انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشريعيوة»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
الشريعيوة، من [[غلاة]] الشيعة ومن أتباع رجل يُدعى شريعي.
الشريعيوة، من [[الغلاة|غلاة]] الشيعة ومن أتباع رجل يُدعى شريعي.


== السيرة ==
== السيرة ==
سطر ٦: سطر ٦:


== بعض العقائد ==
== بعض العقائد ==
# كانوا يعتقدون أن الأشخاص الخمسة، وهم [[محمد بن عبد الله (خاتم الأنبياء)]]، و[[علي بن أبي طالب]]، و[[فاطمة بنت محمد (زهرا)]]، و[[حسن بن علي (المجتبى)]]، و[[حسين بن علي (سيد الشهداء)]] (عليهم السلام)، آلهة، لأنهم كانوا يعتقدون أن روح الله حلّت في وجودهم.<ref>محمدجواد مشکور، ''فرهنگ فرق اسلامی''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.</ref><ref>ابوالحسن اشعري، ''مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين''، ج ۱، ص ۸۲.</ref><ref>شهفور بن طاهر اسفرایيني، ''التبصير في الدين''، ص ۱۲۹.</ref>
# كانوا يعتقدون أن الأشخاص الخمسة، وهم [[محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)]]، و[[علي بن أبي طالب]]، و[[فاطمة بنت محمد (الزهراء)]]، و[[حسن بن علي (المجتبی)]]، و[[حسين بن علي (سيدالشهداء)]] (عليهم السلام)، آلهة، لأنهم كانوا يعتقدون أن روح الله حلّت في وجودهم.<ref>محمدجواد مشکور، ''فرهنگ فرق اسلامی''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.</ref><ref>ابوالحسن اشعري، ''مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين''، ج ۱، ص ۸۲.</ref><ref>شهفور بن طاهر اسفرایيني، ''التبصير في الدين''، ص ۱۲۹.</ref>
# مؤسس الفرقة، بالإضافة إلى ادعاءاته السابقة، كان يدعي أن الله حلّ في ذاته أيضًا.<ref>عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، ''الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية''، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۲۳۹.</ref><ref>محمدجواد مشکور، ''فرهنگ فرق اسلامی''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.</ref>
# مؤسس الفرقة، بالإضافة إلى ادعاءاته السابقة، كان يدعي أن الله حلّ في ذاته أيضًا.<ref>عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، ''الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية''، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۲۳۹.</ref><ref>محمدجواد مشکور، ''فرهنگ فرق اسلامی''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.</ref>
# بعض فئات الغلاة كانوا يُعرفون بـ[[ذمية]]، الذين كانوا يعتقدون بألوهية علي (عليه السلام) وكانوا يسيئون إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وينكرونه، بينما بعض الغلاة الآخرين لم يكن لديهم مثل هذا الطعن والإساءة للنبي. وقد عرّفت الكتب التاريخية أصحاب فرقة الشريعيوة على أنهم من النوع الثاني الذين لم يطعنوا في النبي الأكرم.<ref>ابوالحسن اشعري، ''مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين''، ج ۱، ص ۸۲.</ref>
# بعض فئات الغلاة كانوا يُعرفون بـ[[ذمية]]، الذين كانوا يعتقدون بألوهية علي (عليه السلام) وكانوا يسيئون إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وينكرونه، بينما بعض الغلاة الآخرين لم يكن لديهم مثل هذا الطعن والإساءة للنبي. وقد عرّفت الكتب التاريخية أصحاب فرقة الشريعيوة على أنهم من النوع الثاني الذين لم يطعنوا في النبي الأكرم.<ref>ابوالحسن اشعري، ''مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين''، ج ۱، ص ۸۲.</ref>


