الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عتاب بن أسيد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''عتاب بن أسيد:''' كان من الصحابة وأسلم يوم فتح مكة، وأنّ النبيّ (صلَّى اللَّه عليه و...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١٦: سطر ١٦:
توفّي عتاب يوم وفاة أبي بكر، وقيل: جاء نعي أبي بكر يوم دفن عتّاب.
توفّي عتاب يوم وفاة أبي بكر، وقيل: جاء نعي أبي بكر يوم دفن عتّاب.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
 
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٤٦، ٥ أبريل ٢٠٢٣

عتاب بن أسيد: كان من الصحابة وأسلم يوم فتح مكة، وأنّ النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ترك معاذ بن جبل بمكة يفقّه أهلها، واستعمل عتّاباً بعد عوده من حصن الطائف، وكان عمره حين استعمل نيفاً وعشرين سنة، فأقام للناس الحج تلك السنة وهي سنة ثمان، وحجّ المشركون على ما كانوا عليه.

عَتّاب بن أَسيد (... ــ 13ق)

وهو ابن أبي العيص الأُموي، أبو عبد الرحمن، أبو محمّد المكيّ. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) على مكة بعد الفتح لمّا سار إلى حنين، وقيل: إنّ النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ترك معاذ بن جبل بمكة يفقّه أهلها، واستعمل عتّاباً بعد عوده من حصن الطائف، وكان عمره حين استعمل نيفاً وعشرين سنة، فأقام للناس الحج تلك السنة وهي سنة ثمان، وحجّ المشركون على ما كانوا عليه. [١]
أخرج في الدر المنثور ج 1 - ص 366 عن ابن جرير وابن جريج في قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا»[٢] قال: كانت ثقيف قد صالحت النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) على أنّ مالهم من ربا على الناس، وما كان للناس عليهم من ربا فهو موضوع، فلمّا كان الفتح استعمل عتّاب بن أسيد على مكة، وكانت بنو عمرو بن عمير بن عوف يأخذون الربا من بني المغيرة، وكانت بنو المغيرة يربون لهم في الجاهلية، فجاء الإسلام ولهم مال كثير، فأتاهم بنو عمرو يطلبون رباهم، فأبى بنو المغيرة أن يعطوهم في الإسلام، ورفعوا ذلك إلى عتّاب بن أسيد، فكتب عتّاب إلى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فنزلت: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا ا للهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا» إلى قوله: «وَلا تُظْلَمُونَ» فكتب بها رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلى عتّاب وقال: إن رضوا وإلَّا فأْذنهم بحرب.[٣]

من روی عنهم ومن رووا عنه


روى عتّاب عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
روى عنه: عطاء بن أبي رباح، و سعيد بن المسيب. قيل: ولم يدركاه.

فتاواه وفقاهته

وعُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة.
عن سعيد بن المسيب عن عتاب، قال: أمر رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أن يخرص العنب كما يخرص النخل، تؤخذ زكاته زبيباً كما تؤخذ صدقة النخل تمراً.

وفاته

توفّي عتاب يوم وفاة أبي بكر، وقيل: جاء نعي أبي بكر يوم دفن عتّاب.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 446، التأريخ الكبير 7- 54، تفسير الامام العسكري- عليه السّلام- 555، المعرفة و التاريخ 3- 286، مشاهير علماء الامصار 56 برقم 155، الثقات لابن حبّان 3- 304، المستدرك للحاكم 3- 594، الاحكام لابن حزم 2- 88، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 86 برقم 82، تاريخ بغداد 14- 199، الإستيعاب 3- 153، المنتظم 4- 157، أُسد الغابة 3- 358، وفيات الاعيان 6- 149، تهذيب الكمال 19- 282، العبر للذهبي 1- 13، تاريخ الإسلام للذهبي (عهد الخلفاء (97، الجواهر المضيئة 2- 417، الاصابة 2- 444، تهذيب التهذيب 7- 89، تقريب التهذيب 2- 3.
  2. البقرة: 278.
  3. مكاتيب الرسول: للَاحمدي: 3- 615.