مرتضى المطهّري

من ویکي‌وحدت
مرتضى المطهّري
الاسم مرتضى المطهّري‏
الاسم الکامل مرتضى بن محمّد حسين المطهّري
تاريخ الولادة 1919م / 1337هـ
محل الولادة فریمان / إیران
تاريخ الوفاة 1979م / 1399هـ
المهنة عالم مناضل، وكاتب عبقري، وخطيب متضلّع
الأساتید الإمام الخمینی، السيّد الصدر والسيّد محمّد المحقّق‏ والسيّد محمّد الحجّة الكوهكمري
الآثار المادّية في إيران، العدل الإلهي، مسألة الحجاب، نظام حقوق المرأة في الإسلام، السلوك الجنسي في الإسلام والغرب، الإنسان والمصير، قصص أهل الحقّ، أُصول الفلسفة، المجتمع والتاريخ، الحركات الإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري، الملحمة الحسينية، معرفة القرآن، الهدف السامي للحياة الإنسانية، أصالة الروح
المذهب شیعی

مرتضى بن محمّد حسين المطهّري: عالم مناضل، وكاتب عبقري، وخطيب متضلّع.

الولادة

ولد بتاريخ 13/ جمادى الأُولى/ 1338 ه (1919 م) في فريمان إحدى قرى‏ «خراسان»،

الدراسة

وعرف منذ نعومة أظفاره بالنبوغ والذكاء والتدّين، وابتدأ بالدراسة في مدرسة «فريمان»، وهي القرية التي ولد فيها، ثمّ هاجر- وعمره اثنا عشر عاماً- إلى‏ الحوزة العلمية بمشهد ودرس هناك مقدّمات العلوم الدينية، وبعد خمس سنوات شدّ الرحال إلى‏ الحوزة العلمية بقم ودرس هناك فقهاً وأُصولًا عند السيّد الصدر والسيّد محمّد المحقّق‏ والسيّد محمّد الحجّة الكوهكمري، وفي سنة 1361 ه حضر بحث الفلسفة والعرفان عند الإمام الخميني]]، فعثر- وكما يقول هو- بضالّته المنشودة في شخصية عظيمة، كما درس عند السيّد البروجردي وعند الميرزا علي الشيرازي الأصفهاني والسيّد محمّد حسين الطباطبائي، ودرّس هو بنفسه بعض الدروس الحوزوية.

النشاطات

وفي سنة 1373 ه هاجر إلى‏ طهران، وتزوّج بكريمة أحد مشاهير علماء خراسان، وعقد حوزة تدريس في مدرسة «مروي» ودرّس فيها الكتب الفلسفية المتنوّعة، كما درّس في جامعة طهران الفلسفة الإسلامية في كلّية الإلهيات والمعارف الإسلامية، واستمرّ فيها حتّى‏ سنة 1398 ه.
وقد قام خلال 22 عاماً بالبحث حول مختلف المواضيع الفقهية والأدبية والفلسفية والاجتماعية والعرفانية والتاريخية، كما وأنشأ طبقة مثقّفة متديّنة من الطلّاب وأرشدهم بخطبه النارية نحو طريق الاستقامة والثبات.
كما كان له نشاط سياسي منقطع النظير، وأُودع السجن على أثره، ثمّ أُفرج عنه، وقاد بعض الحركات الدينية- السياسية، حتّى‏ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، فقام إلى‏ جنب قائدها مناضلًا وداعياً حتّى‏ استشهاده في طهران سنة 1399 ه (1979 م)، ودفن في قم.
من جملة مؤلّفاته الكثيرة النافعة: المادّية في إيران، العدل الإلهي، مسألة الحجاب، نظام حقوق المرأة في الإسلام، السلوك الجنسي في الإسلام والغرب، الإنسان والمصير، قصص أهل الحقّ، أُصول الفلسفة، المجتمع والتاريخ، الحركات الإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري، الملحمة الحسينية، معرفة القرآن، الهدف السامي للحياة الإنسانية، أصالة الروح.