== رأي الباحثين ==
== رأي الباحثين ==
يقر الباحثون بأن هذه الفرقة، رغم وضعها ضمن [[غلاة]] الشيعة، إلا أنها في الواقع خارجة عن [[الإسلام]]؛ إذ يقول بغدادي بعد ذكر ثماني فرق من الغلاة إن هذه الفرق الثماني من غلاة الرافضة خارجة عن كل فرق الإسلام، لأنها تثبت غير الله مكان الله.<ref>''نفس المصدر''.</ref><ref>عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۳۲۸.</ref>
يقر الباحثون بأن هذه الفرقة، رغم وضعها ضمن [[الغلاة|غلاة]] الشيعة، إلا أنها في الواقع خارجة عن [[الإسلام]]؛ إذ يقول بغدادي بعد ذكر ثماني فرق من الغلاة إن هذه الفرق الثماني من غلاة الرافضة خارجة عن كل فرق الإسلام، لأنها تثبت غير الله مكان الله.<ref>''نفس المصدر''.</ref><ref>عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۳۲۸.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:١٢، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥

الشريعيوة، من غلاة الشيعة ومن أتباع رجل يُدعى شريعي.

السيرة

ينسب إلى أبو محمد حسن شريعي، وكان من قادة فرقة الشريعيوة. في البداية كان من أصحاب علي بن محمد (الهادي) (عليه السلام) وحسن بن علي (العسكري) (عليه السلام)، وكان أول من ادعى زورًا بعد الإمام العسكري (عليه السلام) بابوية وسفارة من حجت بن الحسن (المهدي) (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، لكنه فيما بعد نسب إلى الله وحجج الله أكاذيب وادعى مزاعم غلوية، ورفع مقام هؤلاء الأفاضل فوق ما أعطاهم الله، وبعبارة أخرى نسب لهم ألوهية. ولهذا السبب لُعن من قبل الإمام والشيعة.[١] حدث ذلك في حين انحرف شريعي مباشرة إلى الكفر والإلحاد. قيل عنه وعن أتباعه إنهم في البداية زعموا زورًا أنهم وكلاء الإمام (عليه السلام) وكانوا يجذبون الضعفاء بهذا الكذب، ثم رفعوا أنفسهم وادعوا البابوية ثم الإمامة والمهديّة ثم الألوهية.

بعض العقائد

  1. كانوا يعتقدون أن الأشخاص الخمسة، وهم محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)، وعلي بن أبي طالب، وفاطمة بنت محمد (الزهراء)، وحسن بن علي (المجتبی)، وحسين بن علي (سيدالشهداء) (عليهم السلام)، آلهة، لأنهم كانوا يعتقدون أن روح الله حلّت في وجودهم.[٢][٣][٤]
  2. مؤسس الفرقة، بالإضافة إلى ادعاءاته السابقة، كان يدعي أن الله حلّ في ذاته أيضًا.[٥][٦]
  3. بعض فئات الغلاة كانوا يُعرفون بـذمية، الذين كانوا يعتقدون بألوهية علي (عليه السلام) وكانوا يسيئون إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وينكرونه، بينما بعض الغلاة الآخرين لم يكن لديهم مثل هذا الطعن والإساءة للنبي. وقد عرّفت الكتب التاريخية أصحاب فرقة الشريعيوة على أنهم من النوع الثاني الذين لم يطعنوا في النبي الأكرم.[٧]

رأي الباحثين

يقر الباحثون بأن هذه الفرقة، رغم وضعها ضمن غلاة الشيعة، إلا أنها في الواقع خارجة عن الإسلام؛ إذ يقول بغدادي بعد ذكر ثماني فرق من الغلاة إن هذه الفرق الثماني من غلاة الرافضة خارجة عن كل فرق الإسلام، لأنها تثبت غير الله مكان الله.[٨][٩]

الهوامش

  1. محمدباقر مجلسي، بحار الأنوار، بيروت، منشورات مؤسسة الوفاء، عام ۱۴۰۴ هـ، ج ۵۱، ص ۳۸۰.
  2. محمدجواد مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.
  3. ابوالحسن اشعري، مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين، ج ۱، ص ۸۲.
  4. شهفور بن طاهر اسفرایيني، التبصير في الدين، ص ۱۲۹.
  5. عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۲۳۹.
  6. محمدجواد مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، عام ۱۳۷۲ ش، الطبعة الثانية، ص ۲۵۴.
  7. ابوالحسن اشعري، مقالات الاسلاميين و اختلاف المصلين، ج ۱، ص ۸۲.
  8. نفس المصدر.
  9. عبدالقاهر بن طاهر بغدادي، الفرق بين الفرق و بيان الفرقة الناجية، بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة، عام ۱۹۷۷ م، الطبعة الثانية، ص ۳۲۸.