الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الساعدي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
المترجم له هو : أحد رجالات الفكر والتقريب في [[العراق]] . عمل لمدّة طويلة خبيراً وباحثاً في شؤون [[الوحدة الإسلامية]] و[[التقريب بين المذاهب]] ، وله شهادة جامعية عالية في [[الفقه المقارن]] ، كما أنّ له تأليفات وتحقيقات تناهز المائة مجلّد .




سطر ٣٠: سطر ٣١:
|}
|}
</div>
</div>
المترجم له هو : أحد رجالات الفكر والتقريب في [[العراق]] . عمل لمدّة طويلة خبيراً وباحثاً في شؤون [[الوحدة الإسلامية]] و[[التقريب بين المذاهب]] ، وله شهادة جامعية عالية في [[الفقه المقارن]] ، كما أنّ له تأليفات وتحقيقات تناهز المائة مجلّد .





مراجعة ٠٧:٥٨، ٨ مارس ٢٠٢١

المترجم له هو : أحد رجالات الفكر والتقريب في العراق . عمل لمدّة طويلة خبيراً وباحثاً في شؤون الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ، وله شهادة جامعية عالية في الفقه المقارن ، كما أنّ له تأليفات وتحقيقات تناهز المائة مجلّد .


محمّد الساعدي في إحدى المؤتمرات
الاسم محمّد الساعدي‏
الاسم الکامل محمّد جاسم الساعدي‏
تاريخ الولادة 1971م/1391ق
محلّ الولادة بغداد (العراق)
تاريخ الوفاة حي يرزق
المهنة محقّق وکاتب، عالم دیني
الأساتذة الشيخ محمّد باقر الإيرواني، الشيخ علي المروّجي القزويني، الشيخ أحمد المبلّغي
الآثار المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب (مجلّدان)، الحجاب (ثلاثة مجلّدات) ،موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح (مجلّدان)
المذهب شیعي اثنا عشري


ولادته

ولد الساعدي في الرصافة ببغداد بتاريخ 7/ 11/ 1971 م من أب بغدادي وأُمّ نجفية ، ونشأ وتلقّى العلوم الأكاديمية في مدينة النجف الأشرف ، وكان لوالدته الأثر الكبير في حياته الدينية والعلمية .

دراسته الأكاديمية والحوزوية

انخرط عام 1990 م في صفوف كلّية الهندسة بجامعة الكوفة/ قسم الميكانيك/ فرع هندسة الطائرات، وكان يقوم في ذلك الحين بتقديم بعض الدروس الخصوصية لطلبة الثانوية في مادّتي الكيمياء والفيزياء، بالإضافة إلى تدريس اللغة الإنجليزية. وقد حالت حرب الخليج الأُولى دون إكماله الدراسة الجامعية .

في عام 1993 م التحق بالحوزة العلمية في مدينة قم، ودرس «المقدّمات والسطوح العالية» محرزاً أعلى معدّل دراسي على مستوى‏ تلك الحوزة وغيرها من الحوزات من بين أكثر من 25 ألف طالب ولمدى تسع سنوات متتالية، وحضر «بحوث الخارج» على بعض المشايخ، كالشيخ محمّد باقر الإيرواني، والشيخ علي المروّجي القزويني، والشيخ أحمد المبلّغي .

وفي عام 2010 م حصل على شهادة الماجستير بدرجة امتياز في العلوم الإسلامية (قسم الفقه والأُصول المقارن) من جامعة المصطفى‏ العالمية عن رسالته: «نفي النسب في الفقه الإسلامي وأثر البصمة الوراثية في ذلك» .

وفي عام 2021 م حصل على شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز في العلوم الإسلامية (قسم الفقه والأُصول المقارن) من الجامعة سالفة الذكر عن رسالته: «التطبيع مع الكيان الصهيوني» .


قبس من سيرته

إنّ نشوب حرب الخليج الأُولى سنة 1991 م وحدوث الانتفاضة الشعبانية ضدّ النظام الحاكم آنذاك حال دون إكمال الدراسة الهندسية، فهاجر في تلك السنة بمعية عائلته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمّ قبوله بعد حين في كلّية الطبّ بجامعة أربيل التي كانت مدينتها آنذاك تحت الحكم الذاتي للأكراد، غير أنّ فقدان والدته وكونه أكبر أعضاء عائلته منعه من الدخول في تلك الجامعة ، فقرّر البقاء في إيران لرعاية أُخوته وأخواته الصغار والقيام بشؤونهم .