أرائه في الوحدة

وقد كان الشهيد المطهّري من دعاة الوحدة والتقريب البارزين... يقول ضمن تعليق له: «من البديهي أنّ مراد العلماء والمفكّرين المسلمين من الوحدة الإسلامية ليس هو صهر المذاهب المتعدّدة في مذهب واحد أو الأخذ بنقاط التقاء المذاهب المختلفة وترك نقاط خلافها، حيث إنّ ذلك ليس معقولًا ولا منطقياً ولا مطلوباً، وهو
بالأساس غير عملي، وإنّما مرادهم يكمن بضمّ المسلمين في صفّ واحد لمواجهة عدوّهم المشترك».
هذا، وتمتاز طريقة التفكير والنشاط العلمي لدى‏ الشيخ المطهّري بخصائص لا توجد إلّا في رجال من أمثاله، وهذه الخصائص بعضها فطرية وبعضها كان الشيخ قد اكتسبها بالرياضة وتربية النفس تربية إسلامية. ومن هذه الخصائص:
1- البحث والتحقيق والمطالعة القيّمة والواسعة في المسائل الاجتماعية والعقائدية التي يهتمّ بها عامّة الناس. وقد عرف عنه أصدقاؤه ومريدوه وقرّاء كتبه ومستمعوا خطاباته أنّه يهتمّ جدّاً بالمواضيع التي تليق بالبحث والتحقيق والتي يحتاج المجتمع إلى حلّ مشكلاتها، فهذه المباحث اجتماعية ودينية... فمنها: موضوع حقوق المرأة الذي اهتمّ بإثارته في تلك الأيّام ذووا الأغراض والأطماع السياسية وملؤوا المجلّات والصحف والإذاعة والتلفزيون بمقالاتهم التي ما أرادوا بها إلّاتضليل الشباب وتحريف أفكارهم،
فقام الأُستاذ بمواجهة هذا التيّار وكشف القناع عن الواقع في خطبه وفي كتابيه: «حقوق المرأة في‏الإسلام» (حقوق زن در إسلام) و «الحجاب» (پوشش زن).
ومنها: موضوع القومية الإيرانية، حيث كانت تثار في ذلك العصر عواطف القومية والشعوبية لفصل الفكر الإسلامي عن الدوافع الوطنية بغية تضعيف الروح الدينية لدى الشعب الإيراني، فنهض الأُستاذ وألّف كتاب «خدمات متقابل إسلام وإيران»، وأوضح فيه أنّ الإيمان والعقيدة الإسلامية لا تعارض حبّ الوطن، حيث كان أجداد الإيرانيّين يسدون أجلّ الخدمات للدين الإسلامي عن طرق مختلفة، منها نشر المعارف والعلوم الإسلامية، وهذا شي‏ء وحبّ الوطن شي‏ء آخر لا يعاكسه.
قال الأُستاذ في ذلك الكتاب: «إنّ المسائل المشتركة بين الإسلام وإيران تعدّ من مفاخرهما معاً؛ أمّا الإسلام فلأنّه هو الدين القوي الذي جذب نحوه بسبب محتواه القيّم شعباً ذكيّاً متحضّراً مثقّفاً، وأمّا شعب إيران فلأنّه الشعب الذي فاق سائر الشعوب في تجنّب‏
العصبية والخضوع للحقّ والتضحية في سبيله بما له من روح باحثة عن الحقيقة محبّة للثقافة».
وكذلك بحث في كتاب «علل گرايش به ماديگرى»- أي: أسباب اعتناق المذهب المادّي- حول موضوع الإلحاد والمادّية تحت عنوان «ماترياليسم در إيران»، نظراً إلى الحوادث الجارية في ذلك العصر.
2- استعداده لاستماع وقراءة كلّ النظريات والآراء الفلسفية والاجتماعية والدينية.
وهذه الصفة ضرورية لكلّ باحث منصف ملتزم، حيث لا بدّ له من التزام جانب الحياد في البحث والتنقيب عن الأفكار والعقائد والمدارس المختلفة، ثمّ النقد والردّ على الآراء الباطلة المضلّة والإجابة الصحيحة عليها. وكانت هذه هي طريقة الشيخ كما يلاحظ ذلك من جميع آثاره.
