانت المعرفة والثقافة والتحصيل العلمي هي الشغل الشاغل لأحمد أمين، حتى إنه حزن حزنًا شديدًا على ما ضاع من وقته أثناء توليه المناصب المختلفة، ورأى أن هذه المناصب أكلت وقته وبعثرت زمانه ووزعت جهده مع قلة فائدتها، وأنه لو تفرغ لإكمال سلسلة كتاباته عن الحياة العقلية الإسلامية لكان ذلك أنفع وأجدى وأخلد.
 
امتازت كتاباته بدقة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع ميله إلى سهولة في اللفظ وبعد عن التعقيد والغموض، فألّف حوالي 16 كتابًا كما شارك مع آخرين في تأليف وتحقيق عدد من الكتب الأخرى، وترجم كتابًا في مبادئ الفلسفة.
مناصبه
 
    رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من 1914م إلى 1954م.
    عضو مراسل في "المجمع العلمي العربي" بدمشق منذ 1345 هـ / 1926م وفي "المجمع العلمي العراقي".
    عضو بمجمع اللغة العربية سنة 1359 هـ /1940م.
    عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.
    عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة 1939م.
    مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف 1945م.
    مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية 1946م.
 
مؤلفاته
 
    فجر الإسلام.
    ضحى الإسلام (3 أجزاء).
    ظهر الإسلام (4 أجزاء).
    يوم الإسلام.
    حي بن يقظان.
    قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية.
    من زعماء الإصلاح.
    زعماء الإصلاح في العصر الحديث.
    كتاب الأخلاق.
    حياتي.
    فيض الخاطر (10 أجزاء).
    الشرق والغرب.
    النقد الأدبي (جزءان).
    هارون الرشيد.
    الصعلكة والفتوة في الإسلام.
    المهدي والمهدوية.
    إلى ولدي.
    ابتسم للحياة.
    حرب الشر.
    علمتني الحياة.
 
كتب بالاشتراك


    قصة الفلسفة اليونانية
اشترك مع د. [[زكي نجيب محمود]] في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم).
    قصة الفلسفة الحديثة (جزءان).
    قصة الأدب في العالم (4 أجزاء).


كتب اشترك في نشرها
ومن كتبه: النقد الأدبي، فيض الخاطر، زعماء الإصلاح في العصر الحديث، المطالعة التوجيهية، مبادئ الأخلاق، قاموس العادات، يوم الإسلام (حيث جمع فيه موسوعته الثلاثية: فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام)، الشرق والغرب، النقد الأدبي، هارون الرشيد، الصعلكة والفتوّة في الإسلام، المهدي والمهدوية، إلى ولدي، ابتسم للحياة، حرب الشرّ، علّمتني الحياة.


    الإمتاع والمؤانسة.
=وفاته=
    ديوان الحماسة.
    العقد الفريد.
    الهوامل والشوامل.


كتب مترجمة
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثمّ بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلّا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث، حتّى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م.


    مبادئ الفلسفة.
أدرج في قائمة الشرف الوطني المصري- باب الأدباء في عام 2014م بعد منحه القلادة من الطبقة الذهبية.


كتب مدرسية
=المصدر=


    المنتخب من الأدب العربي.
مقتبس من تعديلات من موقعي: www.homman.keuf.net\www.egyptianhonorslist.com
    المفصل في الأدب العربي.
    المطالعة التوجيهية.
    تاريخ الأدب العربي.


وفاته
[[تصنيف : أعلام مصر]]
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م، فبكاه كثيرون ممن يعرفون قدره. ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح مهم في فهم هذه الشخصية الكبيرة.
[[تصنيف : شخصيات أدبية معاصرة]]
 
توفي في 30/5/1954.
 
 
 
أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري. ولد في 1 أكتوبر 1886 م في حي المنشية بالقاهرة. تدرج في تعليمه من "الكتاب" إلى "مدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية، إلى "الأزهر"، إلى "مدرسة القضاء الشرعي" حيث نال منها شهادة القضاء سنة 1911 م. درّس بعدها سنتين في مدرسة القضاء الشرعي. ثم انتقل في 1913م إلى القضاء فعمل قاضيا مدة 3 أشهر عاد بعدها مدرسا بمدرسة القضاء. في 1926م عرض عليه صديقه طه حسين أن يعمل مدرسا بكلية الآداب بجامعة القاهرة، فعمل فيها مدرسا ثم أستاذا مساعدا إلى أن أصبح عميدا لها في 1939م .
أنشأ مع بعض زملائه سنة 1914م "لجنة التأليف والترجمة والنشر" وبقي رئيسا لها حتى وفاته 1954م. شارك في إخراج "مجلة الرسالة" (1936م). كذلك أنشأ مجلة "الثقافة" الأدبية الأسبوعية (1939م). وفي 1946م بعد توليه الإدارة الثقافية بوزارة المعارف، أنشأ ما عرف باسم "الجامعة الشعبية" وكان هدفه منها نشر الثقافة بين الشعب عن طريق المحاضرات والندوات. في نفس الفترة، أنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية .
أشهر مؤلفات أحمد أمين موسوعته الإسلامية "فجر الإسلام"، "ضحى الإسلام"، "ظهر الإسلام" و"يوم الإسلام"، وفيها اهتم بدراسة الجانب العقلي والفكري في الحضارة الإسلامية.
أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 رمضان 1373 هـ/30 مايو 1954م) فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره. ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الادباء في 20/2/2014 بعد منحه القلاده من الطبقه الذهبية

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٦، ٣١ مايو ٢٠٢١

أحمد أمين الطبّاخ: أديب ومفكّر ومؤرّخ وكاتب مصري، يعدّ أحد أدباء وروّاد الفكر العربي خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. امتازت كتاباته بدقّة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع الميل إلى السهولة في اللفظ والبعد عن التعقيد والغموض.