وقد أُغرم منذ صغره بمطالعة روائع الآداب والعلوم والفكر الإسلامي، فقرأ لكلّ من : طه حسين، وعبّاس محمود العقّاد، ومحمّد البهي، ومحمّد عمارة، وتولستوي، وفيكتور هوغو، ودوستوفسكي، وتشيخوف، وجان بول سارتر، وأغاثا كريستي، ومحمّد الحسين كاشف الغطاء، وعبد الرحمان بدوي، وإدغار ألن بو، ومحمّد قطب، ومحمّد إقبال اللاهوري، وبنت الشاطئ، ومحمّد باقر الصدر، وعبد الرحمان الكواكبي، ومالك بن نبي، ومحمّد جواد مغنية، ومحمّد الغزالي، ومرتضى المطهّري، وتوفيق الحكيم، ومصطفى‏ لطفي المنفلوطي، وشوقي ضيف، وصالح مرسي، وعبد الحليم محمّد عبد اللَّه، ومصطفى صادق‏ الرافعي، ومصطفى محمود، ونجيب محفوظ، وجبران خليل جبران، وتشارلز ديكنز، ومارون عبّود، وميخائيل نعيمة، وعبد الرحمان الشرقاوي، وعبد الرحمان منيف، وأرنست همنغواي، ومارك توين، ويوسف أسعد داغر، وغيرهم .

عمل فترة طويلة (قرابة ربع قرن) باحثاً وخبيراً في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ولمدّة سبع سنوات عضواً في الهيئة العلمية في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام). وعمل برهة من الزمن رئيساً لقسم إحياء التراث التقريبي في المعهد العالي للدراسات التقريبية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. وهو عضو في قسم الفقه المقارن والقانون في المعهد المزبور ، ومن أعضاء الهيئة الاستشارية لتحرير مجلّة "رسالة التقريب" .

وكذا عمل محاضراً لوفود عراقية وخليجية وأجنبية كانت تزور المعهد العالي للدراسات التقريبية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ، وقدّم دروساً وورشات عمل في حقول : ثقافة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ، والإعلام ، والتربية . كما شارك في بعض المؤتمرات الدولية .

وقد طبعت بعض مؤلّفاته وتحقيقاته أكثر من مرّة، وتُرجم قسم منها إلى بعض اللغات ، كالفارسية والإنجليزية والتركية والأوردية.. وحاز بعضها على عدّة جوائز ، كجائزة كتاب السنة التقريبي ، وكتاب السنة الحوزوي ، وكتاب السنة في إيران ، وكتاب الاعتکاف السنوي ، ومهرجان الشيخ الطوسي . كما وحصد عدّة جوائز للتفوّق الدراسي ، كجائزة جامعة المصطفى للطلبة المتميّزين ، وعلى جوائز تقديرية من السفيرين اللبناني والباكستاني في طهران .

له مقابلات متلفزة مع بعض القنوات الفضائية ، كقناتي الكوثر وسحر .

آثاره

له عدّة آثار تتوزّع بين تأليف وتحقيق وتعريب وكتابة بعض المقالات ، بعضها مطبوع (60 مجلّداً)، وبعضها مخطوط ، نأتي على ذكرها تباعاً :

مؤلّفاته

من مؤلّفاته: كاشف الغطاء إمام الوحدة والإصلاح، عبد الرحمان الكواكبي رجل الكفاح والإصلاح، النورسي أُمّة في رجل، رسالة في الجمع بين الصلاتين، رسالة في البناء على القبور، رسالة في عصمة الأنبياء والأئمّة، رسالة في إيمان أبي طالب، الإمام المهدي في أحاديث الفريقين، الرياضيات العالية لطلّاب كلّية الهندسة (الحلقة الأُولى)، شرح مسند سهل بن سعد الساعدي (مجلّدان)، اللغة الفارسية (نماذج تطبيقية)، رسالة في التأمين في الصلاة، محمّد إقبال اللاهوري عبقري الفكر والإصلاح، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب (مجلّدان)، المساجد وأحكامها في الشريعة الإسلامية (مجلّدان)، رسالة في تكليف الكفّار بفروع الدين (منتهى‏ المقال في قاعدة تكليف الكفّار)، رسالة في الإشهاد في النكاح، بحوث فقهية معاصرة (تعليقاً على بعض مقالات الشيخ محمّد علي التسخيري الفقهية في حقل المسائل المستحدثة المقدّمة إلى مجمع الفقه الإسلامي بجدّة) (ثلاثة مجلّدات)، موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح (مجلّدان)، الحجاب (دراسة اجتماعية- فقهية مقارنة) (ثلاثة مجلّدات) ، فلسطين في وجدان علماء الإسلام ،المسجد الأقصى تاريخياً فقهياً سياسياً ، البصمة الوراثية وأثرها في النسب نفياً وإثباتاً ، أحكام النسب في الفقه الإسلامي ، في سبيل الأمّة الإسلامية ، الشيعة من وجهة نظر أهل السنّة ، الأربعينية الحسينية ، الوصية (دراسة فقهية استدلالية..تقريرات) ، أهل السنّة من وجهة نظر أعلام الشيعة ، القواعد الفقهية في فقه الخلاف (ثلاثة مجلّدات) ، القواعد الأصولية في فقه الخلاف (مجلّدان) ، القواعد الرجالية في فقه الخلاف ، مقدّمة في القواعد الفقهية ، رسالة في تكييف المسائل الفقهية المستحدثة ، نفي النسب في الفقه الإسلامي وأثر البصمة الوراثية في ذلك ، أهل البيت في كتب أهل السنّة (مجلّدان).