3- أمانة النقل عند بيان الآراء المخالفة، حيث كان الأُستاذ مشتغلًا بالتحقيق عن المدارس والمكاتب المختلفة، ولذلك كان يواجه دائماً آراءهم وأفكارهم، وكان لا بدّ له من نقل نظريّاتهم. والذي يلفت الانتباه في جميع كتبه وآثاره هو أمانته في نقل وبيان تلك العقائد المخالفة.
4- كان الأُستاذ المطهّري من المتحمّسين لحرّية الفكر والعقيدة، وكان يدرك بوضوح أنّ صيانة كيان الإسلام كعقيدة لا تكمن إلّابقوّة العلم ومنح الحرّية للأفكار المعارضة ومواجهتها بصراحة.
وقد ألقى‏ الأُستاذ كلمة بعد انتصار الثورة الإسلامية بقليل في كلّية الإلهيّات حول موضوع الحرّية، يقول فيها: «كلّ مدرسة تؤمن وتعتقد بآيدولوجيتها لا بدّ لها من حماية حرّية الفكر والعقيدة، وبالعكس فكلّ مدرسة لا تعتمد ولا تؤمن بآيدولوجيتها تمنع من حرّية الرأي. إنّ مثل هذه المدارس تريد أن تحصر الناس في إطار خاصّ وتمنع من رشدهم الفكري. إنّني أُعلن أنّه لا يوجد في نظام الجمهورية الإسلامية أيّ‏حصار للأفكار، ولن يكون فيه شي‏ء من تحديد الآراء. نعم، كلّ الناس أحرار في عرض نتائج أفكارهم، وآرائهم. ولكنّي أُنبّه أنّ هذا لا يشمل المؤامرة والنفاق؛ فالمؤامرة ممنوعة، ولكن عرض الأفكار الواقعية مسموح به.
إنّني أُعلن لجميع الأصدقاء غير المسلمين أنّ الفكر حرّ من وجهة النظر الإسلامية. فكلّ ما بدا لكم أن تفكّروا فيه ففكّروا، وكيف ما أردتم أن تعلنوا عن عقائدكم- بشرط أن تكون عقائدكم واقعاً- فأعلنوا عنها، وكيفما أردتم أن تكتبوا لن يمنعكم عن ذلك أحد. إنّ السبب في بقاء الإسلام هو هذه الحرّيات، فلو كان الأمر في بداية الإسلام بحيث لو أنكر أحد وجود اللَّه تعالى‏ لحكم عليه بالضرب والقتل لم يبق من الإسلام شي‏ء، فسرّ بقاء الإسلام هو مواجهته بكلّ شجاعة وصراحة للأفكار المختلفة، وهكذا استطاع الإسلام أن يحفظ كيانه. وفي المستقبل أيضاً لن يستطيع الإسلام أن يستمرّ في حياته إلّا مع المواجهة الصريحة لكلّ العقائد والأفكار المختلفة. وإنّي أُحذّر الشباب المتحمّس للدين الإسلامي أن لا يظنّوا أنّ السبيل الوحيد لصيانة العقيدة الإسلامية هو منع الآخرين من إظهار عقائدهم.
إنّ القوّة الوحيدة التي تحرس كيان الإسلام هي العلم ومنح الحرّية للأفكار المخالفة ومواجهتها بكلّ صراحة ووضوح».
5- كان الأُستاذ يتمتّع بقوّة الإبداع في عرض المشكلات وحلّها فيما يتعلّق بالمسائل الفلسفية والعلمية والدينية والاجتماعية والخلقية، وكان يستعمل طريقة الاستدلال البرهاني،
ويحفظ الأُصول العقلية في إثبات العقائد الأُصولية الإسلامية وتتبيّن هذه الملاحظة بوضوح من خلال آثاره القيّمة. وكان ذكاؤه القوي وذهنه الحادّ يساعده في درك عويصات المسائل، حتّى‏ قال في حقّه أُستاذه العلّامة المرحوم السيّد محمّد حسين الطباطبائي: «إنّي كلّما كنت أُبيّن في الدرس ما أشكل من مهمّات العلوم الإسلامية كنت واثقاً من أنّ المطهّري في غاية الذكاء والبراعة لفهم ما التبس فهمه على الجميع».
