الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الخذلان»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب' <div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !العنوان!! data-type="authorName" |آية الخذلان |- |الل...')
 
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
 
''' آية الخذلان''' هي من جملة الآیات [[القرآن الکریم|القرآنیة]] التي استدل بها المجتهدون من الشیعة والسنة علی عدم مؤاخذة العبد عند عدم البيان.'''
<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
!العنوان!! data-type="authorName" |آية الخذلان
|-
|اللغة
| data-type="authorfatherName" |عربی
|-
|الناشر
| data-type="authorbirthDate" |ایران - المعهد العالی للدراسات التقریبیة
|-
|الکاتب
| data-type="authorBirthPlace" |رحیم ابوالحسینی
|-
|}</div>''' آية الخذلان''' هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها المجتهدون من الشیعة والسنة علی عدم مؤاخذة العبد عند عدم البيان.'''


==آیة الخذلان==
==آیة الخذلان==
سطر ٢٣: سطر ٨:
وقد أُورد على الاستدلال بهذه الآية عدّة إيرادات. <ref>( انظر : فرائد الأصول 2 : 24 ـ 25، مقالات الأصول 2 : 157، مصباح الأصول 2 : 256، مباحث الأصول الصدر 3 ق2 : 101 ـ 109، دروس في علم الأصول 1 : 370)</ref>
وقد أُورد على الاستدلال بهذه الآية عدّة إيرادات. <ref>( انظر : فرائد الأصول 2 : 24 ـ 25، مقالات الأصول 2 : 157، مصباح الأصول 2 : 256، مباحث الأصول الصدر 3 ق2 : 101 ـ 109، دروس في علم الأصول 1 : 370)</ref>


التصنیف: [[الآیات القرآنیة]]
== الهوامش ==
التصنیف: [[قاعدة عدم البیان]]
{{الهوامش}}
 
[[تصنيف: الآیات القرآنیة]]
[[تصنيف: قاعدة عدم البیان]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٥، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

آية الخذلان هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها المجتهدون من الشیعة والسنة علی عدم مؤاخذة العبد عند عدم البيان.

آیة الخذلان

وهي قوله تعالى: «وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ».[١]

الإستدلال بالآیة علی عدم المؤاخذة

المراد بالإضلال: إمّا تسجيلهم ضالّين منحرفين، وإمّا نوع من العقاب كالخذلان والطرد من أبواب الرحمة، وعلى أيّة حال فقد دلّت الآية على عدم مؤاخذة العبد عند عدم البيان، وأ نّه ليس من شأن المولى بما هو مولى رؤوف بعباده أن يخذلهم بعد هدايتهم إلى الإسلام، ويجعلهم في ضيق بلحاظ أمرٍ من الأمور ما لم يبيّن لهم ما يتّقون، وما لم يعرّفهم ما يسخطه وما يرضيه. ويعتبر هذا عرفا من ألسنة بيان جعل البراءة والعذر للمكلّف قبل البيان. كما أنّ التعبير بـ «ما كان» يدلّ على عدم لياقة الإضلال بساحته عزّ وجلّ لعدم استحقاق العبد، وجملة الفعل الماضي هنا منسلخة عن الزمان نظير قوله تعالى: «مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ»[٢]، وقوله: «وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً».[٣] وقد أُورد على الاستدلال بهذه الآية عدّة إيرادات. [٤]

الهوامش

  1. (سورة التوبة، الآیة 115)
  2. سورة آل عمران، الآیة 179
  3. سورة الکهف، الآیة 51
  4. ( انظر : فرائد الأصول 2 : 24 ـ 25، مقالات الأصول 2 : 157، مصباح الأصول 2 : 256، مباحث الأصول الصدر 3 ق2 : 101 ـ 109، دروس في علم الأصول 1 : 370)