أحمد أمين
اسم الشخصية أحمد أمين الطبّاخ
الصفة أديب، ومفكّر، ومؤرّخ
تاريخ الميلاد 1886 م\ القاهرة (مصر)
تاريخ الوفاة 1954 م
الديانة مسلم سنّي
المدرسة الأمّ جامعة القاهرة\جامعة الأزهر

ولادته

وُلد أحمد أمين بتاريخ الأوّل من أكتوبر سنة 1886م بحي الخليفة (المنشية)ـ القاهرة.

دراسته

تلقّى أحمد أمين تعليمه بالكتاتيب، ممّا كان له أكبر أثر في نشأته، وكان والده يعمل إمام مسجد، وقد قرّر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره.

اجتاز أحمد أمين اختبارات مدرسة القضاء الشرعي والتحق بها في (1325 هـ / 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعدّدة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاماً، وتخرّج من المدرسة سنة (1330 هـ/1911م) حاصلاً على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيداً في المدرسة.

حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلّية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأوّل عام 1948م ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلّفه الشهير (ظهر الإسلام).

قبس من سيرته

عُيّن أحمد أمين مدرّساً للّغة العربية بطنطا، ثمّ بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمرّ فيها أربع سنوات، وتخرّج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلّية، وأثناء الدراسة تعلّم اللغة الإنجليزية.

شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرّتين: الأولى سنة 1332 هـ /1913م في الواحات الخارجة لمدّة ثلاثة أشهر، أمّا المرّة الثانية فحين تمّ إقصاؤه من "مدرسة القضاء الشرعي" لعدم اتّفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات كما تقدّم ذكره، وقد عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبّه له، واستفاد من عمله بالقضاء أنّه كان لا يقطع برأي إلّا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءاً من نفسه حتّى الجامعة. وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. طه حسين ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرّساً بكلّية الآداب.

رُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراه، ثمّ إلى أستاذ، فعميد لكلّية الآداب سنة (1358 هـ= 1939م)، واستمرّ في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور محمّد حسين هيكل وزير المعارف بنقل عدد من مدرّسي كلّية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدّم استقالته، وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردّد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد". وعُيّن عضواً بمجمع فؤاد الأوّل، وأيضاً عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق والعراق.

في سنة (1365 هـ= 1945م) ندب للعمل مديراً للإدارة الثقافية بوزارة المعارف، وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية، والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة. وأنشأ "معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية.

وكان آخر المناصب التي شغلها بعد إحالته إلى التقاعد منصب مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.

كما أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدّة أربعين سنة منذ إنشائها حتّى وفاته (1954م).

وهو صاحب أهمّ مجلّة أدبية، وهي مجلّة "الثقافة" منذ عام 1939م، وقد توقّفت ثمّ عادت باسم "الثقافة الجديدة"، كما وشارك في إخراج مجلّة "الرسالة" (1936م).

مناصبه

1.رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من سنة 1914م إلى 1954م.

2.عضو مراسل في "المجمع العلمي العربي" بدمشق منذ سنة 1345 هـ / 1926م، وفي "المجمع العلمي العراقي".

3.عضو بمجمع اللغة العربية سنة 1359 هـ /1940م.

4.عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358 هـ / 1939م.

5.عميد كلّية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1939م.

6.مدير للإدارة الثقافية بوزارة المعارف سنة 1945م.

7.مدير للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية سنة 1946م.

مؤلّفاته

اشترك مع د. زكي نجيب محمود في تأليف عدّة قصص، من بينها: (الفلسفة اليونانيةـ الفلسفة الحديثةـ الأدب في العالم).

ومن كتبه: النقد الأدبي، فيض الخاطر، زعماء الإصلاح في العصر الحديث، المطالعة التوجيهية، مبادئ الأخلاق، قاموس العادات، يوم الإسلام (حيث جمع فيه موسوعته الثلاثية: فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام)، الشرق والغرب، النقد الأدبي، هارون الرشيد، الصعلكة والفتوّة في الإسلام، المهدي والمهدوية، إلى ولدي، ابتسم للحياة، حرب الشرّ، علّمتني الحياة.

وفاته

أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثمّ بمرض في ساقه، فكان لا يخرج من منزله إلّا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث، حتّى توفاه الله في 27 رمضان 1373 هـ الموافق 30 مايو 1954م.

أدرج في قائمة الشرف الوطني المصري- باب الأدباء في عام 2014م بعد منحه القلادة من الطبقة الذهبية.

المصدر

مقتبس من تعديلات من موقعي: www.homman.keuf.net\www.egyptianhonorslist.com