6- كان الأُستاذ معتمداً على‏ معتقداته على‏ أساس الاستدلال، ولربّما يكون هناك عالم محقّق يبحث ويدرس لمجرّد إظهار علومه ومعارفه، ولكنّ العالم الملتزم المشفق الذي يتألّم من جهل الآخرين وضلالتهم لا يستطيع أن يكتفي بالتعليم على المنهج المدرسي.
وكان الأُستاذ المطهري يتحرّك عن صميم إيمانه وعقيدته، سواء في المجال الفلسفي أو في‏
المسائل الاجتماعية والدينية... فكان يفتح عيناً ليراقب بها نفسه وعيناً أُخرى‏ يحرس بها الشباب حذراً من وقوعهم في مهاوي الهلكات.
7- كان المطهّري حكيماً جامعاً للفضائل حائزاً على‏ العلم والتقوى‏ واثقاً بأنّ الإنسان لا يبلغ الكمال والحقيقة إلّابالمعرفة والطهارة. ومع أنّه كان مشغول البال بالعرفان والتزكية المعنوية لم يفته في نفس الوقت أن يفكّر بالمسائل الاجتماعية والسياسية. وكان يرى‏ لزاماً على نفسه أن يستجيب إذا طلب منه التدريس في مختلف الموضوعات والمسائل، بل كان لا يأبى‏ الاشتراك في بحث خاصّ إذا وجده نافعاً ومؤثّراً، ومن هنا فقد كان كاتباً مكثاراً وكان عازماً على‏ ملأ الفراغ والإجابة على الشبهات.
يقول سماحة الشيخ التسخيري: «إنّي وفّقت للاستفادة من أساتذة كبار وعلماء أفذاذ، لكنّ أُستاذين جليلين منهم تركا أكبر الأثر في حياتي العلمية والفكرية بل والروحية، وهما:
الإمام الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، والمرحوم آية اللَّه الشهيد المطهّري.
ولقد كانا شبيهين إلى حدّ بعيد في كثير من الخصائص، ومنها: تقارب الشهادتين، الجهاد حتّى آخر نفس وعن وعي، التنظير والاتنقال من المفردة إلى القانون، الموسوعية والتأليف في مختلف الجوانب، العمق والاستدلال المتين، الاهتمام الجادّ بالفلسفة الإسلامية وعرضها بشكل واضح وبنّاء، التضلّع في الفقه، التعبّد العرفاني، الولاء لأهل البيت، الاهتمام بقضايا الأُمّة الفكرية والعلمية، الصحوة الإسلامية العالمية، الإصلاح الحوزوي في النجف وقم، التخطيط المستقبلي لبناء المجتمع الإسلامي المطلوب،
الخلق والتواضع الكامل وخصوصاً للعلم والعلماء، العمل في سبيل الوحدة الإسلامية، حبّ ودعم الثورة الإسلامية والإمام الخميني الراحل، الوقوف بوجه الأفكار اليسارية واليمينية والهجينة وردّ دعاياتها، إقامة الجسور مع المفكّرين والشباب والجامعات وتغذيتهم بالثقافة الإسلامية الأصيلة، التجديد في الفكر الديني.
ويمكن تلخيص هدف عملية التجديد الديني عندهما في أمرين:
1- اكتشاف النظرة الأصيلة للدين في مجمل قضايا الحياة.
2- استبعاد الرواسب الدخيلة نتيجة العادات والتقاليد، والبعد الزمني عن عصر النصّ، والفهم الخاطئ، وغير ذلك. وكان الشهيد المطهّري يطرح جملة الإمام أميرالمؤمنين:
«ولبس الإسلام لُبس الفرو مقلوباً» (نهج البلاغة، الخطبة: 7).
وقد رسما لتحقيق ذلك خطوطاً كثيرة، منها:
1- التأكيد على قدسية الوحي والنصّ الديني، وفتح المجال أمام نقد الفكر المبتني عليه.
2- التركيز على العقل والبرهنة الصدرائية والتجديد في علم الكلام والربط بين العقل والعلم والدين مع تحديد مجال كلّ منها.