كما قام بتأليف سلسلة "المناهج الدراسية التقريبية" لإعداد الأساتذة والمبلّغين التقريبيّين في تسعة مجلّدات .

وأيضاً له سلسلة "نقد الحركات التكفيرية" في ستّة مجلّدات .


تحقيقاته

من محقّقاته: تحرير المجلّة للشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (خمسة مجلّدات)، الدين والإسلام للشيخ المزبور (ثلاثة مجلّدات)، رسالة في الجمع بين الحكم الواقعي والظاهري للشيخ المزبور ، أبو الشهداء للأديب المصري عبّاس محمود العقّاد، فاطمة الزهراء وتر في غمد للأديب اللبناني سليمان كتّاني، تنقيح المكاسب للشيخ علي الغروي التبريزي (مجلّدان)، محمّد بخيت المطيعي الفقيه الأُصولي المفتي للدكتور محمّد الدسوقي، كنز العرفان للفاضل السيوري (مجلّدان بالمشاركة)، نهج الفقاهة للسيّد محسن الحكيم (مجلّدان)، منهاج الناسك للشيخ علي المروّجي القزويني ( ثلاثة مجلّدات)، هداية الناسك للشيخ مهدي المصلّي (مجلّدان)، دروس في الفقه المقارن للشيخ محمّد إبراهيم الجنّاتي (ثلاثة مجلّدات) ، سيّدنا زين العابدين للشيخ عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر ، المسلمون وإشكالية الوحدة للدكتور محمّد الكتّاني ، رسالتنا تقريب الفكر وتوحيد العمل للشيخ محمّد علي التسخيري .

كما قام باستدراك وتحقيق المجموعة المعروفة بسلسلة : « روّاد التقريب » ، الفارسية ذات الأجزاء السبعة ، والتي تضمّ حياة سبعة من روّاد التقريب والوحدة : (محمّد الغزالي، محمود شلتوت، سيّد قطب، محمّد عبده، موسى‏ الصدر، محمّد جواد مغنية، حسين البروجردي )، حيث كُتبت أوّل الأمر باللغة الفارسية ثمّ تمّ تعريبها، فأُوكلت إليه مهمّة المشاركة والإشراف على التعريب ، وكذلك الاستدراك والتحقيق .

وقد قام بمراجعة وتقييم وتصحيح الكثير من المؤلّفات ، والتي يربو عددها على مائتي مجلّد.

ترجماته

ترجم كتابين من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية ، هما : بديع الزمان سعيد النورسي (مجموعة مقالات لبعض الباحثين) (طبع في جامعة المذاهب الإسلامية بطهران) ، وفقه النظام السياسي في الإسلام (المجلد الأوّل) للشيخ محسن الأراكي .


مقالاته

له مجموعة من المقالات الفقهية والفكرية قامت بنشرها مجلّة «رسالة التقريب» ومجلّة «رسالة الثقلين» في بعض أعدادهما، وكذا بعض المجلّات الأخرى ، كمجلّة «الفقه المقارن» الصادرة في بيروت .


المصدر

المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب ج2 : ص97- 99 ، موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج2 : ص164-167 .

وراجع أيضاً الموقع الألكتروني : www.andishvaran.ir

1.المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب \ تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى - 2010 م .

2.موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح \ تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى - 2010 م .