3- التأكيد على فلسفة العلوم والأخلاق والتاريخ والعلاقات الاجتماعية، بل وفلسفة أصل الاتّجاه الديني.
4- التأكيد على العودة للمصادر الأصيلة.
5- تفعيل عملية الاجتهاد في كلّ النواحي، وتخليصه من ضيق الأُفق، وإعطاؤه المرونة اللازمة.
6- التأكيد على الهدف الإنساني للشريعة والحكمة العملية والعدالة الاجتماعية والحرّية الإنسانية والاجتماعية والمعنوية وحقوق الإنسان والفطرة وغير ذلك.
7- التأكيد على التمييز بين المتغيّر والثابت، وبين رؤية الإسلام وسلوك المسلمين.
8- التأكيد على إصلاح التعليم الديني والارتقاء بالحوزات العلمية.
9- التأكيد على شمولية الإحياء لمختلف العلوم الإسلامية.
10- التأكيد على تحسيس المجتمع بالسلوكيات الضارّة، والأفكار الدخيلة، والشعارات الباطلة، والتفاسير القشرية للإسلام أو التسطيحية للفكر الإسلامي.
11- مناقشة الأفكار والاتّجاهات اللاإسلامية، من قبيل: القومية الضيّقة، الاتّجاهات اليسارية، الاتّجاهات الالتقاطية التركيبية الغريبة، المناهج المتأثّرة بالفلسفات الغربية، والحداثة، وأمثالها.
12- التخطيط لإقامة الجسور بين الدراسات الدينية التقليدية والدراسات الجامعية، ونقل إيجابيات كلّ منهما للآخر.
13- الانفتاح على الأفكار المطروحة، وبناء عملية حوارية منطقية معها لاكتشاف المشتركات والإفادة من التجارب الفكرية.
14- تعميق قضية الوحدة الإسلامية والاهتمام بقضايا الأُمّة المصيرية كقضية فلسطين، ودفع العلماء للقيام بدورهم كورثة للأنبياء.
والمقصود بعملية التجديد في فكر الشهيدين احتواؤها على المعاني الإيجابية التالية:
1- تغيّر الأحكام بتغيّر الموضوعات.
2- استنباط رأي الإسلام في الموضوعات المستحدثة أو الأفكار الحديثة كالتعدّدية والديمقراطية أو حتّى بعض النظريات العلمية.
3- المرونة في تطبيق الإسلام.
4- التصرّف الأفضل للحاكم الشرعي في منطقة المباحات أو حتّى التكليفيات وفقاً للمصلحة.
5- مراعاة مقاصد الشريعة الكبرى‏ والعدالة والحقّ والاتّجاه الإنساني في الشريعة.
6- مناقشة بعض المسلّمات، كالإجماعات المعلّلة، وتوجيه النقد للفكر الديني الإسلامي.
7- التفريق بين ما صدر عن المعصوم كإمام وما صدر عنه كحكم شرعي عامّ.
8- ملاحظة الترابط بين الأحكام، وعدم التركيز على البعض دون ملاحظة الآخر، والنظر للإسلام كأُطروحة.
9- التأكّد من عدم تدخّل الشروط النفسية والزمكانية عند النقل بالمعنى، والتأكّد من عدم وجود قرائن صارفة، وملاحظة دور الزمان والمكان في الأحكام.
10- إعمال الذوق الشرعي المسلّم به، والمعتمد على الأدلّة الأُخرى في ترجيح النصوص.
11- تأويل النصّ إذا خالف عقلًا أو إجماعاً أو سيرة قطعية معتبرة.
12- ملاحظة أقسام الأحكام الأوّلية والثانوية والسلطانية، وتقديم ما حقّه التقديم».

المراجع

(انظر ترجمته في: تراجم الرجال 2: 816- 818، تتمّة الأعلام 2: 255 و 3: 267، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 646، كفاح علماء الإسلام: 249- 283، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 166- 167).